قالت منال عبد الحميد، المتحدث الرسمى لأوراسكوم للإعلام والتكنولوجيا، إن الصفقة التى تمت بين أوراسكوم وفرانس تيليكوم تحافظ على وضع أوراسكوم، كشريك فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل، حيث احتفظت بنفس التمثيل فى مجلس إدارة موبينيل وبنفس القوة التصويتية. وأضافت عبد الحميد، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن الصفقة تعظم القيمة الاقتصادية لسهم موبينيل لصغار المستثمرين، وذلك عند تقديم فرانس تيليكوم لعرض شراء إجبارى. وأعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، توقيع مذكرة تفاهم مع فرانس تيليكوم تتضمن بيع أوراسكوم للاتصالات لجزء من أسهمها فى موبينيل بسعر 202.50 جنيه للسهم الواحد. وقالت أوراسكوم للاتصالات وفرانس تيليكوم، فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه تم إبرام مذكرة تفاهم غير ملزمة فيما بينهما، تهدف إلى بيع أوراسكوم للاتصالات المبكر لجزء من أسهمها فى موبينيل بسعر 202.50 جنيه مصرى للسهم الواحد لفرانس تيليكوم. و بحسب البيان، فإن فرانس تيليكوم ستتقدم بعرض شراء لكافة أسهم المصرية لخدمات التليفون المحمول حرة التداول بنفس السعر، وفقا للقوانين السارية، وشريطة الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية. وبموجب الاتفاق، سوف تحتفظ أوراسكوم للاتصالات بحصة تبلغ 5% من الحقوق المالية فى المصرية لخدمات التليفون المحمول، وستقوم كل من فرانس تيليكوم وأوراسكوم للاتصالات بتعديل بعض الشروط الواردة فى اتفاقية مساهمى موبينيل الحالية لتعديل أحكام الإدارة، بحيث تعكس هيكل المساهمة الجديد ووضع الآليات المعتادة لحماية حقوق مساهمى الأقلية، وتتيح الصفقة لأوراسكوم الاحتفاظ بحقوق التصويت وعدد ممثلين فى مجلس الإدارة مماثل للوضع الحالى فى موبينيل والمصرية لخدمات التليفون المحمول، وستظل أوراسكوم للاتصالات شريك فرانس تيليكوم الاستراتيجى فى مصر. وأظهرت نتائج أعمال الشركة عن 9 أشهر الأولى من العام الماضى انخفاض صافى أرباح الشركة بنسبة 96% على أساس سنوى، مقارنة بنفس الفترة من عام 2010 لتصل إلى 10 ملايين جنيه، كما خسرت الشركة ما يقرب من 100 ألف عميل خلال ثلاثة أشهر العام الماضى، بسبب حملة لمقاطعتها، كما تراجعت أيضاً إلى المركز الثانى من حيث عدد المشتركين بعد أن كانت تحتل المركز الأول على مدار 12 عاماً.
