مجلس أمناء الحوار الوطني يتابع تنفيذ الحكومة الجديدة لتوصياته    مدرب البنك الأهلي: لن أخوض مباراة زد قبل مواجهة سموحة    بسمة وهبة تتنقد تقصير شركة شحن تأخرت في إرسال أشعة ابنها لطبيبه بألمانيا    برواتب تصل ل11 ألف.. 34 صورة ترصد 3162 فُرصة عمل جديدة ب12 محافظة    ملفات شائكة يطالب السياسيون بسرعة إنجازها ضمن مخرجات الحوار الوطني    بنها الأهلية تعلن نتيجة المرحلة الأولى للتقديم المبكر للالتحاق بالكليات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 1 يوليو 2024    13 فئة لها دعم نقدي من الحكومة ..تعرف على التفاصيل    برلماني يُطالب بإعادة النظر في قانون سوق رأس المال    مع بداية يوليو 2024.. سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم    التطبيق من 6:00 الصبح .. المواعيد الجديدة ل غلق وفتح المطاعم والكافيهات ب القليوبية    اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يكرم منتخب الجالية المصرية في موندياليتو روما 2024    4 جنيهات ارتفاعًا في سعر جبنة لافاش كيري بالأسواق    رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة يبحث مع العاملين مستوى النظافة بالعاصمة    بدء محادثات الأمم المتحدة المغلقة بشأن أفغانستان بمشاركة طالبان    الرئيس الكيني يدافع عن تعامله مع الاحتجاجات الدموية في بلاده    رودرى أفضل لاعب فى مباراة إسبانيا ضد جورجيا فى يورو 2024    زيلينسكي يحث داعمي بلاده الغربيين على منح أوكرانيا الحرية لضرب روسيا    انتخابات بريطانيا 2024.. كيف سيعيد ستارمر التفاؤل للبلاد؟    بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط    يورو 2024 – برونو فيرنانديز: الأمور ستختلف في الأدوار الإقصائية    رابطة الأندية تقرر استكمال مباراة سموحة ضد بيراميدز بنفس ظروفها    موعد مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع نهائي يورو 2024    عاجل.. زيزو يكشف كواليس عرض بورتو البرتغالي    بسيوني حكما لمباراة طلائع الجيش ضد الأهلي    بسبب محمد الحنفي.. المقاولون ينوي التصعيد ضد اتحاد الكرة    من هي ملكة الجمال التي أثارت الجدل في يورو 2024؟ (35 صورة)    امتحانات الثانوية العامة.. 42 صفحة لأقوى مراجعة لمادة اللغة الانجليزية (صور)    حرب شوارع على "علبة عصير".. ليلة مقتل "أبو سليم" بسبب بنات عمه في المناشي    مصرع 10 أشخاص وإصابة 22 فى تصادم ميكروباصين بطريق وادى تال أبو زنيمة    صور.. ضبط 2.3 طن دقيق مدعم مهربة للسوق السوداء في الفيوم    إصابة 4 أشخاص جراء خروج قطار عن القضبان بالإسماعيلية    شديد الحرارة والعظمى في العاصمة 37.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    بالصور والأرقام | خبير: امتحان الفيزياء 2024 من أسئلة امتحانات الأعوام السابقة    التحفظ على قائد سيارة صدم 5 أشخاص على الدائري بالهرم    تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة    بالصور.. أحدث ظهور للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة الدرديري    ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر    عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين    «ملوك الشهر».. 5 أبراج محظوظة في يوليو 2024 (تعرف عليهم)    محمد الباز يقدم " الحياة اليوم "بداية من الأربعاء القادم    في أول أعمال ألبومه الجديد.. أحمد بتشان يطرح «مش سوا» | فيديو    مدير دار إقامة كبار الفنانين ينفي انتقال عواطف حلمي للإقامة بالدار    من هنا جاءت فكرة صناعة سجادة الصلاة.. عالم أزهرى يوضح بقناة الناس    تعاون بين الصحة العالمية واليابان لدعم علاج مصابي غزة بالمستشفيات المصرية    علاج ضربة الشمس، وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها    ذكرى رأس السنة الهجرية 1446ه.. تعرف على ترتيب الأشهر    تيديسكو مدرب بلجيكا: سنقدم ما بوسعنا أمام فرنسا    وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز التحديات أمام قطاع المياه بمصر    رئيس الوزراء: توقيع 29 اتفاقية مع الجانب الأوروبي بقيمة 49 مليار يورو    أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل    هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض    فيديو.. حكم نزول دم بعد انتهاء الحيض؟.. عضو بالعالمى للفتوى تجيب    اعرف الإجازات الرسمية خلال شهر يوليو 2024    جامعة القاهرة تهنئ الرئيس والشعب المصري بثورة 30 يونيو    أبوالغيط يبحث مع وزير خارجية الصومال الأوضاع في بلاده    محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية    هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أو حرام؟..الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": صباحى: سأكون مرشحا شعبيا وصوتى لأبو الفتوح حال خروجى من سباق الرئاسة ..ومكى: لا يوجد مانع قانونى من إقامة محاكمة ثورية لمبارك.. وراضى: الحرية والعدالة لن يشارك فى إضراب 11 فبراير

فتح باب الترشح للرئاسة 10 ما رس وتداعيات مجرزة بور سعيد وجلسة البرلمان بالأمس والدعوة إلى عصيان مدنى 11 فبراير بالإضافة إلى تصريحات حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": الهلالى: الفتنة أشد من القتل لأنها مسلسل قتل ..أبو حامد: لجنة الكتاتنى لوزارة الداخلية بتقول مفيش حاجة والدنيا "بيس" ..الجندى: لا يجب أن يقال على المتظاهرين بلطجية
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب لقد استجاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، حيث أكد المجلس الاستشارى المعاون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن قرار فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة فى 10 ما رس، والبدء فى خطة توزيع مسجونى طرة من رموز النظام السابق وتأهيل مستشفى سجن طرة لاستقبال الرئيس المخلوع، يعد استجابة لأهم توصياته ل"العسكرى"، خاصة التبكير بموعد فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة".
