نظمت رابطة جماهير النادى الأهلى "ألتراس أهلاوى" وأسر شهداء النادى الأحمر الذين راحوا ضحية الأحداث الدامية بإستاد بورسعيد مطلع الشهر الماضى مسيرة حاشدة عصر اليوم الجمعة أمام مقر النادى بالجزيرة، ووصل عددها ل3 آلاف فرد للمطالبة بسرعة القصاص من مرتكبى المذبحة، وضرورة النيل منهم وكشفهم أمام الرأى العام، وحملوا أعلام مصر وناديى الأهلى والزمالك. وطاف المتواجدون بالمسيرة حول النادى الأهلى، ووقفوا أمام مبنى اتحاد الكرة وظلوا يرددون هتافات منها، "اتحاد الكرة باطل" و"النادى المصرى باطل" و"الدورى العام باطل" و"يسقط يسقط حكم العسكر مصر دولة مش معسكر"، "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، وغيرها من الهتافات التى تطالب بعودة حقوق الشهداء من خلال القصاص العادل من القتلة، خاصة أنه مر شهر على الأحداث المؤسفة ولم يتم الكشف حتى الآن عن هوية مرتكبى المذبحة، كما هاجموا الإعلام الرياضى بضراوة شديدة. خلت المسيرة من الشخصيات العامة أو نجوم الكرة، باستثناء شادى محمد لاعب الأهلى السابق وتليفونات بنى سويف الحالى والذى حملته الجماهير على الأعناق وظل يهتف ضد الجناة وجماهير بورسعيد، وقام أحد أهالى الشهداء بحمل مشنقة رمزية تأكيدا على المطالبة بالقصاص العاجل لأرواح شهدائهم، متهمين فى الوقت نفسه الداخلية بالتواطؤ الشديد فى أحداث إستاد بورسعيد. يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه جروب "ألتراس أهلاوى" توجيه اللوم إلى البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأهلى والذى حرص على الاحتفال بعيد ميلاد أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالفريق، والسيد حمدى مهاجم الفريق أمس الخميس، على هامش المعسكر الذى يقيمه الفريق الأحمر حاليا فى الإمارات، مشيرا إلى أن جوزيه كان يسعى إلى الخروج باللاعبين من الحالة النفسية السيئة التى يمرون بها، عقب أحداث المجزرة. وأكد ألتراس أهلاوى على ضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها، رافضين التنازل عن حقوق الشهداء، وأن مسألة قيام الإدارة بتحصيل التبرعات لأهالى الشهداء لا يشغل اهتمام الجروب فى الوقت الحالى.