شهدت مدينة دمنهور مؤتمراً حاشداً، دعت إلية جماعة الإخوان المسلمين، شارك فيه قرابة 10 آلاف مواطن, وشارك فيه نواب الإخوان بالمحافظة والحزب الناصرى وحزب الغد وأعضاء من حركة كفاية. وحمل المشاركون أعلام فلسطين وصوراً لضحايا المذابح الإسرائيلية فى غزة، وصورة شيخ الأزهر يصافح بيريز. وقال المهندس زكريا الجناينى عضو مجلس الشعب، كلمة، انتقد فيها الممارسات الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى, والمجازر التى خالفت كل الأديان واستباحت كل شىء, وانتقد تهميش الكيان الصهوينى للدور المصرى, وعدم احترامه للمبادرة المصرية، مؤكداً أن "الكيان الصهيونى قام بإيقاف ضرب النار من جانب واحد بعد مرور 22 يوماً، دون إعارة أى اهتمام للمبادرة المصرية". وأكد الدكتور جمال حشمت أن ما تفعله إسرائيل فى غزة، الهدف منه هو النيل من العالم العربى بأكمله وليس فلسطين وحدها. وقال المهندس جمال منيب عن الحزب الناصرى، "إن ما يحدث الآن فى شرم الشيخ، هو استكمال للمؤامرة من أجل القضاء على المقاومة وحماس، عن طريق حصار غزة بموجب معاهدة دولية ترعاها الدول العربية، تبدأ من مصر". وفى اتصال هاتفى، قال الدكتور محمد نزال من قيادات حركة حماس, "إنه بعد 22 يوماً من العدوان الصهيونى الغاشم لم يستطيع العدو الصهيونى من كسر صمود الشعب الفلسطينى، ولم يدخلوا غزة رغم وجود أكثر من 7000 قتيل وجريح", وطالب الشعب المصرى بالدعم المادى والعينى مساندة للصمود الفلسطينى حتى الانتصار على العدو الإسرائيلى. وفى نهاية المؤتمر ألقى عبد الوهاب الديب عضو مجلس الشعب، توصيات المؤتمر، والتى وجهها للشعب المصرى، أكد خلالها على ضرورة استمرار التفاعل حتى رفع الحصار عن غزة، واستمرار الجهود الشعبية لجمع التبرعات المادية والعينية لأهالى غزة، واستمرار المقاطعة، ووقف كل التعاملات مع (الكيان الصهيونى). كما طالب المؤتمر، الحكومة المصرية بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد، وفتح معبر رفح بصفة مستمرة، ووقف تصدير الغاز لإسرائيل، وإلغاء اتفاقية الكويز، وإلغاء مولد أبو حصيرة بصفة نهائية.