يباشر مصطفى صلاح وكيل أول نيابة منيا القمح، برئاسة أحمد شعيشع رئيس النيابة، التحقيق مع والدة الفتاة رانيا وخطيبها وشهود من القرية لاستكمال التحقيقات. وأكد عصام عبد التواب محامى والد الفتاة، أنه قدم فى التحقيقات شهادة الميلاد الجديدة ومستخرج رسمى من الإدارة التعليمة للفتاة يثبت أنها أدت امتحان مادة التربية الإسلامية. وأضاف المحامى أن والد الفتاة متمسك بها لأنها قاصر مع احترامه الكامل لجميع الأديان السماوية، ولكنه متمسك بالفتاة لأنها لم تبلغ السن القانونى وأنه لن يسمح لأى شخص مغرض أن يستغل الموضوع لخلق حالة من التفرقة بالقرية. ومن ناحية أخرى سادت حالة من الهدوء وعادت أجواء الحب والود بين أهالى القرية مسلمين وأقباط ومنعوا مراسلى القنوات الفضائية ومراسلى الصحف من دخول القرية ومنعوهم من التقاط أى صور للكنيسة خاصة بعد الأنباء التى ترددت فى بعض الفضائيات والمواقع عن مقتل أفراد الأمن وإشعال النيران بعدد من المنازل. وكان المستشار أحمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية قد قرر مساء أمس بإيداع الفتاة رانيا خليل إبراهيم 15 سنة ومقيمة ميت بشار منيا القمح إحدى دور الرعاية الاجتماعية بمدينة الزقازيق وتشكيل لجنة من مركز الطفولة والأمومة لفحص حالتها. وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق مع الفتاة بمعرفة مصطفى صلاح وكيل أول النيابة لمدة 6 ساعات وأكدت الفتاة فى أقوالها، أنها ترفض العودة لأبيها المسلم وكذلك والدتها القبطية وكذلك قريتها. وأكدت الفتاة فى أقوالها، أنها كانت قبطية ثم أسلمت بعد ضغوط من أبيها المسلم، وأنها لم تتعرض لأى محاولات خطف وتركت منزل أبيها بمحض إرادتها. وبمواجهة أبيها نفى قيامه بممارسة أى ضغوط عليها لإشهار إسلامها مؤكدا أنها جاءت إليه منذ 3 شهور وطلبت منه الدخول فى الإسلام بمحض إرادتها وتوجه بها إلى الأزهر الشريف، حيث قام بإشهار إسلامها وقام بتغير شهادة ميلادها واستخرج شهادة ميلاد جديدة وأنه قام بخطبتها لشاب مسلم بالقرية وبعدها حدثت واقعة اختفائها. وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من المقدم وليد عنتر رئيس مباحث منيا القمح، بتلقيه بلاغ من والد الفتاة "رانيا" باختفائها واتهم بعض من أقارب الفتاة بالتسبب فى الاختفاء وتحرر المحضر رقم 922 إدارى المركز.