وأضاف أديب لقد رأينا اليوم جلسة الشعب ومداولته لازمة البوتاجاز والسولار وسط اشتعال الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث تم منع النائب محمد أبو حامد بعد عودته من التأكد من حدوث اشتباكات أمام الداخلية وقال أديب "حسبى الله ونعم الوكيل".
ولفت أديب إلى أن البلد بتولع وتتحرق بسبب انتهاء جلسات مجلس الشعب دون قرارات بل نرى قراراته دائما معُلقة فالأهم من مناقشة الأنبوبة والسولار مناقشة اشتباكات الداخلية وتلبية باق طلبات الثورة.
وقال ما يحدث فى محمد محمود أمر من اثنين إما اقتحام الداخلية أو يرحل المتظاهرون الآن لأن اليوم كانت الاشتباكات طاحنة جدا، فالموجودون عند محمد محمود هم بخلاف الذين يدعون للإضراب العام فالمئات ساخطون.
قال النائب محمد أبو حامد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، هناك اعتصام ل 5 أعضاء داخل البرلمان اعتراضا على استخدام العنف ضد المتظاهرين أمام وزارة الداخلية منهم عضوان دخلا فى الإضراب عن الطعام.
وأضاف أبو حامد خلال مداخلة هاتفية، لقد طلب الدكتور الكتاتنى من 6 أعضاء الذهاب لمحيط وزارة الداخلية للتأكد بأنفسنا من الاشتباكات التى تدور هناك واستخدام الخرطوش ضد المتظاهرين أم لا ورأى الأعضاء أنه يجب علينا الذهاب لوزير الداخلية ففضلت عدم الذهاب للوزير لأننا ذهبنا له بالأمس وبعدها وجدنا عشرات القنابل الغاز والإفراط فى استخدام العنف ضد المتظاهرين.
وتابع أبو حامد لقد فضلت الذهاب بصحبة النائب مصطفى الجندى للشباب لنرى بأنفسنا ما ذا يحدث وتكلمنا مع الشباب الذين قالوا له أنهم يضربون بالخرطوش من الساعة الثانية ثم توجهنا للمستشفى الميدانى.
وأشار إلى أنه عاد للجلسة "فقدمت فوارغ الخرطوش والبلى الذى حصلت عليه لرئيس اللجنة، ووجدت حالة من التخوين كما رأى المصريين".
وحول تقرير اللجنة التى كلفها الكتاتنى للتأكد من استخدام الخرطوش ضد المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية قال أبو حامد سمعت إن اللجنة التى شكلها الكتاتنى للتأكد من أحداث الداخلية قالت أنه مفيش حاجة والدنيا بيس مؤكدا على أن الأغلبية داخل المجلس لم يريدونى أقول أن الداخلية عاملة عنف.
ومن جانبه قال مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب لقد قررنا الاعتصام بمجلس الشعب حيث يوجد 5 معتصمين فى البرلمان منهم 2 مضربين عن الطعام لإجبار الداخلية على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين لافتا إلى أنهم ذهبوا من قبل للداخلية لحل الأزمة، وطلبنا عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وبعد أن تركنا الداخلية فوجدنا الداخلية تطلق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وانتقد الجندى وصف المتظاهرين بالبلطجية لأنهم يريدون الخير للبلاد فقد استطاعت القوات المسلحة إحكام السيطرة على البلاد والمحاكمة العاجلة لرموز النظام السابق، وللأسف لم نر أى تغيير من الثورة والداخلية خلصت وانتهت من زمان والأمن فى يد القوات المسلحة والموجود فى طرة رأيت أولاد الشوارع وشباب 25 يناير فضلا عن وجود عدد من المصريين بنات وشباب صغير ودول كدابين ومش هيجيبولنا حقنا.
وأضاف الجندى لقد أصدرنا بيانا فيه أصدر عدد من النواب بياناً أعلنوا خلاله رفض استمرار رجال الأمن فى إطلاق خرطوش على المتظاهرين، بعدما فشلت محاولات الوساطة واستمر نزيف الدم فى محيط وزارة الداخلية.
