هدد المهندس مدحت يوسف بتقديم استقالته من مجلس إدارة الشركة فى حالة عدم تدخل الدولة لإيجاد حلول سريعة وعاجلة لحل مشكلة موبكو وإعادة العمل بالمصنع، لافتا إلى أن الهدف ليس فقط إغلاق المصنع بل هناك مخطط خارجى لإغلاق الموانئ المصرية وهدم الاقتصاد المصرى خاصة مع استمرار مسلسل الخسائر اليومية للشركة وما يهدد بعدم الوفاء بسداد الالتزاماتها تجاه البنوك المصرية. وقال يوسف إن حجم تعامل الشركة خلال عام واحد يقارب حجم المعونة الأمريكية بعد استكمال مراحل التوسعات بالمصنع، بالإضافة إلى دور المصنع فى القضاء على نسبة كبيرة من حجم البطالة، وزيادة حجم النمو الاقتصادى المصرى فى الوقت الذى يعانى فيه الاقتصاد من حالة من التراجع الكبير. وانتقد "يوسف"، الاعتراضات والاحتجاجات على وجود المصنع برغم عمل المصنع منذ ثلاث سنوات دون أضرار بيئية، مطالبًا كبار المسئولين فى الدولة باختيار كبريات بيوت الخبرة العالمية لتقييم المصنع، على أن يلتزم الجميع بالتوصيات التى تخرج عنها. وقال "يوسف" إن الحكومة عندما توجه جزءًا من إنتاج مصر من الغاز لزيادة القيمة المضافة له، من خلال تصنيع اليوريا وتصديرها بما يحقق عوائد بمليارات الدولارات للدولة، ويساعد على توفير النقد الأجنبى، فإنها تواجه كل تلك الاعتراضات، وإذا قامت بتصديره تواجه أيضًا العديد من الانتقادات.