نظم أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة اليوم الأحد، مظاهرة شارك فيها عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس، للتعبير عن رفضهم لعقد قمة شرم الشيخ بمشاركة الدول الأوروبية، والمطالبة بوقف نزيف الدم فى غزة. وطالب الدكتور أحمد سامى الأستاذ بكلية الهندسة، بالوقوف بجانب الشعب الفلسطينى، وقال إن الله تعالى يقول (لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم)، (وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله). وأشار د.سامى إلى " أن مائة عالم من علماء المسلمين أفتوا بأنه خرج عن الملة من ساعد عدواً للمسلمين على المسلمين". وقال الدكتور طارق الدسوقى أستاذ طب الأطفال، إننى عدت من على حدود مصر، من معبر رفح، بعد أن وقفت لمدة يومين لم يسمح خلالها إلا بدخول الأدوية، أما دخول الطعام فلم يسمحوا به إلا من خلال معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية الإسرائيلية، ويسمحون بدخولها بعد سداد 200 دولار عن كل شاحنة "فاليهود هم اليهود" بعدها يتولى اليهود توصيلها للفلسطينيين، ولا ندرى ماذا يفعلون بالطعام، فيمكن أن يضعوا فيه السم أو المواد المسرطنة حتى يتخلصوا من الشعب الفلسطينى". وأشار الدسوقى إلى قول أحمد أبو الغيط وزير الخارجية "لقد شربت إسرائيل من خمر القوة والعنف"، "وأقول له إننا شربنا من سوبيا الذل والتخاذل، وآن لنا أن نشرب من أكسير العزة والكرامة". وطالب الدسوقى فى كلمته الرئيس مبارك، أن ينحاز للشعب ولو لمرة واحدة، وأكد على تكريم الدكتور محمد غنيم والدكتور إبراهيم العراقى، الذين يداوون الجرحى فى مستشفى الشفاء بغزة. وقال لو كانت كلمة الرئيس مبارك مسموعة عند إسرائيل، فلماذا صبر على كلمته لمدة ثلاثة أسابيع دُمرت فيها معظم مبانى قطاع غزة، وراح ضحيتها آلاف الفلسطينيين بين جريح وشهيد. وأحرق أعضاء هيئة التدريس العلم الإسرائيلى، وأعلنوا عن أن مظاهرتهم مستمرة كل أسبوع، حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبهم من وقف تصدير الغاز لإسرائيل، وإمداد غزة بالغاز والسلاح وفتح معبر رفح.