1- رفض ما حدث فى جلسة اليوم من تعميم وصف البلطجة على كافة المتظاهرين أمام وزارة الداخلية وإطلاق النار على المتظاهرين مع التأكيد بأن الداخلية لديها القدرة على حماية منشآتها.
2- رفض اتهام بعض النواب بالعمالة وعدم الحرس على مصلحة الوطن، تحسباً لأن يكون ذلك انقساماً بين نواب الشعب.
3- تشكيل لجنة من مجلس الشعب لمتابعة تطهير أجهزة ووزارة الداخلية، لضمان تنفيذ تلك الخطة، على أن يتاح لتلك اللجنة الاطلاع على كافة المعلومات والبيانات لضمان عملية التطهير.
4- النظر على وجه السرعة فى الاستجواب المقدمة حول استدعاء رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وفقاً لنص المادة 57 من الإعلان الدستورى.
ولفت أديب إلى أن مصر حاليا فى توتر مع أمريكا بسبب الجمعيات الأهلية وقال عبد الرحيم على مدير المركز العربى للبحوث والدراسات، إن المواطن الأمريكى مثله مثل المواطن العربى والأمريكان لن يتركوا مصر والشعب المصرى وهم لا يرون إلا مصلحتهم فقط، ولابد أن نتساءل ما ذا تريد أمريكا من مصر.
"ركن الفتوى"
حوار مع الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقة بجامعة الأزهر
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إن الشريعة الإسلامية جاء ليبنى الإنسان على قيم عامة ثم جاءت العبادات ليعيش الإنسان مع الله ويراقب الله عز وجل فى حركاته وسكناته.
وأضاف الهلالى أن الشريعة تقول للإنسان فكر ل أنه حق لكل الناس والفقه الإسلامى ظلم حين قلنا للناس أن الفقة الإسلامى وجه واحد بل هو وجوه كثيرة وعلى المسلم معرفة كافة الوجوه الفقيه ثم تحكيم العقل فالمسألة الواحدة فيها أراء متعددة وأوجه كثيرة والشك فيمن يروج.
كما أن الشريعة الإسلامية لا تريد أن يكون الإنسان تابعا لأستاذة فى الفهم وقد بين ذلك النبى بقوله اللهم كما بلغت اللهم فاشهد فعلينا أن نعطى لناس حرية فكل فقيه مهما كانت مرتبته يخير الناس.
وحول اشتباكات الداخلية قال الهلالى لابد من جمع مطالب المتظاهرين بسرعة وسرعة تنفيذ المطالب والفتنة أشد من القتل لأن الفتنة مسلسل قتل.
وفى رده على سؤال أحد المشاهدين ما هى اللغة السائدة يوم الحساب قال الهلالى إن لغة أهل الجنة هى اللغة العربية، وهذا سؤال يتعلق بالآخرة والآخرة فى يد الله لأنها أمور غيبية ومع ذلك فالكل سيفهم.
"90 دقيقة": "صباحى": صوتى لأبو الفتوح حال خروجى من سباق الرئاسة ..وهناك سوء نية متعمد من الداخلية لمهاجمة المتظاهرين خارج محيط الوزارة .."شاهين" يقترح نقل الداخلية وتحويل مقرها إلى مركز لرعاية أسر الشهداء
متابعة أحمد زيادة
اقترح الشيخ مظهر خطيب مسجد عمر مكرم، نقل مبنى وزارة الداخلية من مكانها الحالى إلى منطقة أخرى وتحويلها مبنى إلى مقر للتضامن الاجتماعى ورعاية أسر الشهداء، وتحويل مبنى أمن الدولة إلى مبنى للحريات وحقوق الإنسان بعد أن كان مبنى للقمع.
وأضاف شاهين، أنه يرفض نغمة بورسعيد والقاهرة، مشيرا إلى أن الكل مصرى، وأن ما حدث هو من أعداء الوطن وشعب بورسعيد برئ مما حدث، مطالبا بعمل مبادرة للتقريب بين القاهرة وبورسعيد وقطع الطريق على من يحاول العمل على افتعال حرب أهلية.
وأشار شاهين، إلى أننا كمصريين نحتاج إرادة قوية، مطالبا بإلغاء مجلس الشورى والدخول فى انتخابات الرئاسة بقولة "بلاش تعجيز لأن الحكاية سهلة".
الفقرة الأولى
الضيوف:
الدكتور محمد نور فرحات، الفقيه الدستورى
حلمى الجزار عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعادلة
قال الدكتور محمد نور فرحات إن سرعة تسليم المجلس العسكرى للسلطة سيؤدى إلى تجنب البلاد والشعب الكثير من الاضطرابات والكثير من نزيف الدم، وأن تسليم المجلس العسكرى السلطة لسلطة مدنية لا يعنى أن المجلس العسكرى سيغيب تمام عن المشهد السياسى.
وأضاف نور فرحات أن هناك قيادات فاعلة فى وزارة الداخلية تسعى للقصاص من الثوار لذلك لابد من تكثيف وتطبيق المركزية.
