استنكرت الهيئة القبطية الهولندية، التابعة لأقباط المهجر، القرار الصادر بضبط وإحضار مايكل منير، رئيس حزب الحياة المصرى، ومنعه من السفر على خلفية أحداث ماسبيرو. وأكد الناشط الحقوقى جون سدراك، نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية، أن هذا القرار يهدف إلى ترهيب وتخويف الأقباط وإفزاع نشاطهم حتى يتوقفوا عن مطالبهم بحقوق الأقباط المسلوبة وإخراس ألسنتهم، واصفا القرار ب"السياسى وليس القضائى". وزعم سدراك، أن المجلس العسكرى أصدر توجهاته، من خلال المحامى العام، بإصدار قرارات بالتحقيق والمنع من السفر لكل من الدكتور نجيب جبرائيل والقمص متياس نصر والقس فلوباتير جميل و28 ناشطا آخرين والبقية تأتى، مهدداً باللجوء إلى كافة المنظمات الحقوقية الكبرى والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى. مضيفا أن وقت مذبحة ماسبيرو كان مايكل منير بمنزله إثر كسر فى رجليه ألزمه الفراش لمدة 3 أشهر كاملة، متحدياً المحامى العام فى امتلاك أى فيديوهات أو تسجيلات يظهر فيها منير بمظاهرات ماسبيرو أو تثبت إدانته. من جانبه، وصف مايكل منير القرار بأنه "سياسى"، موضحاً، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أنه "كلف محاميه بمتابعة التحقيقات إلى حين وصوله". وقال، "سوف أغادر هولندا إلى القاهرة فى غضون 48 ساعة، لمتابعة القضية بنفسى، عقب انتهاء المؤتمر الذى أشارك فيه عن الثورة المصرية". واعتبر منير أن قرار التحقيق معه جزء من محاولات التنكيل بكل من شاركوا فى ثورة 25 يناير". موضوعات متعلقة: ضبط وإحضار مايكل منير لاتهامه بالتحريض على أحداث "ماسبيرو" http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=604069