إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تهتم بمواصلة قوات الجيش عملياتها العسكرية فى أنحاء قطاع غزة، وتمكنت حتى عصر أمس السبت، من قتل 15 عنصراً من حركة حماس. ونقلت الإذاعة عن أحد المصادر العسكرية قوله بإصابة خمسة جنود بجروح طفيفة فى عدة حوادث إطلاق نار. وذكرت مصادر عسكرية أن قوة من لواء المظليين تعرضت لإطلاق نيران القنص فتمكن الجنود من رصد مصدر الرمى وردوا عليه بالمثل وأصابوا قوة حماس. وتطرقت الإذاعة إلى تعرض قوة من لواء جفعاتى لإطلاق عدة قذائف هاون وردت على ذلك بالمثل. وأغارت طائرات من سلاح الجو على حوالى 40 هدفاً فى أنحاء القطاع، بما فيها 10 مواقع زعمت إسرائيل أنها كانت تعد لإطلاق القذائف الصاروخية واستخدم بعضها لإطلاق قذائف باتجاه القوات العسكرية العاملة فى القطاع. كما تم قصف 5 أنفاق زعم الجيش أنها استخدمت لتهريب وسائل قتالية و14ورشة زعمت إسرائيل أنها خصصت لإنتاج الوسائل القتالية ومخازن. وأفادت مصادر فلسطينية أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين فى عدة أماكن بقطاع غزة. ◄فى ذروة حرب غزة اهتمت الإذاعة بقوة بوصول نائب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن، فى زيارة لم يعلن عنها، لإجراء مباحثات مع الرئيس الأفغانى حامد كرزاى ومسئولين عسكريين كبار يقودون العمليات ضد التنظيمات المسلحة فى كابول. **كشفت الإذاعة أنه لمن المقرر أن يتوجه رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع عاموس جلعاد إلى القاهرة مرة أخرى فى مطلع هذا الأسبوع. وسيجرى جلعاد مباحثات مع الوزير عمر سليمان وغيره من المسئولين حول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ومنع ما قالت الإذاعة أنه عمليات لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وتوضح الإذاعة أن المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية استمع أخيراً إلى تقرير حول نتائج الزيارة السابقة التى قام بها جلعاد لمصر لبحث نفس الموضوع. وسيستمع مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم الأحد، إلى تقارير حول سير عملية الجيش فى قطاع غزة. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄ تنقل الصحيفة عن مصدر سياسى صينى قوله إن مبعوثاً صينياً سيتوجه إلى الشرق الأوسط قريبا لينضم إلى الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء المعركة الحالية فى قطاع غزة. وقال ناطق باسم الخارجية الصينية إن المبعوث سيزور مصر وإسرائيل والمناطق الفلسطينية. صحيفة معاريف ◄ذكرت الصحيفة أن عمان استدعت السفير الأردنى لدى إسرائيل فى احتجاج واضح على الهجوم الإسرائيلى فى غزة. وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت أن وزارة الخارجية الأردنية استدعت السفير على العايد إلى عمان وأن الحكومة الأردنية طلبت منه أن يظل فى البلاد. وصرح مصدر دبلوماسى للصحيفة أن السفير الأردنى لن يعود إلى تل أبيب إلا بعد أن توقع حماس وإسرائيل على اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال. وأعرب الأردنيون عن قلقهم العميق إزاء تصعيد الموقف فى غزة، وترددت تقارير عن اندلاع اشتباكات بين المحتجين المناهضين لإسرائيل والشرطة الأردنية قرب السفارة الإسرائيلية. وطالب المحتجون مراراً فى جميع أنحاء العالم العربى كلا من مصر والأردن باستدعاء سفيريهما من إسرائيل وطرد السفيرين الإسرائيليين من البلدين. ◄نقل المحلل السياسى فى الصحيفة بن كاسبيت عن بيريز، قوله فى جلسات مغلقة، إنّ الحملة العسكرية الإسرائيلية حققت أهدافها، وإن تل أبيب استعادت ما سمته الصحيفة ب "قوة الردع" التى فقدتها فى حرب لبنان الثانية، مضيفاً أن إنجازات الحملة