شهد الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، فعاليات احتفالية الفرانكوفونية بمكتبة مصر العامة، كما حضر الاحتفال إيمان عبد العال مدير عام التعليم العام بالمديرية، ولفيف من قيادات التعليم بالأقصر، الاحتفالية التي أعدها توجيه اللغة الفرنسية برئاسة الموجه العام هاني وصفي. ويقول وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، إنه يشير مصطلح "الفرانكوفونية" إلى الذين يشتركون في معرفة اللغة الفرنسية، سواء كانت اللغة الأم لمتحدثيها، أو اللغة الثانية، ويُقدَّر عدد الناطقين بالفرنسية بأكثر من 321 مليون شخص في خمس قارات. وخلال كلمته قال صبرى خالد وكيل تعليم الأقصر:- "استثمر هذه المناسبة للإعلان عن هذه المفاجأة السارة، وهي إنشاء مركز ثقافي فرنسي بالأقصر وسيقدم شهادات معتمدة لكل من يلتحق بالتدريب فيه، وأضاف: بلغني أن بعض أولياء أمور طلاب المدرسة الفرنسية يشكو بعد المسافة إلى المدرسة، وأزف إليهم بشرى أخرى أن المديرية تخطط لنقل المدرسة لمقر أقرب بالأقصر". كما أوضح الدكتور صبرى خالد وكيل تعليم الأقصر:- "إن اعتزازنا بلغتنا العربية وكونها لغتنا الأم فهذا لا يثنينا عن الإقرار برقي اللغة الفرنسية وأناقتها، وإن تعلم لغات مختلفة يسهم لا شك في التبادل الثقافي بين الدول، ونسعى لغرس هذا في عقول أبنائنا، لنخرج جيلاً أكثر انفتاحاً على العالم". واشتمل الحفل على العديد من الفقرات الفنية قُدمت جميعها باللغة الفرنسية، أعدتها مجموعة مدارس منها المدرسة الفرنسية، مدرسة الأقصر الإعدادية بنات الجديدة، أبو بكر الرسمية لغات، ومدرسة السلام الخاصة عربي، وفي الختام قدمت إدارة المدرسة الفرنسية الدرع التذكارية لوكيل تعليم الأقصر، وذلك تعبيراً عن امتنانها لجهوده في رعاية العملية التعليمية بالمحافظة، فيما قدم خالد شهادات تقدير للمدارس المشاركة في الحفل. وفى نفس السياق وعبر فرصة جديدة وخطوة مميزة شهدتها محافظة الأقصر، بدخول "المركز الإشاري" بمقره الرئيس بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالزناقطة الخدمة رسمياً، وذلك برعاية مديرية التربية والتعليم بالأقصر، بقيادة الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، ووفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر. وفي هذا الصدد يقول الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، أن "المركز الإشاري" ومقره الرئيسى بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالزناقطة، يهدف إلى نشر ثقافة لغة الإشارة بين أفراد المجتمع ليتمكنوا من فهم أصحاب إعاقة الصمم وضعف السمع، ويستهدف المركز عدة فئات من المجتمع، منها أولياء أمور الطلاب أصحاب الإعاقة، وكذلك العاملين بالمؤسسات التعليمية، وكذلك يستهدف المركز نشر ثقافة لغة الإشارة داخل الهيكل الإداري للدولة، والأماكن التي يتردد عليها المصاب بالصمم مثل البنوك، البريد، المطارات، محطات السكة الحديد، مقرات الرعاية الصحية، والتأمين والمعاشات. الإحتفال بيوم الفرانكوفونية بمكتبة مصر العامة فى الكرنك
