شنت حركة حماس حملة اعتقالات فى قطاع غزة، بينما اعتقلت إسرائيل عدداً من الفلسطينيين فى الضفة الغربية خلال عمليات مداهمة جنوب نابلس. أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية المقالة اليوم، الأربعاء، أنها اعتقلت "عشرات المتعاونين مع إسرائيل" خلال فترة الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة. وقال إيهاب الغصين المتحدث باسم الوزارة "تم إلقاء القبض على عشرات العملاء والخونة الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين خلال فترة الحرب". وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التى شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة" بدءا من 27 ديسمبر وطيلة 22 يوما. ولم يعط الغصين أى تفاصيل حول هوية المعتقلين أو مصيرهم. من جهته، قال مصدر فلسطينى إن إسرائيل ستعاود اليوم، الأربعاء، فتح ثلاثة من معابر قطاع غزة للسماح بدخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى القطاع، موضحاً أن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم نيتها فتح معابر كرم أبو سالم والمنطار لإدخال بضائع ومواد غذائية، إلى جانب معبر ناحل عوز الخاص بإدخال الوقود. وأضاف أنه سيجرى عبر معبر كرم أبو سالم إدخال 111 شاحنة محملة بالمواد الغذائية لمنظمات دولية والقطاع الخاص الفلسطينى. فيما سيجرى عبر معبر المنطار إدخال 60 شاحنة محملة بالأعلاف والقمح. وإدخال كميات من الوقود الصناعى اللازم لتشغيل محطة الكهرباء فى غزة عبر معبر ناحل عوز. وفى الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين فلسطينيين من قرية قريوت جنوب نابلس، وقال شهود عيان إن عددا من سيارات الجيب العسكرية الإسرائيلية اقتحمت القرية وفتش جنودها عددا من المنازل واعتقلوا المواطنين. وداهم الاحتلال بلدتى الظاهرية وبنى نعيم جنوب وشرق الخليل بالضفة، ونفذت عمليات تفتيش وتصوير لمنازل المواطنين وإحصاء قاطنيها فى بلدة إذنا غرب المحافظة.
