في تصرح خاص "للأسبوع" أكد مصدر مسؤول داخل شركة موبكو لإنتاج الأسمدة "انتاج اليوريا "بدمياط والتي أثارت جدلا واسعا خلال الفترة الماضية سواء علي الصعيدين المحلي والدولي أن الخسائر اليومية التي يتكبدها المصنع نتيجة لاغلاقه وهو ماعاد بالسلب علي الاقتصاد المصري علي حد تعبيره قد تجاوزت ال 20 مليون جنية يومياً وهو مايعادل 620مليون جنيه علي مدار الشهير الاخير الذي تم إغلاق المصنع خلال الاحداث التي توفي فيها أحد المعتصمين علي يد قوات الجيش والتي استمرات أحدي عشر يوما. كما أكد المصدر أن ميناء دمياط قد خسر خلال تلك الاحداث 35مليون جنيه يوميا بما يعادل 420مليون جنيه قد خسرتها ميناء دمياط نتيجة توقفها اثني عشر يوما وهو مايعادل مليار و40مليون جنيه خسائر شركة موبكو وميناء دمياط خلال الاحداث الاخيرة بالاضافة للخسائر المقدرة عن إحراق خط الصرف الصحي المغذي لشركة موبكو بما يعادل 100ألف جنيه. وبهذا يصل إجمالي المهدر من المال العام: مليار و40 مليون و 100 ألف جنيه حتي الأن وبماأن 71 % من شركة موبكو مللوكة للقطا ع العام. أما عن الخسائر البشرية فقد توفي الشاب إسلام عبد الله علي يد قوات الجيش أثناء محاولة فض الاعتصام بالاضافة لإصابة العشرات بالاضافة لاحداث الوقيعة بين الشعب والجيش علي حد تعبيره كما أتهم كلا من : المحامي ناصر العمري رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة مصانع البتروكيماويات بدمياط وكذلك الشيخ عمرو عبد السلام رئيس المجمع الاسللامي والقيادي بحزب النور السلفي ورئيس ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت . هذا بالاضافة لقيام شركة أوراسكم المملوكة لعائله سويرس والتي تحتكر سوق الأسمده بمصر ودول عديدة بالعالم بالتعاقد مع مجموعه من الفنين المدربين علي أعلي مستوي من مصنع موبكو والذين سافرت مجموعه منهم بالأمس إلي الجزائر كما تسبب تلك الأزمة في جعل العلاقة بين شركات قطاع البترول " الداعم الرئيسي للإقتصاد المصري " متوترة مع أهالي السنانية وهو ما يهدد إستقرار الإقتصاد المصري وهذا ما توده الصديقه العزيزة والجارة إسرائيل حيث أكد المصدر أن المستفيدين من تلك الازمة هما كل من : عمر عبد السلام قائد حملة الهجوم حيث طلبت اللجنة من الشركة إنشاء غابة شجرية بمساحة 15 فدان ونظراً لعدم وجود اراضي بهذه المساحة داخل مقر الشركة فبالتلي يتعين علي الشركة شراء أقرب 15 فدان محيطين بالشركة والذي يمتلك عمر عبد السلام " متزعم الحملة " 4 فدان بهذه المنطقه والذي حاول مرار بيعها للشركة بقيمه 12 مليون جنية حيث رفضت الشركة أما المستفيد الثاني وهي شركة أوراسكوم المملوكة لعائلة سويرس والتي تحاول أن تحتكر سوق الأسمدة بالعالم مع العلم أن العائلة تنشئ مصنع مشابه بالجزائر وقامت بشراء مصنع مماثل بالولايات المتحدةالأمريكيه الشهر الماضي , كما قامت الشركة مؤخراً بالتوقيع مع عاملين بشركة موبكو للإستفادة بخبراتهم في مشروع الجزائر بمرتبات خيالية بالاضافة للإستفادة الأولي من قبل إسرائيل حيث أن سعر طن اليوريا يباع بما يعادل 500 دولار بنفس كمية الغاز المصدرة التي تقدر ب 100 دولار أي ان تصنيع الغاز الطبيعي يزيد من القيمة المضافة للغاز الطبيعي 5 مرات وبالتالي البديل هو ان تغلق شركات الأسمدة ونقوم بتصدير الغاز للصديقة العزيزة إسرائيل والتي تقوم بإنشاء شركات لتصنيع الأسمدة بالغاز المصري مثل شركة ICL الشهيره لتصنيع الأسمدة