العسكرية ممتازة للغاية وأنه يتحتم على إسرائيل وقف إطلاق النار لكى لا تخسر الإنجازات التى حققتها فى الحملة العسكرية. وكشف بن كاسبيت أن الرئيس بيريز يضغط وبشدة على الرئيسين المصرى والفرنسى لتحسين شروط المبادرة المصرية الفرنسية، بما يتماشى مع الأهداف الإسرائيلية. وقال بيريز إنه لا يذكر أن إسرائيل قامت بعملية عسكرية منذ إقامتها عام 1948، كما هو الحال فى الحملة الحالية على غزة. ولفت المحلل إلى أن أولمرت أعرب عن عدم ارتياحه من تدخل بيريز فى المساعى لوقف إطلاق النار، خصوصاً وأنّ أولمرت ما زال يؤيد استمرار الحملة العسكرية، فيما يعتقد باراك ووزيرة الخارجية تسيبى ليفنى بضرورة وقفها، وقال مقربون من ديوان أولمرت للصحيفة إن تدخل بيريز يؤجج الخلافات بين قادة تل أبيب حول العملية، وهى الخلافات المتأججة أصلاً. صحيفة هاآرتس ◄نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن آلاف الجنود من الاحتياط انتهوا من التدريبات العسكرية، التى أجروها بعد أن تم استدعاؤهم، وأنهم الآن على أهبة الاستعداد للانضمام للقوات المتواجدة فى قطاع غزة، لاستمرار العمليات القتالية والدخول فى المرحلة الحاسمة فى الأماكن السكنية فى قطاع غزة. وقالت الإذاعة إن تلك القوات تنتظر الضوء الأخضر من وزير الحرب إيهود براك ومن المجلس الأمنى المصغر للبدء بالعملية الحاسمة (ج)، حيث سيتم بحث إعطائهم الضوء الأخضر يوم غد الأحد فى جلسة المجلس المصغر. ** كشف المحلل الإسرائيلى المعروف عكيفا الدار النقاب عن وثيقة سرية أعدتها شعبة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى (أمان)، والتى كانت مصنفة بأنّها سرية للغاية. وقال الدار الذى حصل على نسخة من الوثيقة السرية، والتى صادقت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على نشرها، أن الوثيقة تؤكد أن شعبة الاستخبارات العسكرية فى الجيش لم تتوقع أن تفوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى الانتخابات التشريعية الفلسطينية التى جرت فى فبراير من عام 2006، كما أن شعبة الاستخبارات لم تتوقع أن تتمكن حركة حماس فى شهر يونيو من العام 2007، من السيطرة على قطاع غزة وطرد الأجهزة الأمنية الفلسطينية التى كانت تابعة للرئاسة الفلسطينية، علاوة على ذلك سجّلت الاستخبارات العسكرية إخفاقاً ثالثاً عندما لم تتوقع أن يستمر الفلسطينيون فى إطلاق الصواريخ باتجاه جنوب إسرائيل وبهذه القوة والصلابة، وزاد قائلاً إن الاستخبارات العسكرية حاولت أن تزود المستوى السياسى بمعلومات تتماشى مع السياسة الخارجية لإسرائيل فيما يتعلق بالمسار الفلسطينى، الأمر الذى أدّى فى نهاية المطاف إلى اضطرار إسرائيل للقيام بالحملة العسكرية الحالية على قطاع غزة. وقال أيضاً إنّ شعبة الاستخبارات لم تحلل الوضع بشكل صحيح ولم تُبلغ المستوى السياسى بأن السلطة الوطنية الفلسطينية ستتحول إلى سلطة ضعيفة للغاية، وأن الشارع الفلسطينى لا يأخذها على محمل الجد. ◄كشفت الصحيفة أن الجنرال أفراييم لافى يطالب ومنذ فترة طويلة سلطات الجيش الإسرائيلى بفتح تحقيق خاص فى إخفاقات شعبة الاستخبارات العسكرية بين الأعوام 2000 حتى العام 20005. وقال لافى، الذى يعتبر من أنجح ضباط الاستخبارات، للصحيفة إن الإخفاقات التى كانت من نصيب الاستخبارات العسكرية هى التى أدت إلى تصدع العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية ووصولها إلى هذا الحالة. وأوضح لافى أنّه أجرى اتصالات مكثفة مع ضباط سابقين فى الموساد (الاستخبارات الخارجية) والشاباك (جهاز الأمن العام)، وتبين له من خلال ذلك أنّ هذين الجهازين ما زالا يعانيان من نفس الإخفاقات التى أكد عليها فى شعبة الاستخبارات العسكرية فى الجيش الإسرائيلى.