تجرى غداً الثلاثاء الموافق 30 ديسمبر الجارى انتخابات الاتحاد المصرى لكرة اليد، لاختيار مجلس إدارة جديد لقيادة الاتحاد فى دورته الجديدة 2008/2012، وذلك فى تمام الساعة الرابعة بمجمع الاتحادات بمدينة نصر، بمشاركة 59 نادياً لها حق التصويت فى الجمعية العمومية، حيث يتنافس على منصب الرئاسة مرشحان، وعلى منصب العضوية 14 مرشحا، وعلى منصب مراجع الحسابات 6 مرشحين. والمرشحون، هم: هادى فهمى وسيد عبد العال على منصب الرئيس، وعلى منصب العضوية كل من أحمد كمال الدين حافظ ومحمد خالد حمودة وعمر شربت وجوهر نبيل ومحمود التونى وأميمة نسيم وأيمن صلاح وخالد ديوانى وطارق الدروى ومحمد السيد راغب وهانى زهران وعرفان بدير ويحيى نور الدين. وعلى منصب مراقب الحسابات أمينة العشرى وحازم عبد التواب وسمير أمين وخالد عثمان وسيف الله مصطفى. وتعد هذه الانتخابات هى الأشرس فى تاريخ الاتحاد منذ أكثر من 24 عاماً كانت تحسم فيها دائماً بالتزكية لصالح د. حسن مصطفى رئيس الاتحادين المصرى والدولى الحالى، ولكن جاء بند ال 8 سنوات فى لائحة الاتحادات الرياضية الجديدة ليمنعه من دخول سباق الانتخابات هذه المرة. ومن المقرر أن يقوم د. حسن مصطفى بعقد اجتماع مع أعضاء الجمعية العمومية فى ال11 صباح غداً الثلاثاء، وقبل انعقاد الجمعية العمومية، لتوجيه الشكر لهم على الفترة التى تولى فيها رئاسة الإتحاد. برنامج المرشحين انقسم المرشحين إلى جبهتين، تضم الجبهة الأولى جوهر نبيل وأيمن صلاح وعمر شريت وخالد حمودة وطارق الدروى برئاسة هادى فهمى، الذى سبق وأن تولى منصب نائب رئيس الاتحاد سابقاً. وتلقى هذه الجبهة تدعيم الجهة الإدارية، وعلى الأخص حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة، والذى يسعى بكل قوة انجاح هذة الجبهة وإسقاط الجبهة الأخرى التى تلقى التأييد الكامل من حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصرى الحالى والعالمى. وتركز جبهة هادى فهمى برنامجها الانتخابى على الآتى: * تهيئة مناخ ديمقراطى وفكر جديد وتكوين إدارة جديدة للاتحاد تعود من خلالها إنجازات كرة اليد المصرية لسابق عهدها مثلما كان الحال فى التسعينيات. * تنمية مصادر تمويل الاتحاد من خلال الاتصال الجيد مع وزير الإعلام د. أنس الفقى من أجل إذاعة مباريات دورى كرة اليد للمحترفين حتى يكون هناك رعاة يساهمون فى زيادة دخل الاتحاد، ومساهمة قطاع البترول الاهتمام بالعلاقات القوية والاتصال الدائم مع المجلس القومى للرياضة. *دعم أندية الأقاليم على كافة المستويات حتى تستطيع المنافسة على البطولات خاصة فى ظل الهبوط الغريب لمستوى جميع أندية الأقاليم، على أساس أنها القاعدة الأساسية لاكتشاف المواهب. *وضع حوافز مادية ومعنوية لإعادة الطيور المهاجرة من خبراء اللعبة. *الاهتمام بالحكام والمدربين وإنشاء ملاعب جديدة. *إلغاء اعتزال اللاعب بقرار إدارى، مؤكداً أنه لا توجد خصومة بينه وبين أى من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالى لكرة اليد، وأنه يكن كل الاحترام والتقدير للدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الحالى، وأنه قيمة عالمية وعلى رأس اللعبة عالمياً. أما الجبهة الثانية فتضم سيد عبد العال رئيساً وعرفان بدير رئيس منطقة الإسكندرية، ومحمود التونى رئيس منطقة القاهرة، وأحمد كمال حافظ، وخالد الديوانى، ويحيى نور الدين رئيس منطقة القناة. وتلقى هذه الجبهة كل الدعم والتأييد من جانب د. حسن مصطفى رئيس الاتحاد الحالى، والتى تسعى إلى مواصلة مسيرة الإنجازات التى بدأها د. حسن مصطفى. ومن أهم ما تركز عليه هذة الجبهة فى برنامجها الانتخابى: *مواصلة مسيرة الانتصارات بالاهتمام القوى بالمنتخبات وتدعيمها. * تسويق دورى المحترفين خارجيا عن طريق بيعه لبعض الفضائيات. * إعداد مشروع لاكتشاف المواهب، وكذلك مشروع آخر يطلق عليه مشروع العمالقة. *زيادة الدعم للأندية الفقيرة وحل مشاكل الأندية الكبيرة. * وضع جوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى فى الدورى. * دمج درجات الدورى المختلفة فى بعضها توفيراً للنفقات وللسيطرة على المسابقات. * إنشاء لجنة تسويق لزيادة موارد الاتحاد وأيضا زيادة تمويل مصادر الاتحاد اعتماداً على وكالة الأهرام للإعلان، واستغلال بطولة العالم للشباب المقرر إقامتها بالقاهرة. * إنشاء لجنة للمعسكرات بالاتفاق مع بعض الدول الخارجية واستغلال عائد هذه المعسكرات بالحصول على جزء منها بالتعاون مع الجهات المصرية من قرى أوليمبية وفنادق. * اللقاء الشخصى مع أعضاء الجمعية العمومية للتعرف على مشاكلهم وحلها، بما يهدف إلى تحقيق مصلحة كرة اليد المصرية والارتقاء بها. المستقلون وبعيداً عن الجبهتين المتصارعتين، هناك بعض المرشحين الذين يخوضون الانتخابات بشكل مستقل، وهم: محمد السيد راغب، وأميمة نسيم، ود. هانى زاهران. وتعتمد هذه المجموعة على تحركاتهم المنفردة، وقاموا بالكثير من الزيارات للمناطق والأندية، لشرح برامجهم الانتخابية فى محاولة للحصول على دعم من الجمعية العمومية.
