صرح السفير أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، بأنه سيلتقى الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء خلال الأيام القادمة، لبحث حل أزمة المستثمرين السعوديين وعلى رأسها مشكلة شركة " عمرو افندى"، و"طنطا للكتان". بالإضافة إلى بحث تطوير العلاقات الاقتصادية بين السعودية ومصر خلال الفترة القادمة، مؤكداً على عدم انسحاب أى مستثمر سعودى من السوق المصرية، رغم الخسائر التى شهدتها الاستثمارات السعودية، لاسيما بقطاعات السياحة و الصناعة، وفى إطار الخسائر التى لحقت بمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية المصرية بشكل عام على مدار العام الماضي. وأوضح قطان أن الحكومة المصرية تسعى إلى تسويات ودية لمشاكل المستثمرين السعوديين دون لجوء المتضررين منهم للتحكيم الدولي، مشيراً إلى عقد اجتماع قريباً مع الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، للنظر فى حل هذه المشاكل بحضور كافة الأطراف المعنية. وأشار السفير السعودى إلى أن لقاءه مؤخراً، برئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور محمد سعد الكتاتني، قد أثمر عن بدء لجان الإسكان والصناعة والزراعة بالإضافة إلى اللجنة الاقتصادية بالمجلس، فى النظر بالملفات التى تسلمها من وفد رجال الأعمال السعودي. ولفت إلى أن أبرز هذه الملفات هى أحكام القضاء الإدارى المصرى ببطلان عقود شركتى "عمر أفندي" و"طنطا للكتان"، اللتان اشتراهما رجلى الأعمال السعوديين جميل القنيبط وعبد الإله الكعكى قبل عدة سنوات، بالإضافة إلى مشاكل بعض الشركات الأخرى، ومنها " صافولا" و" أجواء " و" السعودية للاستثمارات العقارية "، مؤكداً أنه من المنتظر أن تنتهى لجان مجلس الشعب المصرى من إبداء وجهة نظرها، حيال كيفية حل هذه المشاكل قبل نهاية الشهر الجاري.
