كتب حازم أبودومة: قامت جماعة الضمير والتوعية ائتلاف الأصوات العائمة- التي تستهدف35 مليون ناخب لا يصوتون وفقا لانتماء حزبي دائم أو عصبيات أو مال- والتي تضم ستة آلاف ناشط سعت بشكل مواز للقيام بزيارات ميدانية شملت أخيرا المنيا, وأسيوط, والمنوفية, وبنها, وبهتيم, وروض الفرج, ومصر الجديدة, بالقاهرة, ومنطقتي سيدي جابر والقباري في الاسكندرية. وحسب منسق عام الائتلاف د. أحمد فؤاد أنور( الاستاذ بجامعة الإسكندرية) فإن السعي للقاء كل مرشحي الرئاسة كان للتثقيف الذاتي دون وسيط إعلامي واستبيان نتائج تجربة طلب المقابلة, وحول كواليس هذه اللقاءات وتقييم هذه الجماعة المنتشرة في كل محافظات مصر لهذه التجربة قال: ندعو الأصوات المترددة للمشاركة بكثافة في أي انتخابات مقبلة علي أن يكون الاختيار علي أسس موضوعية, وفي هذا الاطار نقترح20 معيارا للتقييم منها: سهولة التواصل مع المرشح, والسن المناسب, وحسن اختياره لمساعديه والصف الثاني, تمتعه بتاريخ مشرف ضد الفساد, والقبول. وفي هذا الاطار تم تشكيل وفد من محافظات مختلفة وشرائح سنية واجتماعية مختلفة للتحاور مع مرشحي الرئاسة, وقد تبين من التجربة العملية, ومتوسط درجات تقييم وفود الزيارات أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحملته, يليه المستشار هشام البسطاويسي, والإعلامية بثينة كامل, ود.أيمن نور, واللواء محمد علي بلال حصلوا علي المراكز الأولي فيما يتعلق بالديناميكية والتفاعل مع الناخبين, حيث تمكن الناخبون العاديون من التواصل وترتيب اللقاء مع أبو الفتوح بسهولة عن طريق مقراته وهواتف مساعديه بسهولة. وفي هذا الاطار حصلت حملة حمدين صباحي علي أعلي الدرجات فيما يتعلق بالمساعدين الأكثر تنظيما ونشاطا, بجانب تقدير خاص للدكتور أيمن نور, والمستشار البسطاويسي, واللواء محمد علي بلال, والإعلامية بثينة كامل, لأنهم يردون علي الاتصالات بأنفسهم دون تمييز بين أرقام يعرفونها وأرقام غريبة عليهم. وقد تبين من متوسط درجات وفود المقابلات أن د. عبد المنعم أبو الفتوح حصل علي أعلي الدرجات في القبول( الكاريزما), والذكاء الاجتماعي, والقدرة علي بث التفاؤل والثقة, وعدم إساءة استخدام الدين أو الإساءة للدين, والتاريخ المشرف في مقاومة الفساد وتأييد الثورة.