نفى الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب، قيام حزب الحرية والعدالة بمنع أى عضو من الترشح لعضوية اللجنة التأسيسية، بما فيهم الدكتور مصطفى النجار، لأن الأغلبية فى البرلمان يهمها أن يكتب الدستور بواسطة كافة العقول المصرية، تحقيقاً لمصلحة الوطن، وأن تكون الهيئة الواضعة له متوازنة وممثل فيها كل التيارات، رافضاً ديكتاتورية الأغلبية. وقال الشاعر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية، "أما عن مرشحنا للرئاسة، فالأمر لم يحسم بعد، والقرار النهائى لم يصدر، والأغلب لن يكون هناك مرشح، وهناك بالفعل إشكالية داخل الجماعة والحزب حول المرشح، ولكن مصداقيتنا لها دور كبير والديمقراطية التى نمارسها ستحسم الموقف وترشيح الشاطر شأن داخلى للحزب ومش هوه ده المانع اللى موجود ومصلحة الوطن فوق مصلحة الأشخاص". من جانبه، أكد النائب الدكتور مصطفى النجار فى مداخلة هاتفية أخرى رداً على الشاعر، وجود تسريبات داخل أروقة مجلس الشعب، تشير إلى أن هناك قائمة، تم إعدادها مسبقاً بواسطة حزبى النور والحرية والعدالة بالترشيحات للشخصيات الباقية للجنة التأسيسية، قائلاً "ليس هناك معايير للتمثيل النوعى أو الجيلى لأعضاء اللجنة، ووفاة البابا غطت على كل شيء، وإذا لم تخرج اللجنة بشكل متوازن سيثار حولها الشكوك ولن تكون محل توافق وسنجر الوطن لأزمة كبيرة ونحن نضع دستور للامة وليس للإسلاميين". وأكد النجار على عدم اهتمامه بوجوده داخل اللجنة أو خارجها، وإنما تكون معبرة عن المصريين جميعا، وإلا توقف الأغلبية مسيرة التحول الديمقراطى، قائلاً "السبت سيكون يوماً تاريخياً فى حياة مصر لأن شكل الأعضاء سيحدد شكل الدستور، وهناك ناس تقول أنه تم منعى من الترشح، لأن العدد كبير، وآخرون يقولون إننا شباب، وعندما نختلف مع اللجنة سننسحب، وهذا يسبب أزمة دستورية، والمحك الحقيقى الآن هل الدستور سيعبر عن الأغلبية أم الوطن".