وأشار فرحات إلى أن الخلل والفساد فى النظام الأمنى حاليا مسئول عنه مجلس الشعب الحالى، وإذا لم يكونوا على مستوى المسئولية سيحاسبهم الله.
من جانبه قال الدكتور حلمى الجزار عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية أن تسليم السلطة فى 30/6 حاليا أصبح بعيدا عن طموحات الشعب ومجلس الشعب كما أصبح مسار ضيق لدى الشارع المصرى.
وأشار الجزار إلى أن المجلس العسكرى بعد أن كان له رصيد فى الشارع المصرى تناقص وأصبح الشعب حاليا هو الذى له رصيد عند المجلس العسكرى.
وفى مداخلة هاتفية قال حمدى الفخرانى عضو محلس الشعب وأحد الذين قرروا الاعتصام داخل البرلمان والإضراب عن الطعام من أجل تسليم السلطة قال فيها إن ما حدث أن هذا الاحتجاج والاعتصام اعترضا على ما يحدث من عنف مع المتظاهرين ومطالبة بتسليم السلطة ووقف إطلاق النار رغم أن هناك بعض المندسين بين المتظاهرين.
ومداخلة هاتفية أخرى من محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب وأحد النواب المعتصمين قال فيها إن برلمان الثورة لا يمكن أن يعطى صلاحيات لقيادات متورطة فى الأحداث، وأضاف حامد أن هناك خطابات لفرض قيود على صلاحيات الإعلام وهذا ما يرفضه كما أنه يعترض على إطلاق كلمة بلطجية على الثوار مشيرا إلى أن وجود بلطجية يساوى تقصير من وزارة الداخلية فى أداء عاملها كما يرفض اتهام المعارضة بالعمالة.
الفقرة الثانية
"حوار مع حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
نفى حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ما تردد عن إجراء اتفاق بينه وبين عبد المنعم أبو الفتوح على أن يكون أحدهما رئيسا والآخر نائبا له موضحا أنها رغبة من بعض الجمهور يجب أن تحترم ولكن الفكرة ستكون غير مقبولة بالطريقة الجديدة قبل البدء الفعلى لفتح باب الترشيح والوصول إلى جولات إعادة من المعركة الانتخابية.
وأكد صباحى أنه فى حالة خروجه من سباق الانتخابات سيعطى أصواته لصالح أبو الفتوح، حيث أنه لن يجد أفضل منه لكى يعطيه أصواته.
وانتقد صباحى الأصوات التى تنادى بفتح الدفاتر القديمة للمجلس العسكرى، مشيرا إلى أن ذلك إهانة للعسكرى وانتقاص من موقفه الداعم للشعب منذ بداية ثورة 25 يناير. موضحا رفضه لذلك الاتجاه لأن ما فعله العسكرى يغفر له ما تقدم من ذنوبه فى عهد مبارك ولكن ذلك الدور لن يغفر له ما اقترفه من ذنوب تتمثل فى سقوط العديد من الضحايا منذ توليه الفترة الانتقالية.
وأوضح صباحى، أن المجزرة التى تعرض لها جمهور الأهلى باستاد بورسعيد جزء من سيناريو ممنهج يقوده رجال مبارك، مشيرا إلى أنه يجب على المجلس العسكرى والأجهزة المختصة أن يكون لديها علم بهذه المخططات الدامية محذرا المجلس العسكرى من العواقب الوخيمة التى يقع فيها وشعبيته المتناقصة بترتيب الأحداث بداية من ماسبيرو مرورا بمحمد محمود ثم مجزرة بورسعيد.
وقال صباحى، إن هناك صراعا فى مصر بين نظام جديد لم يبدأ بعد وبين نظام قديم لم ينته بعد لافتا النظر إلى أن مصر تشهد حاليا صراعا على السلطة وليس انفلاتا أمنيا موضحا أن هناك فريقا من اللواءات ما ذالوا فى موقعهم ويتبعوا للنظام السابق ولا يقومون بمهام عملهم تجاه ما تريده وزارة الداخلية.
وأكد صباحى إلا أنه ضد التظاهر فى محيط وزارة الداخلية و أنه كان هناك سوء نية متعمد أو خطأ جسيم من الأمن فى إدارة التعامل مع الأحداث، وأن هناك أخطاء مشتركة بين الجانبين، كما أشار أن ضرب المتظاهرين فى باب اللوق خطأ جسيم وقعت فيه الداخلية ويرى صباحى أن كلمة الخروج الأمن تعد إهانة للمجلس العسكرى.
وأوضح صباحى أن العصيان المدنى طريقة من طرق المقاومة السلمية وعلى من سيقوم بها أن يعرفوا أنه أثناء العصيان المدنى لن يذهب أحد فى هذا اليوم إلى عمله، وعلى من يدعو إليه أن يقيسوا تهيوءهم لذلك كما أوضح أنه مع الجمهورية الرئاسية بعد تحجمها.
