أكد الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن لقاءه بالفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وهو لقاء ودى لا يحمل معانى لأى دعم سياسى من مؤسسة الأزهر لحملة الدكتور أحمد شفيق، لأن الأزهر ليس مؤسسة سياسية ولا تجمعا ولا يهدف لدعم مرشح من مرشحى الرئاسة. وأشار فى رده على سؤال "اليوم السابع" إثناء لقائه بشفيق ضمن جولة انتخابية بمحافظات الصعيد، إلى أن اللقاء جاء بالصدفة البحتة، نظرا لتوجه شفيق لأداء صلاة الجمعة بساحة الدكتور الطيب والد الإمام أحمد الطيب، مضيفا أن الساحة مفتوحة لجميع مرشحى الرئاسة، ولكن بصورة ودية بعيدا عن أى دعم سياسى. فى حين أكد الدكتور محمد محمد الطيب شقيقى الإمام أحمد الطيب ل"اليوم السابع"، أنه يؤيد ويدعم حملة الدكتور شفيق رئيسا للجمهورية بناء على اقتناعه الشخصى بشخص أحمد شفيق، وهو من طلب منه الترشح موقف الإعلامى علاء الأسوانى معه أثناء توليه رئاسة الوزراء والذى أدى ب"شفيق" بتقدم استقالته فى اليوم التالى لبرنامج كان يجمعه مع الأسوانى والذى لاقى فيه هجوما شديدا غير مبرر من الأسوانى ظهر بشكل مدفوع من بعض القوى السياسية، وهو ما أكد للجميع بالصعيد أن شفيق رجل محترم يأبى أن يزج به فى مثل هذه المواقف وهو ما جعله يطلبه رئيسا للجمهورية. فيما أكد "شفيق" أن تواجده اليوم جاء ليطلب من الإمام أحمد الطيب للدعوة له بالتوفيق فى حملته الانتخابية ولم يأتِ لطلب أى دعم سياسى، على الرغم من تأكيده أنه وجوده فى الأقصر جاء ضمن زيارة انتخابية لتوضيح موقفه من الترشح لرئاسة الجمهورية.