أكد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنه يمكن استغلال قضية المتهمين الأمريكان الموجودين فى مصر للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن، مستشهدا بقضية الجاسوس جرابيل، وأنهم لم ينتظروا حتى يتم الحكم عليه، وأفرج عنه قبل التحقيقات معه، مشددا على ضرورة الضغط على البرلمان والحكومة والمجلس العسكرى، بالإضافة إلى الضغط الشعبى للإفراج عن الشيخ، قائلا "سنكون مغفلين إن لم نضغط فى التوقيت". وأضاف أبو إسماعيل خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الأمريكية أن الحكومة المصرية لم تقم بالتقدم بطلب للإفراج عن الشيخ حتى الآن، قائلا "المشكلة ليست فى أمريكا، ولكن الحكومة المصرية لم تطلب أصلا الإفراج عن الشيخ". فيما شدد هانى حنا عزيز، رئيس لجنة المواطنة، على ضرورة الاهتمام بحقوق المصريين، قائلا: إن الدولة لن تقوم إلا حينما تعلو قيمة مواطنيها، مطالبا بضرورة أن يهتم البرلمان بالقضية. وقال مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، إن أمريكا لن تستجيب إلا بالضغط القوى، مشيرا إلى أنه تم إجراء مقابلة بين وزير الخارجية الأمريكى وعدد من النواب الإسلاميين، مضيفا أن السفير الأمريكى استفسر منهم على قضية عمر عبد الرحمن، ولكنهم قالوا إنهم غير مهتمين بهذا الملف. واقترح حسين أن يخرج وفد منهم بشكل طارئ إلى البرلمان لدراسة ملف عمر عبد الرحمن، مؤكدا على ضرورة أن يقوم النظام بالتقدم إلى طلب تسليم للشيخ عمر عبد الرحمن للضغط على السلطات الأمريكية واللهجة تكون أكثر حدة.