"ناس بوك": المستشار مكى: الوضع الحالى رخصة لممارسة العنف من السلطة ..لا يوجد مانع قانونى من إقامة محاكمة ثورية للرئيس السابق ..ليس هناك قيد دستورى على محاكمة الوزراء الآن ..السادات ومبارك أفسدا القضاء باستخدام سلاح المال.. مشكلتنا أن الثورة لم تصل إلى السلطة.. البرعى: وزارة الداخلية غير قابلة للاقتحام
متابعة ما جدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع المستشار أحمد مكى نائى رئيس محكمة النقض السابق"
أكد المستشار أحمد مكى نائب رئيس محكمة النقض السابق أن القضاة هم قوة موجودة وستظل مستمرة لأن البشرية لا تستقيم إلا بالعدل، مشيرا إلى أن حلم القاضى منذ نشأته هو الاستقلال خاصة فى ظل الحكام الطغاة الذين استخدموه كأداة لتحقيق أغراضهم ومصالحهم قائلا: "كل أئمة الفقه الكبار عذبوا لأنهم رفضوا استخدام السلطان لهم فى الظلم ولهذا نحن فى صدام دائم مع السلطة وأى حاكم مستبد خصيم للقضاء".
وأضاف مكى أن السادات أفسد القضاء باستخدام سلاح المال وكذلك مبارك أما عبد الناصر فكان يضرب بسيفه مشيرا إلى أنه فى عهد الرئيس السابق كان يشترى القضاة والفساد استشرى ولكن القضاء دائما جهاز يحب التطهر ويلفظ السيئ فورا.
وأوضح مكى أن انتخابات 2005 شارك بعض القضاة فى تزويرها، حيث كان يعلن رؤساء اللجان نتائج تخالف الموجودة فى الأوراق مشيرا إلى القضاة تعلموا أصول الديمقراطية والاستقلال من "الخواجات" والحضارة الأوروبية لأنها الأكثر معرفة ويدينون لها بالفضل قائلا: "توريث القضاء قلة أدب".
وأكد مكى أنه غير راض على التهم الموجهة لمبارك لأن حدها الأقصى المؤبد، حيث تم اقتطاع جرائمه واقتصارها فقط على كل ما حدث بعد سقوط نظامه مشيرا إلى أن بقاء إنسان فى الحكم 30 عاما يعد وحده جريمة والشعب شريك فيها بالصمت، قائلا: "مبارك يحاكم على التهمة الخطأ الإجراءات المتبعة الآن غير مرضية وليس هناك مانع دستورى أو قانونى من إقامة محاكمة ثورية له وتتكون من الثوار أنفسهم ويكون له الحق فى الطعن أمام محكمة ثورية أخرى أكثر هدوءا تضم منظمات حقوقية لأن فرعون موسى أكثر عدلا من حكام مصر السنوات الماضية".
وأوضح مكى أن لائحة مجلس الشعب الداخلية لا يمكن تعديلها إلا بعد صدور دستور جديد لأنها شأن تنظيمى للعمل وليست قانون مشيرا إلى ضد قانون الطوارئ ولكن فى حالة استمرار الاختلال الأمنى فلابد من فرضه قائلا: "اقتحام وزارة الداخلية يعنى اقتحام مصر كلها ومن يفعل ذلك يستاهل الضرب بالرصاص الحى والخرطوش ولا ينبغى أن تسقط السلطة فالوضع الحالى رخصة لممارسة العنف من جانب السلطة وهذه الفوضى ولو لم ننتبه لها سنذهب لطريق الصومال".
وأشار مكى إلى رفضه التام للمحاكمات العسكرية سواء للمدنيين أو العسكريين أنفسهم مؤكدا أن علاج الوضع سيستغرق وقتا طويلا لأن السوس نخر فى مؤسسة الداخلية من الرأس إلى الأعماق ويصعب إعادة هيكلتها فى يوم وليلة مشيرا إلى عدم وجود قيد قانونى أو دستورى على محاكمة الوزراء قائلا: "المجلس العسكرى امتداد لحسنى مبارك وهو السبب فى أزمة الثقة الموجودة الآن وحادث بورسعيد يستهدف فئتين هما وزير الداخلية والمجلس الأعلى".
وقال مكى: "الشعب المصرى من أصغر فرد فيه إلى أكبر قيادة مسئولين عن وضعنا الحالى لأننا خلينا الفرعون يتفرعن وسكتنا ونافقنا وأصل المشكلة أن الثورة لم تصل إلى السلطة والذى يدفع بالشباب لهذا الوضع يريد النار فى كل مكان وأتحفظ على إقالة الجنزورى لأن السياسيين بمطالبتهم لذلك ينطحون خيالهم فى المرآة".
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى
نجاد البرعى المحامى الحقوقى
إسلام أشرف بطل مصر فى السباحة ومصاب من الألتراس
أكد الطالب إسلام أشرف بطل مصر فى السباحة وأحد أعضاء الألتراس ومصاب فى أحداث وزارة الداخلية أول أمس أنه ذهب إلى محطة مصر يوم موقعة بورسعيد لاستقبال زملائه الذين لم يعرف وجوههم من كثرة الإصابات مما استفزه ودفعه للنزول بعدها فى مسيرة من النادى الأهلى إلى التحرير برفقة جماهير الزمالك وفى اليوم التالى تلقوا العزاء فى الضحايا ثم ذهبوا فى مسيرة أخرى ولم يكن فى نيتهم مهاجمة وزارة الداخلية أو الاشتباك مع الشرطة وإنما الاعتصام والهتاف لأن العنف لا يجلب الحقوق.
