ماذا لو أنك تشعر بأنك متعب وليس لديك القدرة على القيام بأى شىء فليس عليك إلا أن تحرص على نزهة أو قسط رياضى بسيط، ولكن هل تؤثر الرياضة على تقوية الجهاز المناعى للإنسان ؟. يوضح الدكتور مدحت الشافعى أستاذ المناعة الإكلينيكية والروماتيزم بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن القسط الرياضى ليس فقط ينبه جهاز المناعة وبل أيضا يساعدك على مقاومة البكتريا والفيروسات، بل إنه يقلل نوبات المرض القلب وهشاشة العظام وربما أنك لن تصدق أنها تقى بالعديد من الأمراض من بينها السرطان. ويبين دكتور مدحت أن الرياضة تحمى الجهاز المناعى حيث إنها تطرد الميكروب من الرئتين بزيادة سرعة التنفس وتقلل نوبات البرد وكل الأمراض التى تقلل برذاذ الهواء وربما يتخلص الجسم من المواد المسرطنة عن طريق البول والعرق. ويشير دكتور مدحت إلى أن الرياضة تزيد من سرعة الدم فتزيد من سرعة وصول كرات الدم البيضاء، وكذلك الأجسام المضادة للبكتيريا لتحاصر أى مكان فيه عدوى بل أن الرياضة تحمى العديد من الهرمونات التى تزيد من فعالية جهاز المناعة. كما أن الحرارة الناجمة عن الرياضة تعمل على إيقاف نمو البكتيريا وهذه خطة دفاعية أخرى- ونفس الحال إن الله تعالى حبانا بحدوث الحمى عند العدوى التى بدورها خير محمس لجهاز المناعة لهذا يجب ألا نتاخر فى خفض درجة الحرارة خاصة مع كبار السن والأطفال لتجنب حدوث التشنجات العصبية. وأيضاً للرياضة أثرها فى إفراز بعض الهرمونات التى بدورها تمكن الفرد من مقاومة العدوى بشرط عدم الإجهاد الحركى فى الرياضة لأنها بدورها تؤدى إلى نتيجة عكسية مثل ما يحدث فى الماراثون طويل المدى فى صورة قلة عدد كرات الدم البيضاء وإفراط افراز هرمونات التوتر مثل كورتيزون الكورتيرون وهرمون النمو والغدة الدرقية التى بدروها تؤدى لإحباط المناعة. لذا يجب الحرص على السير يومياً لمدة 30 دقيقة ويذهب للصالة الرياضية elgym يوما بعد يوم وكذلك التمرينات برياضة العجل وأيضاً رياضة الجولف مثل هذه الرياضة المقننة تحول أيضا بمنع حدوث هشاشة العظام وكذلك بدروها تحمينا من تصلب الشرايين بجانب أنها تجعلنا أكثر حيوية ونشاطاً.
