واصل الإعلامى مصطفى يونس مسلسل استفزازه لمشاعر الشعب المصرى، حينما شدد خلال الحلقة التى قدمها من برنامجه أمس "هنا القاهرة"، على عشقه الشديد للرئيس المخلوع ونجليه، قائلا: "مبارك وأولاده كانوا أصدقائى ولن أغير رأيى فى هذا الأمر". وتابع يونس، قائلا، إنه رغم حبه للمخلوع ونجليه إلا أن حب مصر يظل هو الأكبر، مدللاً على ذلك بحبه للنادى الأهلى، والذى يعتبر أكبر وأسمى من صداقته بحسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب. وطالب يونس خلال برنامجه التليفزيونى، الشعب المصرى باحترام وتقبل كل الآراء المؤيدة للمخلوع، مشيرا إلى أنه يدافع حاليا عن الجيش المصرى وليس المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كما يتفهم البعض.