وأضاف إسلام أنه ذهب إلى الجدار القديم الذى أقامته قوات الأمن فى شارع محمد محمود ووجد مجموعة من الشباب تستغيث بهم لإنقاذ زملائهم المصابين بالإغماء جراء الغازات المسيلة للدموع فى شارع الفلكى ثم فوجئ بمبنى الضرائب يشتعل والأمن المركزى يرفض دخول المطافى وعندما هتف الشباب "الشعب يريد إطفاء الحريق" تمكنت السيارة من العبور ولكنهم فوجئوا حينها بسيارة غير مجهزة تماما وعمال الأطفاء يتمازحن مع بعضهم ويقومون برش خراطيم المياه على المتظاهرين.
وأكد إسلام على إصابته بسبع طلقات خرطوش فى أنحاء متفرقة من الجسم بالإضافة إلى وجود طلق نارى فى الحوض وأنه تم احتجازه بمستشفى القصر العينى ولكنه لاقى إهمالا شديدا فى العلاج وعندما ذهبت إحدى وسائل الإعلام للقائه داخل المستشفى تحدث عن هذا الإهمال ونشر فى إحدى الصحف، وقرأه مدير المستشفى فكتب له على خروج فورى قائلا "خرجونى من المستشفى بالعافية وكتبوا فى تذكرة الخروج هروب، وحتى الآن لم يستخرجوا شيئا من جسمى وكنت أتمنى دخول كلية الشرطة ولكن بعد ما شاهدته لغيت الفكرة".
من جانبه يرى الدكتور عمار على حسن الباحث فى علم الاجتماع السياسى أن مقتلة بورسعيد كل الشواهد تؤكد على أنها مدبرة والدولة أخذت فرصتها كاملة لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة ولم تفلح حيث خرج المشير بتصريحات فيها قدر من التعجل وعدم القدرة على إدارة الأزمة وامتصاص الغضب وخلف حالة من الغليان فى الشعب ومجلس الشعب عقد جلسة طارئة وخرج منها بمنتج لا يليق بالحدث وحتى النائب العام لم نشهد منه تحركا ملموسا، مشيرا إلى أن الأزمة أديرت على طريقة المخلوع.
وأكد عمار على أن بناء الثقة بين الشرطة والشعب مرة أخرى هى واجب وطنى على الجميع مشيرا إلى أن البلطجية سلاح استخدمته فئتان فى النظام السابق هما رجال الأعمال ووزارة الداخلية، وأن كل شىء موجود كما فى النظام السابق حتى الإيقاف فى المطارات لشخصيات بعينها ما زال يحدث مضيفا أن الجيش ملك الشعب وآدائه فى الثورة كان واجبا عليه وليس فضلا على مصر ولا فرض عليها أن ترد الجميل له.
فيما أكد نجاد البرعى المحامى الحقوقى على أن وزارة الداخلية فى وضعها الحالى وبتحصيناتها من كل جانب غير قابلة للاقتحام لأن أسوارها عالية والمتظاهرين لم يقتربوا بالدرجة الكافية التى تمكنهم من الهجوم عليها مطالبا بإقالة الجنزورى وتكوين حكومة ائتلافية تحظى بثقة البرلمان وتشكيل محكمة خاصة لمبارك وفقا لقانون الغدر وتشكيل لجنة للتحقيق فى كل ما حدث منذ 12 فبراير 2011 حتى الآن.
"آخر النهار": رشوان ل "وزير الداخلية": أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن.. خالد تليمة: حزين لمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة.. الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر.
الفقرة الأولى
"شهود عيان من شارع محمد محمود"
الضيوف:
ياسمين الجيوشى، صحفية وناشطة سياسية.
عبد الله إمام، طالب بطب الأسنان.
خالد تليمة، الصحفى وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة.
قال عبد الله إمام، طالب بكلية طب الأسنان، نزلنا إلى التحرير يوم الجمعة، وكنت فى أحد المستشفيات الميدانية، وعندما ازداد الضرب، توجهت إلى الأمام عند وزارة الداخلية، وواجهنا عساكر الأمن المركزى الذين انهالوا علينا بالضرب، ثم احتجزت داخل الوزارة، وعوملت بمعاملة مهينة، ثم قاموا بترحيلنا أنا وزملائى إلى قسم عابدين.
ولفت إمام إلى أنه تم ترحيله إلى سجن طره، ثم عاودوا به مرة أخرى إلى قسم عابدين، وبعد ذلك تم صرفه من سراى النيابة.
من جهتها قالت ياسمين الجيوشى، الصحفية والناشطة الحقوقية، إنها تواجدت من بداية الأحداث بحكم مهنتها كصحفية، وأن هتافات الشباب كانت سلمية، لافتة إلى أنه قد يكون هناك بعض الشباب قد ألقى حجارة، إلا أن هذا لا يستدعى أن يكون رد الفعل عنيفا بهذا الشكل.
