قال مسؤولون عسكريون أمريكيون يوم الاثنين إن عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا في الهجمات الأخيرة في العراقوسوريا أكثر مما كشف عنه البنتاجون سابقا. وذكرت شبكة "nbc news" الأمريكية نقلا عن المصادر أن 45 جنديا على الأقل أصيبوا إصابات طفيفة أو إصابات دماغية محتملة. وعزا المسؤولون الارتفاع إلى ورود المزيد من التقارير عن إصابات الدماغ الرضحية (الرضوض الدماغية) من تلك الهجمات لدى الجنود. ومن المرجح أن يتغير عدد حالات الإصابة المحتملة خلال الأسابيع والأشهر القادمة مع ظهور المزيد من الأفراد الذين يعانون من أعراض الرُضوض الدماغية. وكان البنتاجون قد أعلن أن العسكريين الأمريكيين في سورياوالعراق تعرضوا لهجمات في الفترة الأخيرة، وأشار إلى أن الهجمات نفذت بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ. وقالت الوزارة سابقا إن 21 جنديا أصيبوا بجروح طفيفة في هجمات على القوات الأمريكية في التنف بجنوب سوريا وعلى قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق أواخر الشهر الماضي. وتتعرض قواعد عسكرية في العراقوسوريا تتواجد فيها قوات أمريكية لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى". وفي ال 3 من أكتوبر، أعلنت "المقاومة في العراق" أنها "ستبدأ من الأسبوع القادم بمرحلة جديدة تستهدف فيها قواعد أعدائها بشكل أوسع وأشد". وقالت المقاومة في بيانها "نصرة لأهلنا في فلسطين، وثأرا للشهداء، سنبدأ الأسبوع المقبل، مرحلة جديدة في مواجهة الأعداء، وستكون أشد وأوسع على قواعده في المنطقة".