أطلقت مجموعة شبابية حملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لمواجهة مرشحى رئاسة الجمهورية والمحسوبين على النظام السابق وعدم انتخابهم بعنوان "ما يحكموش"، جاء ذلك على غرار حملة "امسك فلول" التى أطلقها شباب الثورة لكشف مرشحى الفلول فى الانتخابات البرلمانية ومقاطعتهم، خاصة مع اقتراب إغلاق باب التقدم بأوراق المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأعلنت الحملة فى أول بياناتها اليوم عن بدء فعالياتها حملة "المليون منشور لمواجهة الفلول"، والتى تتمثل فى توزيع مليون منشور فى كل محافظة ضد مرشحى الرئاسة الذين ينتمون للنظام السابق وعلى رأسهم عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية مرشح رئاسة الجمهورية والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير مخابراته. كما أعلنت الحملة أيضاً عن مشاركتها فى حملة "اطبع.. فرغ.. رش"، والتى تنظمها عدد من القوى السياسية والثورية الشبابية، لمواجهة مرشحى الفلول وتجاوزات حكم العسكر، وهى عبارة عن حملة جرافيتى وجداريات ضد المرشحين الفلول لرئاسة الجمهورية، فى كل محافظات مصر، بالإضافة لعدد من الفعاليات الأخرى، على أن يعلن عن فعاليات الحملة تباعاً. وفى تعريف للحملة قال البيان، نحن مجموعة من قوى شبابية مختلفة لا تتبع أى مرشح بعينه اجتمعت على حب الوطن وإرادة استكمال ثورة الكرامة والاستقلال الوطنى التى قامت من أجل التحرر من التبعية، ومن أجل هذا الهدف الأكبر، واتفقنا على أن ننحى أى خلافات سياسية بيننا جانباً وبدأ حملة ضد فلول نظام مبارك الفاسد المرشحين لرئاسة الجمهورية، ذلك انه لا يعقل أبداً أن يدخل من الأساس سباق انتخابات الرئاسة بعد الثورة من حاولوا وأدها وكانت أفعالهم وفسادهم سببا فى قيامها. وأضاف البيان، أنه نظراً لأن من يمسك بزمام الأمور الآن هم نفس نظام مبارك الذين يحاولون إعادة إنتاجه مرة أخرى وتحصين تزويرهم المتوقع لهذه الانتخابات من خلال المادة 28 من الإعلان الدستوري، التى تمنع أى طعن بأى صورة على قرارات اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات المليئة برجال مبارك حسب البيان. ودعا القائمون على الحملة، جموع المصريين للمشاركة فى فعاليات الحملة ونشرها، وذلك لكشف الفاسدين من أجل وطن حر مستقل عن أى تبعية، وحتى لا نعود مرة أخرى إلى سجن نظام الفساد.