وأضافت الجيوشى، أنها كانت متواجدة بالأمس فى محيط وزارة الداخلية، وفوجئت هى وزملائها بقدوم مدرعة قامت بمطاردتهم، وأطلقت وابلا من الرصاص الحى والخرطوش عليهم.
وفى نفس السياق قال خالد تليمة، الصحفى و عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، إنه فى ذكرى خالد سعيد كان هناك مظاهرة أمام باب وزارة الداخلية ولم يقتحمها أحد من الشباب أو المتظاهرين.
وأوضح تليمة، أن وقف العنف المسئول عنه هو المجلس العسكرى، وكل شخص من المجلس مسئول عن أحداث وزارة الداخلية، وأن اللواء العصار هو المسئول عن وزارة الداخلية و هذا ما قيل بمجلس الشعب اليوم.
وأشار تليمة إلى أنه حزين بمستوى البرلمان المصرى بعد الثورة، فبدلا من مطالبة النواب بعمل جدار حول وزارة الداخلية، كان من الأفضل أن يطالبوا بإعادة هيكلة الداخلية.
وتابع تليمة قائلا: الثورة يجب أن تستمر لإنهاء حكم العسكر حتى ترجع المؤسسة العسكرية جزء من مؤسسات الدولة، وليست مؤسسة فوق الدولة.
الفقرة الثانية
أحداث وزارة الداخلية
"الضيوف":
راجية عمران ناشطة حقوقية
الكاتب الصحفى ضياء رشوان
المفكر سمير مرقص
قالت راجية عمران ناشطة حقوقية، إن سقوط 15 شهيدا فى أحداث الداخلية حتى الآن، يجعلنا نتحدث عن موقعة محمد محمود ثانية لكنها بشكل أعنف وأقسى، لافتة إلى أن الأمر تحول من الجيش والشعب إيد واحدة إلى يسقط يسقط حكم العسكر، إلى أنه منذ أحداث ما سبيرو، وكل شهر تقريبا تحث مذبحة أو مجزرة، يستباح فيها دم الشباب المصرى، وأن الجيش لم يحم أحدا يوم موقعة الجمل، لافتة إلى أن أحداث بورسعيد جاءت للتغطية على ذكرى موقعة الجمل.
من جانبه قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان، إن البرلمان لم ينضج بعد وأن المجلس العسكرى يعانى من خوف سياسى غير مبرر، قائلا: "على المجلس العسكرى تفويض سلطاته لرئيس الوزراء و3 أعضاء من الاستشارى".
ووجه رشوان حديثه إلى وزير الداخلية قائلا: "أتوجه بحديثى لوزير الداخلية أرجوك اسحب جميع قواتك لداخل مبنى الداخلية الآن".
من جانبه قال المفكر سمير مرقص أنه تم استدراجنا لخارطة طريق لم نشارك فيها، لافتا إلى أن الدولة لم تعد حاضنة للشرعية الثورية، وأن البرلمان تأخر لمدة 15 عاما.
"مصر تقرر": راضى: الحرية والعدالة لن يشارك فى إضراب 11 فبراير.. عبد المنعم سعيد: "طنطاوى" كان يجب أن يكون على رأس الدولة أكثر من ذلك.. صباحى: لن أترشح للرئاسة باسم حزب الكرامة وسأكون مرشحا شعبيا
متابعة إسلام جمال
الفقرة الأولى
"حوار مع محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة"
قال محسن راضى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وكيل لجنة الثقافة بمجلس الشعب: "إن الحزب لن يقدم أحد فى انتخابات الرئاسة"، متوقعا أن يكون هناك مرشحين جدد يترشحون غير المرشحين الحالين.
وأضاف راضى: "أن الإخوان لن يدعمون الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى انتخابات الرئاسة، موضحا أن لجنة الثقافة والإعلام ستناقش غدا مواضيع حول الإعلام والأحداث التى تمر بها.
وأكد أن هناك انفلاتا فى بعض القنوات ووسائل الإعلام ولا يستطيع أحد أن ينكره، مشيرا إلى أن كل إعلامى يجب أن يكون له رسالة وليس باستخدام رجال الإعمال الإعلام لصالحه.
وشدد على أن الحزب عمره ما سيضيق على الإعلام أو يغلق قنوات ولن يجعل هناك رقابة من الحكومة أو مسئول وستكون الرقابة هى رقابة المهنة، موضحا أن الحزب دعا غدا بعض الإعلاميين للاستماع إليهم فى اجتماع لجنة الثقافة والإعلام ولمراجعة الأداء الإعلامى والخروج بتوصيات فى نهاية اللقاء.
ولفت إلى أنه شىء معيب أن يكون النواب منتخبين من 30 مليون شخص ويخرجون من الباب الخلفى، منتقدا من يقول إن الإخوان حصلوا على "التورتة" وقال: "نحن تحملنا مسؤولية كبيرة ولم ننام منذ أيام".
وأوضح أن يوم 11 فبراير لا يجب أن يكون إضرابا ولكن يوم للبناء وليس للتخريب، مؤكدا أنه الحرية والعدالة لن يشارك فى هذا الإضراب.
