عشقت الرسم منذ نعومة أظافرها، فكانت هوايتها المفضلة أن ترسم أي شيء تراه أو تتخيله، واكتشف والدها موهبتها وشجعها على ممارستها وتطويرها، حتى التحقت بكلية التربية الفنية، حتى تتعلم أصول فن الرسم، وفازت قصة من رسومها بالمركز الثاني بأدب الطفل، هي عزة إبراهيم السيد، التي رسمت قصة "نبيل وعالمه الجميل" وهي من تأليف آلاء عرفة. إحدى رسومات عزة تحدثت عزة السيد، خريجة كلية تربية فنية الزمالك، والحاصلة على ماجستير قسم التصميمات الزخرفية، ل"اليوم السابع"، عن رحلتها مع الرسم، حيث قالت: "أنا بحب الرسم من طفولتى وكنت بحب أقرأ القصص والمجالات الخاصة بالأطفال، ومحتفظة بكل كتاب ومجلة، ووالدى كان بيشجعنى ويشترى لي شنطة مليانة بالأدوات الفنية وكان بياخدنى معاه معرض الكتاب وأنا عمري تقريبًا 5 سنين". وأضافت: "كبر معايا حبى للرسم وخاصة رسوم كُتب الأطفال هي أكتر حاجة حبيتها لكن للأسف مفيش قسم جرافيك وكارتون زي فنون جميلة، بس مافقدتش الأمل وقولت لازم أدور، وبدأت أرسم وأتعرفت على ناس جديدة لحد اتعرفت على فنانة كانت راسمة قصة أطفال على إحدى الصفحات الفنية وكانت هي نقطة النور في الطريق اللي طول عمري بحلم بيه ونصحتني أعمل صفحة جديدة أنزل عليها شغلي، وأروح ورش فنية لناس متخصصة لرسوم الأطفال واتعرفت على صديقتى الكاتبة آلاء عرفة واللي اختارتني أرسم لها قصة نبيل وعالمه الجميل". رسم آخر لعزة حرصت عزة على تنمية موهبتها الفنية وتطويرها، حيث قالت: "طول الوقت بحب أتفرج على فنانين رسموا قصص للأطفال وبشترى القصص وبسأل صحابى عن أي حاجة بتقف معايا عشان أتعلم منهم، وبرجع لأساتذتى وأخد رأيهم وزوجي وأصدقائي وأسرتي ربنا يخليهم ليا جميعاً بيدعمونى دايمًا". رسم عزة السيد وعن اتجاهها لرسم قصص الأطفال قالت: "من طفولتى وأنا متعلقة بقصص الأطفال ولما كبرت زاد حبي ليها أكتر، وشايفة من خلال مشاركتى بالرسم إنى ممكن أوصل معلومة أو نصيحة أو أساعد طفل على تنمية خياله وإبداعه، وببقى مبسوطة أوي لما بحكي لبنتي وهي عمرها 3 سنين قصة وفجأة توقفني وتبدأ هي تحكي تفاصيل وتكمل القصة بخيالها ". عزة تحمل الجائزة وأشارت عزة خلال حديثها إلى المواضيع التي تفضل رسمها، حيث قالت: "أكتر المواضيع اللي بحب أرسمها هي كل ما يخص البيئة المصرية وخاصة الريفية والتفاصيل الموجودة في الأحياء الشعبية القديمة اللي بروح زمان" قصة نبيل وعالمه الجميل وأضافت: "وأكتر الفنانين اللي بحب شغلهم هما حلمي التوني والرزاز و زينب السجيني وحسن الشرق، ولما برسم كتب الاطفال بحب دايمًا أدخل بعض العناصر من روح البيوت القديمة زي الأبواب وتفاصيلها أو بلاط بيوت زمان بتفاصيلها وألوانها الجميلة ، وده اللى نفذته في قصة نبيل وعالمه الجميل في بعض المشاهد الموجودة في القصة". رسمت عزة 4 قصص للأطفال حتى الآن، خلال ثلاث سنوات هى عمر حياتها الفنية، وتحلم عزة بتحقيق المزيد من أحلامها على أرض الواقع حيث قالت: "بتمنى حاجات كتير بس الفترة دى، بحاول أطور من نفسي أكتر وأكسب خبرات أكتر وأوسع دائرة أصدقائى، لأن الأصدقاء شئ مهم جداً في حياة الإنسان وخاصة لما يكونوا بيشتغلوا في نفس مجالى وأكتر خبرة ويكونوا داعمين، وبتمنى الفترة الجاية أقدر أرسم قصص أكتر وقصص الأطفال تصبح حاجة أساسية في كل بيت مصري وعربي".
