قتل 15 مسلحا على الأقل يشتبه فى صلتهم بتنظيم القاعدة أمس الأحد، فى مواجهات عنيفة مع الجيش فى جنوب اليمن، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. وذكرت مصادر محلية أن القتال احتدم فى الأجزاء الشمالية والشرقية من مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين المضطربة فى جنوب اليمن، مشيرة إلى أن عناصر متشددة من تنظيم القاعدة شوهدوا وهم يضعون كتلا خرسانية فى مداخل زنجبار خوفا من هجمات جديدة من قبل الجيش. وتعهد الرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادى فى خطاب تنصيبه بقتال تنظيم القاعدة، واصفا ذلك بأنه واجب دينى ووطنى. وبعد ساعات من أداء اليمين الدستورية فى العاصمة صنعاء انفجرت سيارة مفخخة خارج مجمع رئاسى فى مدينة المكلا جنوب اليمن، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا على الأقل. من جهة أخرى قتل شخصان على الأقل أمس الأحد فى قتال بين جنود من الجيش ومتمردين فى مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وذكر "مأرب برس"، أن الاشتباكات بدأت عند وصول طاقمين عسكريين من الحرس الجمهورى إلى سوق القات بالفرزة، وسط مدينة رداع حوالى 150 كيلومترا جنوب شرق العاصمة صنعاء، لاعتقال مواطن متهم بسرقة السلاح الشخصى من أحد جنود الحرس قبل يومين.