سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نشاط مكثف ل حمدين صباحى بالمنيا.. وأهالى المطاهرة يقرأون الفاتحة لمبايعته.. ويؤكد: إنهاء التمييز ضد الصعيد وسأخصص مقرا واحدا للحكم.. ويتبنى مشروع "اختراق تكنولوجى" لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
اختتم حمدين صباحى اليوم، الجمعة، جولته فى محافظة المنيا، بأداء صلاة الجمعة فى مسجد العرفانى فى مدينة ملوى، وسط حضور لقاء جماهيرى فى نادى ملوى والمشاركة فى عدة مسيرات شعبية فى قرى مركز ملوى، ومن المقرر أن يزور غدا السبت محافظة أسيوط، لمدة ثلاثة أيام، فى إطار جولته الانتخابية التى يزور فيها عددا من مدن وقرى الصعيد. صباحى أمضى أمس الخميس فى نشاط مكثف، حيث أجرى لقاءات مع الشباب فى جمعية الشبان المسحيين ونقابة المهندسين، ومؤتمرا جماهيريا فى قرية المطاهرة القبلية، والتقى عددا من الشباب فى أحد المقاهى النهرية، وشارك فى حفل زفاف، أقيم فى الفندق الذى يقيم به. وفى جمعية الشبان المسيحيين، طرح صباحى على عدد من الشباب، رؤيته للمستقبل، والخطوط العامة لبرنامجه الانتخابى، وأجاب عن أسئلتهم، التى تركز أغلبها على وضع المادة الثانية فى الدستور الجديد، وقال إنه لا مساس بها، لأنها تضمن حقوق المسيحيين والمسلمين. وفى لقاء آخر مع عدد من النشطاء وقيادات قبطية، وقساوسة فى أحد المقاهى النهرية، تحدث صباحى عن أهمية تمثيل الشباب فى الوزارات والمحليات، ووعد بأنه إذا فاز بالرئاسة سيخصص برنامجا تليفزيونيا على الهواء مباشرة، للتواصل من خلاله مع المصريين. "صباحي" أوضح أن تمويل حملته الانتخابية، سيكون مصدره الوحيد، حملة تبرعات شعبية لمؤيديه، بجنيه واحد، وأضاف أنه مرشح لجميع فئات الشعب وأنه معركته الرئيسية ستكون مع الفقر، واقترح فرض "ضريبة التحرير"، لدعم الاقتصاد المصرى، وتقضى بأن يدفع كل من تبلغ ثروته 50 مليون جنيه، 10% منها، مرة واحدة فى العمر، لافتا إلى إعادة هيكلة مؤسسة الرئاسة، وتخصيص مقر رئاسى واحد فقط، لإدارة الحكم، على أن يتم استغلال باقى المقرات والاستراحات الرئاسية فى جميع أنحاء الجمهورية فيما يخدم الاقتصاد المصرى ويدعم السياحة الداخلية والخارجية. وفى قرية المطاهرة القبلية، التابعة لمركز أبو قرقاص، شارك حمدين صباحى فى مؤتمر جماهيرى حاشد، بدأه بأن حمد الله على أن مكنه من الثبات على مواقفه، طوال عمره، وعلى أنه لم ينافق أو يداهن أى حاكم، وعلى أنه لم يغتر بذهب المعز ولم يرهبه سيفه. وفى ختام اللقاء تجمع عدد من أهالى القرية وقرأوا الفاتحة، واتفقوا على تأييد صباحى فى انتخابات الرئاسة، كما أعلن الأنبا مكاريوس خلال المؤتمر، تأييده لصباحى، وقال "أؤيد وأعضض ويشرفنى أن يكون حمدين صباحى رئيسا لمصر". وقال صباحى إن برنامجه يقوم على ثلاثة أضلاع هى النظام الديمقراطى والتنمية الشاملة واستقلال القرار الوطنى، ويهدف بالأساس إلى النهوض بمصر من دولة فقيرة مستضعفة إلى دولة غنية قوية، مدنية ديمقراطية لا دينية ولا علمانية، يكون لكل مصرى دور فى تنميتها، حتى تكون ضمن الاقتصاديات الأولى فى العالم. وأضاف المرشح الرئاسى أن الإنتاج هو مفتاح العدالة، وأن النهضة تبدأ بالفلاح، لكن بشرط عدم سرقة عرق العمال والفلاحين، ووعد بإسقاط الديون عن الفلاحين، وتنفيذ مشروعات لتطوير الزراعة وسن تشريعات لتحسين ظروف الفلاح، وأوضح أن ذلك كله مدروس ضمن خطط برنامجه الانتخابى. وتحدث أيضا عن إعادة إنتاج الصناعات القديمة فى مصر، وعن تبنيه مشروع طموح لإنتاج الكهرباء والطاقة الشمسية والسيليكون من الشمس الرمل المصرى، وقال إن الشمس فى مصر ثروة تعادل ما أتاحه البترول لدول الخليج. وفى نقابة المهندسين، حضر صباحى ندوة مخصصة لعرض برنامجه الانتخابى، ومناقشته فى العديد من القضايا، بحضور عدد من أعضاء النقابة وشباب الحركات والأحزاب السياسية، واستعرض خطوطا عامة لبرنامجه الانتخابى ومشروعه لنهضة مصر، وطالب الحضور بمشاركتهم له فى صياغة برنامجه الانتخابى، عن طريق الإسهام بأفكار ومقترحات فى مشروعات النهضة التى تحتاجها مصر. صباحى قال إن برنامجه يتضمن خططا لميكنة وتحديث وترشيد استهلاك مياه النيل، ومضاعفة إنتاجنا السمكى والتنمية الريفية ومضاعفة دخل الفلاح وتشريع جديد للتعاونيات ونقابات مستقلة للفلاحين، واستعادة الصناعات الكبرى مثل النسيج والأدوية والأسمدة والحديد والأسمنت والصناعات الهندسية، مثل السيارات وصناعة السينما، وتحدث كذلك عما أسماه "اختراق تكنولوجى" وقال هذا مشروع أراهن عليه، وهو توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، مضيفا أن محافظات الصعيد تشكل النقطة الرئيسية فى مشروعات الطاقة الشمسية. ولفت إلى ضرورة إنهاء التمييز ضد الصعيد، سواء فى الموازنة العامة أو المرافق. انتشال المصريين من خط الفقر إلى خط الكرامة هو أقدس الواجبات التى وعد صباحى بتنفيذها، ودعا الشباب إلى الاستعداد لخوض انتخابات المحليات، لأهميتها فى حل مشاكل المواطنين اليومية، وقال إنه سيستحدث وزارات عديدة منها وزارة الصيد ووزارة متحدى الإعاقة والسن المميز (فوق 60 سنة)، وهى وزارات موجودة فى الدول المتقدمة. وعن الدستور الجديد قال صباحى إن أى طرف لن ينفرد بكتابة الدستور، وأى مرشح سيأتى نتيجة صفقة بين أى أطراف فى السلطة أو قوى سياسية، سيكون مفروضا على المصريين ومرفوضا منهم أيضا. صباحى شارك أيضا فى حفل زفاف، أقيم فى الفندق الذى يقيم فيه، وهنأ العروسين، وحرص عدد من المدعوين على الحديث معه والتعبير عن تأييدهم له فى انتخابات الرئاسة.