انتخابات أمريكا 2024| وولتز يتهم ترامب بإثارة الأزمات بدلاً من تعزيز الدبلوماسية    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 2 أكتوبر بسوق العبور للجملة    على غرار الذهب، ارتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل    قلق وخوف، تفاصيل مثيرة وراء استبعاد حجازي والنني من معسكر مباراتي موريتانيا    محمد إبراهيم: صدمت بمستوى إمام عاشور في السوبر ورفضت عرض بيراميدز    مصرع قائد تروسيكل في حادث تصادم سيارة ب صحراوي سوهاج    كسوف الشمس 2024، البحوث الفلكية توجه نداء للمواطنين قبل ساعات من حدوث الظاهرة    دراسة خطرة: 740 مليون طفل ومراهق يعانون من قصر النظر في منتصف القرن    نايكي تعلن عن انخفاض أرباحها في الربع الأول    بعد قصف إيران لإسرائيل.. ما هو صاروخ «فاتح» الباليستي؟    قائمة منتخب مصر.. عودة دونجا بعد غياب عامين ونصف    نجم الزمالك السابق: هذا اللاعب كان يستحق التواجد في منتخب مصر    الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا في بيروت    وزير الخارجية الإيراني: رد طهران انتهى ما لم تستدع إسرائيل مزيدًا من الانتقام    لحظات مؤثرة بتكريم نيللي ولطفي لبيب في مهرجان الإسكندرية.. صور    7 قتلى في إطلاق نار في مدينة يافا بإسرائيل    الصحة اللبنانية: استشهاد 55 شخصا وإصابة 156 جراء هجمات إسرائيلية خلال 24 ساعة    عاجل بيان رئاسي فرنسي.. تعزيز الأمن في الشرق الأوسط ومواجهة التهديد الإيراني مع دعم لبنان لاستعادة سيادته    مصر تُحذّر من تصعيد الأوضاع: تداعياته غير معلومة العواقب    إليسا تسخر من إيران عقب الهجوم الصاروخي على إسرائيل.. ماذا قالت؟    طريقة حل تقييم الأسبوع الثاني علوم للصف الرابع الابتدائي بعد قرار الوزير بمنع الطباعة    محافظ أسيوط يؤكد أهمية المتابعة الدورية للقطاعات والمشروعات وسير العمل    غرق طفل بترعة في العياط    إحداها أمام قسم المنيرة.. 10 مصابين في 4 حوادث متفرقة بالجيزة    "السقف ولع".. سيارتا إطفاء تواجه نيران شقة ببولاق أبو العلا    بعد خفض الفائدة الأمريكية.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل    عبد الواحد السيد: المثلوثي سيجدد للزمالك ونسعى لتسويق سامسون وثلاثي الأبيض    برج الدلو.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: العند يهدد صحتك    تذكر أن الأمور ليست بهذا التعقيد.. برج الحمل اليوم 2 أكتوبر    توقعات الذهب حول العالم.. التوترات تشعل المعدن الأصفر    إيران: الرد على إسرائيل انتهى إلا إذا استدعت الأمور مزيدا من التصعيد    عبدالغفار: «100 يوم صحة» قدمت 97 مليون و405 آلاف خدمة مجانية في شهرين    المركزي: الودائع غير الحكومية بالعملة المحلية في البنوك تتجاوز 7 تريليونات جنيه بنهاية أغسطس    رسميًا.. موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2024 وحقيقة تبكيرها بعد قرار وزارة المالية الجديد    عقوبة التحريض على الفسق والفجور وفقا للقانون    لمرورها بأزمة نفسية.. التصريح بدفن جثة فتاة سقطت من أعلى عقار في المرج    تحرير 13 محضرًا لمخالفات تموينية بقلين    ختام كورس ألف مُعلم كنسي "طور" بحلوان    عبد الواحد: تجديد زيزو في يده.. واستبعاد عمر جابر من المنتخب غريب    الداخلية يضم ميدو العطار لاعب الترسانة    إنتر ميلان يضرب سرفينا زفيزدا برباعية في دوري الأبطال    حازم إيهاب مازحا مع مخرج مسلسل انترفيو: "بيقول عليا غلبان ورغاي"    «أغنية كل أسبوعين».. ماذا حققت أغاني عصام صاصا التي طرحها خلال حبسه؟    