سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: الإخوان فى أمريكا للترويج لصورتهم المعتدلة وللدفاع عن ترشيحهم للشاطر.. وفريدمان يدعو الإسرائيليين لإحلال السلام قبل تولى الإسلاميين السلطة فى مصر
"نيويورك تايمز" فريدمان يدعو الإسرائيليين لإحلال السلام قبل تولى الإسلاميين السلطة فى مصر تحدث الكاتب الأمريكى الشهير، توماس فريدمان فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" عن مدى أهمية إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين الآن، ومدى ضرورة التوصل لاتفاق الآن أكثر من أى وقت مضى، مبررا ذلك بتعاظم نفوذ الإسلاميين فى تونس وليبيا وسوريا وبالأخص مصر، التى تعد فيها اتفاقية السلام مع إسرائيل أحد أهم البنود محل النقاش فى سباق الرئاسة. ومضى الكاتب يقول إن اندلاع أى عنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى الضفة الغربية، لن يحمد عقاباه لعدم وجود حائط الصد الذى كان يوفره الرئيس السابق، حسنى مبارك، ذلك الحائط الذى كان يمنع شرارة الانتفاضة من الوصول مباشرة إلى الشارع المصرى. ورأى فريدمان أنه مع سطوع نجم الإسلاميين، باتت الفرصة مواتية أمام الفلسطينيين والإسرائيليين لخلق نموذج بديل فى الضفة الغربية ليوضحوا معا أنهم قادرون على إنشاء دولة فلسطينية يستطيع فيها المسلمون والمسيحيون والرجال والنساء أن يتعايشوا فى ظل مجتمع علمانى يحترم الأديان ويتمتع بسوق حرة ووجود سياق ديمقراطى يؤهلها للعيش بجوار دولة يهودية، وهذه أفضل قيادة فلسطينية تأمل إسرائيل أن تشاركها. ورأى الكاتب الشهير أن السبب وراء تأخر العالم العربى بالمقارنة مع آسيا هو أن العرب ليس لديهم نموذجا محليا ليتبعوا خطاه مثلما اتبعت تايوان خطى اليابان وهونج كونج، وتشجيع مثل هذا النموذج سيتنافى مع النماذج الإسلامية فى غزة وغيرها. "واشنطن بوست" الإخوان فى أمريكا للترويج لصورتهم المعتدلة وللدفاع عن ترشيحهم للشاطر علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على زيارة وفد الحرية والعدالة إلى واشنطن، وقالت إن الزيارة التى تستغرق أسبوعا الهدف منها طمأنة المسؤولين الأمريكيين حيال تعاظم نفوذ الجماعة فى الآونة الأخيرة، وللترويج عن صورة معتدلة لهم، وذلك من خلال سلسلة لقاءات مع مسؤلى البيت الأبيض والخبراء السياسيين. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس مبارك سرعان ما حولت جماعة الإخوان من جماعة معارضة "محظورة" سياسيا إلى جماعة تهيمن على نصف مقاعد البرلمان المنتخب، ومع تصاعد نفوذها، زادت المخاوف خاصة من قبل العلمانيين والمسؤلين الأمريكيين حيال إعادة هيكلة الجماعة الإسلامية للدولة بأسرها، بما يشمل ذلك من فرض تهديد على حقوق المرأة والأقليات الدينية، تلك المخاوف التى تضاعفت بعد إعلان الجماعة ترشيحها لخيرت الشاطر للانضمام إلى ركب الرئاسة، ضاربة بذلك وعدها بعدم ترشيح أعضائها عرض الحائط. ورأت "واشنطن بوست" الأمريكية أن ممثلى الجماعة سيحاولون أغلب الظن أن يرسموا صورة معتدلة لمنظمتهم من خلال لقاءتهم مع المسؤولين الأمريكيين باعتبارها حركة واعية اجتماعيا لا تسعى إلا لتحقيق مصلحة المصريين بوجه عام. ونقلت الصحيفة عن سندس عاصم، أحد أعضاء الوفد قولها أثناء مقابلة أجرتها معها "واشنطن بوست"، "نحن نمثل وجة نظر معتدلة، والأولوية بالنسبة لنا تتمثل فى النواحى الاقتصادية والسياسية، والحفاظ على مبادئ الثورة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والتعليم والأمن لكل الشعب". ودافع أعضاء الوفد أثناء المقابلة عن قرار الحرية والعدالة بترشيح مرشح للرئاسة، وقال خالد القزاز، منسق العلاقات الخارجية للجماعة: "حاولنا إقناع أشخاص من خارج الجماعة نكن لهم الكثير من الاحترام، مثل أشخاص يعملون فى القضاء، ولكن لم يوافق أحد على أن يرشح نفسه"، ومضى الوفد يقول إن انتخاب مرشح من خارج الجماعة كان لينتج عنه تغيرات جذرية وحل البرلمان.