أكد هشام زعزوع، مساعد أول وزير السياحة، أن مصر تحتل المركز الأول ضمن أفضل المناطق السياحية فى أفريقيا والثامن عشر عالمياً، لافتا إلى أن مصر كانت تستقبل فى أول الثمانينيات عددا ضخما من السياح، وأن السياحة عام 2010 حققت 12,5 مليار دولار، جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة فى احتفالها باسبوع التوعية البيئية الثامن والذى يهدف الى تشجيع وتنشيط السياحة الداخلية والتحديات التى تواجهها. وأضاف زعزوع، بأن مصر كانت قصة نجاح فى مجال السياحة نظراً لأن السياحة تمثل 1,3 من إجمالى الناتج المحلى بشكل مباشر وغير مباشر، لافتا إلى أن السائح يستهدف المناطق السياحية التى تحافظ على البيئة، والدليل على ذلك ان معدل النمو فى السياحة البيئية فى السنوات الماضية تجاوز ثلاثة أضعاف معدل السياحة التقليدية، وهو الأمر الذى أدى إلى التفكير والأخذ بزمام المبادرة لإنشاء وحدة متخصصة للسياحة الخضراء فى الوزراة وتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء لمواكبة التطورات العالمية، حيث تم توقيع بروتوكول فى يناير 2012، ومن المقرر أن يبدأ التنفيذ فى أكتوبر المقبل من أجل تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء. ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى فودة، مدير محميات رأس محمد، على أن السياحة الخضراء طريق للسياحة المستدامة وليس بديل عنها، ومن الضرورى توافر الظروف والعوامل اللازمة لتخضير قطاع السياحة، والذى يتمثل فى تفعيل دور الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والتنسيق والتعاون مع الجميع وتبادل المعلومات على جميع المستويات، مشيرا إلى أن الدولار الذى يتم صرفه على السياحة أو المحمية يعود 75 دولارا، وأن الهدف الأول من وراء ذلك هو أن تصبح مصر دولة من الطراز العالمى للسياحة، ولا يتم ذلك الأمن خلال تطوير شبكة المحميات ونظم البيئة. فيما أشار الدكتور أحمد عبد العاطى، مستشار وزير الدولة لشئون البيئة إلى مشروعه الذى تبناه "EM" ويتكون من كائنات حية دقيقة نافعة، ويتم استخدامه فى مجالات عدة كمعالجة مياه الصرف الصحى والقضاء على انفلونزا الطيور، مؤكدا أن مصر تعتبر ثانى دولة فى العالم تقوم بتطبيق هذا المشروع على مستوى العالم.
