حدد المؤتمر، الذى أقامته منظمة مصر أولاً، والذى أقيم بقاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ، بعنوان "الثورة تحتار الرئيس"، معايير اختيار الرئيس القادم والصفات التى يجب أن يتحلى بها، ومنها أن يكون سن المرشح مناسبا، أيد الثورة وكافح الفساد، مساعدين أكفاء، صف ثان، رؤية موضوعية للقضايا الاجتماعية، للقضايا الاقتصادية، للقضايا الخارجية، انتشار فى المحافظات، تواصل مع الجماهير، قدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات، يستمع للرأى الآخر ويحترمه، يرفض إساءة استخدام الدين ويرفض الإساءة للدين، انتشار فى المحافظات، يقدم حلولا غير تقليدية، وتعتقد أنه سيفى بوعوده ولوجود كاريزما مدى للمرشح كاريزما (قبول). أكد ربيع شريف الأمين العام بمنظمة "مصر أولاً" لمحافظة كفر الشيخ أن خطة المنظمة هى نشر الوعى الحقوقى والسياسى لأبناء المحافظة، ثم تحدث المهندس جمعة سليمان عن فكرة إنشاء المنظمة وأهدافها ومبادئها. وقال مصر أولا هى حركة فكرية تحمل مشروعاً فكرياً وتنموياً يهتم بالثقافة والفكر، وتسعى إلى تكوين مواطن مصرى جديد مؤهل إلى تقديم نفسه إلى المجتمع والعالم بطريقة تليق به وتليق بتاريخه العميق وتراثه المجيد، مواطن يحترم ذاته أولا ويقوم بواجباته من خلال ما يشعر به من مسئولية داخلية تجاه مجتمعه ووطنه ودينه. أضاف الدكتور رضا محمد فوزى، رئيس مجلس إدارة المنظمة عن ورؤية المنظمة للمشهد السياسى الراهن، وعن دور المنظمة فى الحياة السياسية وعن رأيه الشخصى قال إنه لا يوافق على ترشيح المنتمين للنظام السابق وهم عمر سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق، ولكن هذا لا يعبر عن رأى المنظمة. ووضع الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغات الشرقية، والخبير بالشئون الإسرائيلية، معايير اختيار الرئيس القادم وحددها فى عشرين معيارًا على أساسها يتم تقيم القوى الوطنية. وقال ندعو الأصوات المترددة للمشاركة بكثافة فى أى انتخابات مقبلة على أن يكون الاختيار على أسس موضوعية، وفى هذا الإطار نقترح 20 معيارا للتقييم منها: سهولة التواصل مع المرشح، والسن المناسبة، وحسن اختياره لمساعديه والصف الثانى، تمتعه بتاريخ مشرف ضد الفساد، والقبول.. وفى هذا الإطار تم تشكيل وفد من محافظات مختلفة وشرائح سنية واجتماعية مختلفة للتحاور مع مرشحى الرئاسة، وقد تبين من التجربة العملية، ومتوسط درجات تقييم وفود الزيارات أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحملته، يليه المستشار هشام البسطويسى، والإعلامية بثينة كامل، ود.أيمن نور، واللواء محمد على بلال، حصلوا على المراكز الأولى فيما يتعلق بالديناميكية والتفاعل مع الناخبين. حيث تمكن الناخبون العاديون من التواصل وترتيب اللقاء مع أبو الفتوح بسهولة عن طريق مقاره وهواتف مساعديه بسهولة.. وفى هذا الإطار حصلت حملة حمدين صباحى على أعلى الدرجات فيما يتعلق بالمساعدين الأكثر تنظيمًا ونشاطًا، بجانب تقدير خاص للدكتور أيمن نور، والمستشار البسطويسى، واللواء محمد على بلال، والإعلامية بثينة كامل، لأنهم يردون على الاتصالات بأنفسهم دون تمييز بين أرقام يعرفونها وأرقام غريبة عليهم. وقد تبين من متوسط درجات وفود المقابلات أن د. عبد المنعم أبو الفتوح حصل على أعلى الدرجات فى القبول(الكاريزما)، والذكاء الاجتماعى، والقدرة على بث التفاؤل والثقة، وعدم إساءة استخدام الدين أو الإساءة للدين، والتاريخ المشرف فى مقاومة الفساد وتأييد الثورة. وتحدث الدكتور إبراهيم الإسناوى، الباحث والمفكر والخبير العربى للتنمية البشرية والإعلام عن دور التنمية البشرية فى بناء الأمم، وطالب الرئيس القادم بأن يكون خبيرًا بالتنمية البشرية، وما يدور حوله من مستجدات وأحداث، معترضاً على المؤامرات التى يقوم بها فلول الحزب المنحل من أجل إفساد الثورة المصرية. وتبنت المنظمة حملة المليون صلاة استخارة نبتهل بها إلى الله من أجل إن يختار الله لنا من يحفظ مصر ويحافظ على ثورتنا. وأكد الدكتور إكرامى حمدى، المنسق العام للمنظمة، أن هذا المؤتمر أولى فعاليات حملة الثورة تختار رئيسها، والتى بدأت من كفر الشيخ وتعمم على جميع محافظات مصر ونوه بمؤتمر قريب بالتعاون مع جامعة كفر الشيخ.