وقال النائب محمد الكردى، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور السلفى: "إن الحزب لن يرشح أحد فى انتخابات الرئاسة"، موضحا أنه يمكن أنه يدعم الحزب الدكتور حازم أبو إسماعيل فى الرئاسة.
وأضاف: "أن الحرية كفلها الإسلام، والإعلام الحالى له دور كبير فى الأزمة الحالية التى تمر على مصر لأنه يختلف أخبار ويستبعد ناس يعيشون فى الشو الإعلامى"، موضحا أن الكاميرا لا تنقل كافة الحدث ولكن جانبا منه.
وأكد أن حزب النور حاول إنهاء الاشتباكات بين الموجودين فى الداخلية وقوات الأمن، لكن بعضهم كان يتحدث وكأنه "شارب برشام"، مشددا على أن الحزب يرفض المشاركة فى إضراب 11 فبراير، وهذه الدعوى يقف ورائها الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعوانه.
وقال: "أتعجب من هؤلاء الذين ينادون بالديمقراطية فإذا جاءت بالإسلاميين فقالوا إنها غير ديمقراطية"، واصفا هذا بالعبث، مشيرا إلى أن الشرعية انتقلت كاملا من الميدان إلى البرلمان مع الحق لكل مصرى أن يقول ما يشاء.
الفقرة الثانية
"حوار مع الدكتور عبد المنعم سعيد"
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمحلل السياسى: "إن الوضع الحالى صراع بين أغلبية وأقلية"، موضحا أن هناك نحو 28 مليونية حدثت من بعد ثورة يناير بتوابعها.
وانتقد سعيد استهداف وزارة الداخلية من قبل المتظاهرين، وأضاف: "أن النزعة العدوانية أصبحت تزيد"، معتبرا أن حادث استاد بورسعيد كان شغبا عاديا ثم تصاعد.
وأكد سعيد أن المجلس العسكرى كان يحتاج منذ البداية أن يكون لديه خلفية سياسية وأخرى اقتصادية، مشيرا إلى أن الكثير من أعضاء المجلس العسكرى تحولوا إلى سياسيين بالظهور على الفضائيات وهم غير مدربين.
وشدد سعيد على أن المشير حسين طنطاوى كان يجب أن يكون على رأس الدولة أكثر من ذلك، ولفت إلى أن أوقاتا كثيرة كان هناك صراع بين الإخوان والمجلس العسكرى.
واعترض سعيد على مصطلح "الشرعية الثورية"، مؤكدا أن شرعية الثورة تستمد من مشروعها.
وأكد سعيد أنه ضد تطبيق النظام المختلط الذى يجمع بين النظام البرلمانى والرئاسى لأنه يفتت الناس بين القبائل فهو يعطى شرعية للبرلمان وأخرى للرئيس.
ووصف سعيد اعتصام بعض النواب فى البرلمان بأنه سلوك "غير برلمانى"، وقال: "إنه يخشى عدم إتاحة الفرصة لمرشحى الرئاسة بفتح باب الترشح مبكرا".
من جهته قال النائب حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب، خلال مداخلة هاتفية: "أن بدأ فى اعتصام داخل البرلمان، ومعه زياد العليمى وعاطف عبد الواحد ومحمد شبانة، احتجاجا على قتل الداخلية للمتظاهرين وللمطالبة بالإسراع فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك".
وخلال مداخلة هاتفية، قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة: "إن قرار فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة يوم 10 مارس جيد وهو يرحب به"، موضحا أن هذا القرار يمثل تطور إيجابى ونحتاج أن تكون الصور أكثر وضوحا.
وأضاف صباحى: "أنه لديه فرصة كبيرة للترشح بحيث أن حزب الكرامة ممثل فى مجلس الشعب، لكنه لن يرشح نفسه باسم حزب الكرامة ولكن كمرشح شعبى يجب أن يحصل على تأييد 30 ألف شخص".
فى اتصال هاتفى، قالت رضا غنيم، المحامية بالحق المدنى عن عادل معتوق: "أن حكم حبس هشام طلعت مصطفى لمدة 15 عاما فى مقتل المطربة سوزان تميم نهائى".
وأضافت غنيم: "أن محسن السكرى قال إن هشام طلعت مصطفى طلب منه عنوان سوزان تميم، وهى الإجابة التى جعلت وجه القضاء يتغير وبعدها فؤجئت بزيادة أفراد الأمن وكلها كانت شواهد حول هذا الحكم"، موضحة أن الحكم 28 عاما للسكرى.
وقال النائب محمد أبو حامد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم: "إنه سلم كل عينات الخراطيش التى جاءت من مسرح الأحداث إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب".
قال النائب عامر عبد الرحيم، عضو لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب: "إن النائب محمد أبو حامد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار رفع خرطوشا لم يتم استخدامه من قبل، ونسى أننا صعايدة ونعرف جيدا أن هذا الخرطوش لم يستخدم".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية:"أن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب أمر بأن تشكل لجنة لبحث ما يحدث أمام مجلس الشعب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.