إذاعة صوت إسرائيل ◄أبرزت الإذاعة ما قامت به بعض من الطائرات الإسرائيلية بشأن إلقائها لمنشورات على بعض أحياء مدينة رفح الفلسطينية تدعو سكانها إلى مغادرتها. ◄فى ذروة الحرب على غزة أبرزت الصحيفة الحكم الذى قضت به المحكمة المركزية فى مدينة بيتح تكفا، والتى حكمت على المواطن العربى خالد قشقوش بالسجن لمدة 4 سنوات، إضافة إلى السجن سنتين مع وقف التنفيذ بعد أن أدانته بالتخابر مع عميل أجنبى ونقل معلومات للعدو. وأفيد أن المحكمة فرضت عليه أيضا غرامة مالية قدرها 70 ألف شيكل. وجاء فى قرار المحكمة أن قشقوش أقام علاقة مع عميل من منظمة حزب الله يدعى هشام حسن قبل حوالى 6 سنوات فى ألمانيا، حيث كان يدرس الطب. وكشفت الإذاعة أن قشقوش سلم هذا العميل معلومات مقابل مبالغ من المال عن أطباء يعملون فى مستشفى رمبام فى حيفا وضباط من الجيش يعالجون فيه وعن مواطنين عرب يعانون مشاكل اقتصادية، مما قد يسهل تجنيدهم لحساب حزب الله. ◄تجددت فى قطاع غزة عصر أمس، الأربعاء، الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلى وأعضاء منظمة حماس بعد انتهاء فترة تعليق الأعمال القتالية التى أعلنت عنها إسرائيل لإفساح المجال أمام نقل الإمدادات الإنسانية إلى سكان القطاع. وذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على أهداف فى بيت لاهيا ومخيم البريج وعدة مناطق أخرى فى القطاع. وقد دخلت قطاع غزة عن طريق معبر كيرم شالوم منذ ساعات صباح أمس، الأربعاء، شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية وكميات من السولار. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄ذكرت الصحيفة فى صدر صفحتها الأولى، أن رؤساء حركة حماس يختبئون فى قبو تحت الأرض يقع تحت مستشفى الشفاء فى غزة، وذلك فى غرف تم إعدادها لهذا الغرض مسبقا. وأضافت الصحيفة، أن جرحى ومرضى بين شيوخ وأطفال أبرياء يرقدون فى غرف بالمستشفى تقع فوق القبو المذكور، وأن رؤساء حماس يستغلون هؤلاء الجرحى والمرضى دروعا بشرية بوجه هجمات محتملة من قبل الجيش. ◄وعلى الأولى أيضا نشرت الصحيفة صورا للقتلى الخمس من الجيش الذين قتلوا أخيراً فى قطاع غزة. ◄تامى أراد زوجة رون أراد، تخرج عن صمتها بعد 16 عاما, وفى لقاء خاص مع الصحيفة تتحدث تامى عن فقدانها لزوجها، وعن الرسالة الأخيرة التى وصلتها من الأسر وعن حياتها الشخصية رغم كل الظروف. إسرائيل اليوم ◄نشرت الصحيفة تفاصيل عن الجنود القتلى تحت عنوان "البطولة والثكل" مع نشر صورة قائد فرقة جولانى الذى أصيب فى العمليات، وزعمت الصحيفة أنه أصر على العودة إلى جنوده فى القطاع لمواصلة القتال. واختارت الصحيفة عنوانا ثانيا لها يقول "تعاظم الضغوط لوقف إطلاق النار، مع إشارة إلى سقوط 42 شهيدا فلسطينيا جراء قصف مدرسة الأونروا، وترديد موقف الجيش الإسرائيلى بأن حركة حماس كانت البادئة عبر إطلاقها النار من المدرسة نفسها. ونشرت الصحيفة على صفحتها الأولى، مقالا للكاتب حامى شاليف، حاول فيها الإدعاء أن ما حدث فى جباليا لم يكن تكرارا لما حدث فى قرية قانا اللبنانية خلال العدوان الإسرائيلى عام 95، والذى حمل عنوان "عناقيد الغضب"، ذاهبا إلى القول "إن الحدث الذى وقع فى جباليا لن يقود على وقف الحملةن ولكنه سيسرع فى العمليات الجارية. وقال شاليف إن صور الفظائع التى وقعت فى جباليا انتشرت بسرعة فى العالم وفى أوروبا، وصبت الزيت على نار الاحتجاج العالمى فى أوروبا والعالم الإسلامى ضد إسرائيل، لكن رد الجيش الإسرائيلى وتأكيد الناطق بلسان الجيش، أن الجيش رد فى الواقع على قيام حماس بإطلاق النار من المكان تمكنت من تحييد وإخماد جزء من الأضرار السياسية التى كان من الممكن أن تلحق بإسرائيل. معاريف ◄على صدر صفحتها الأولى كتبت الصحيفة، أن المجلس الوزارى المصغر التئم ليقرر سير العملية العسكرية البرية فى قطاع غزة. وتساءلت، هل سيقرر المجلس توسيع العملية وإشراك القوات الاحتياطية التى تم استدعاءها؟ هآرتس ◄المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية، سيلتئم اليوم، الخميس، لمناقشة سير العملية العسكرية وإمكانية توسيعها. ◄الولايات المتحدة من جانبها دعت إلى وقف فورى لإطلاق النار. والرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما يخرج عن صمته ويعرب عن قلقه من إزهاق أرواح الأبرياء. ◄أشارت الصحيفة فى تقرير لها، أن القيادة الإسرائيلية تتحرك نحو تمرير قرار يعيد احتلال القطاع بأكمله، وتطبيق هدف غير معلن يتمثل فى الإطاحة بسلطة "حماس" نهائيا وإزاحتها سياسيا من المشهد السياسى الفلسطينى. وقالت الصحيفة إن الرسالة التى أصرت عليها إسرائيل، تفيد أنه لا يمكن إنهاء عملية "الرصاص المسكوب" من دون إنجاز، وإذا لم يتحقق خلال اليومين القادمين حل دبلوماسى مرض، فإن على إسرائيل أن توسع من عملياتها، الأمر الذى يعنى الانتقال إلى القتال من منزل إلى منزل، كما جرى فى عملية الدرع الدفاعى فى العام 2002 بالضفة، من أجل قتل أو إلقاء القبض على أكبر عدد ممكن من قيادة ومقاتلى "حماس"، أو أنه قد يعنى محاصرة مدينة غزة، مثلما تم فى حصار بيروت عام 1982، إلى أن يخرج قادة "حماس" من مخابئهم مستسلمين، وقد يستغرق ذلك بضعة أسابيع. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور فى وضعها الحالى هى أن إسرائيل تجد من الصعب عليها ترجمة قوتها العسكرية إلى مكاسب سياسية. فما دامت "حماس" قادرة على إطلاق صواريخها إلى بئر السبع، وشمالا إلى القاعدة الجوية الإسرائيلية فى مدينة حتصور، فالحركة لن تخضع لشروط وقف إطلاق النار الإسرائيلية، على الرغم من الضربات التى تلقتها. ما يعنى تطبيق الخيار الاستراتيجى غير المعلن للعمليات العسكرية، وهو الإطاحة بحكومة "حماس". وترى الصحيفة أن القيادة الجنوبية قادرة على تحقيق هذا الهدف، ولكنها ليست متحمسة بشأنه حتى لا يتحول مخيم اللاجئين فى جباليا إلى صومال. وفى هذا الإطار فإن الجيش الإسرائيلى يخشى أن يكون نجاحه أكثر من اللازم. إلى ذلك، فإن مصادر سياسية إسرائيلية تصر على نفى الأنباء التى تحدثت عن خلاف فى القيادة العليا الإسرائيلية حول مستقبل الهجوم، وأصرت على أن (رئيس الوزراء الإسرائيلى) أيهود أولمرت و(وزيرى دفاعه وخارجيته) أيهود باراك وتسيبى ليفنى، متحدون فى مفهومهم أن بإمكان إسرائيل فى الظروف الحالية أن تستمر إلى أن يتم تحقيق مكاسب دبلوماسية. وقالت مصادر أخرى أن هناك مصاعب. فباراك يعتقد أن رفض العرض الفرنسى لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضى، كان عملا خاطئا، ما أفقد إسرائيل فرصة جيدة لإنهاء العملية. وحسب بعض التقارير فإن أولمرت يحث نحو توسيع الهجوم. أما ليفنى فإنها قلقة من أن أى تطور دولى قد يمنح "حماس" صفة الشرعية. وتقول الصحيفة إن إسرائيل فى مأزق. فإذا هى انسحبت الآن من غزة، فإنها ستبدو كما لو أنها اختصرت خططها وهربت لدى بروز أول مؤشر على وجود مشاكل فى القتال ضد "حماس". وإذا هى استمرت بحيث تقوم باحتلال القطاع احتلالا تاما، فقد تدفع ثمنا اقتصاديا وسياسيا باهظا من دون أن تحقق أهدافها السياسية.