إلهام شاهين: سعيدة بالتكريم في مهرجان المونودراما وأكره الحروب وأنادي بالسلام    البحوث الإسلامية: بناء شراكة فعالة بين المؤسسات الدينية ينتج خطابًا دينيًا منضبطًا    سلمى أبو ضيف تهدد بمقاضاة المتنمرين على حملها (تفاصيل)    بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في رتبة التوبة    تقترب من النصف، زيادة جديدة في سعر دواء شهير لزيادة سيولة الدم ومنع الجلطات    اصنعيه لأطفالك بأقل التكاليف، طريقة عمل الكب كيك    كارولين عزمي كاجوال وساندي أنيقة.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    هيام ابنة كفر الشيخ أتمت حفظ وتجويد القرآن بالقراءات العشر    في اليوم العالمي للمُسنِّين .. كيف نظر الإسلام لبِرِّ الأبوين في كِبرهما؟    هل الأكل حتى الوصول لحد الشبع حرام؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندى: من يؤمن بأن "السحر يضر" وقع فى الشرك بالله    رئيس جامعة المنوفية يستقبل المحافظ وسفير الاتحاد الأوروبي بالجامعة الأهلية    الرئيس السيسى يؤكد التزام الدولة باستقلال القضاء كركيزة دستورية أساسية    مجلس النواب يرفع جلسته الافتتاحية وعودة الانعقاد غداً    أذكار الصباح والمساء مكتوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. خالد صلاح: الشرطة تخاذلت ولا يوجد مبرر لعدم تدخلهم.. ناجى: شاهدت جماهير الأهلى تموت أمام عينى والشرطة مختفية.. حمزاوى: يجب التعجيل بنقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب

أولت كافة برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء اهتماما موسعا بالأحداث المؤسفة التى شهدها إستاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والمصرى وسقوط نحو 70 قتيل ومئات المصابين.
"القاهرة اليوم": "بكرى" يطالب بإصدار قانون يمنع الاعتصامات والتظاهرات حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية.. حمزاوى الحل يكمن فى التعجيل بنقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب.. النجار: سنطالب بسحب الثقة من حكومة الجنزورى لأن ما حدث يكفى لإقالة حكومات.. ممدوح إسماعيل: حكومة الجنزورى صاحبة مسئولية سياسية وجنائية عما حدث
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى عمرو أديب، إن ما حدث اليوم يشير إلى أن هذا البلد لن ينصلح حاله ولن تقوم له قائمة أخرى، قائلا: "ما حدث يجعل البعض يقول إن "الناس دى ماتستحقش تتحكم غير بضرب الجزم، متسائلا هل لا يستحق هذا الشعب أن يحكم بالقانون وبطريقة ديمقراطية".
من جهته وجه المستشار مرتضى منصور رسالة شديدة اللهجة إلى المشير طنطاوى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، قائلا: "لو المشير والمجلس العسكرى مش قادرين يحموا البلد يمشوا على الفور".
وأضاف منصور، لابد أن نطبق القانون الصارم على الجميع وإلا لن تغيب الفوضى عن الشارع المصرى، رافضا أن تلقى مسئولية هذه الأحداث على الفلول قائلا: "الفلول نصهم فى السجن والباقى هربان".
قال الدكتور أكرم الشاعر، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بدائرة بورسعيد: "إن الموقف الآن فى بورسعيد جد خطير، وأن الأمور قد تردت بشكل كبير واصفا ما حدث من قبل الجماهير عقب انتهاء مباراة كرة القدم بين فريقى الأهلى والمصرى البورسعيدى، بأنه فوضى وخارج عن روح الرياضة".
وأضاف الشاعر خلال مداخلة هاتفية بأنه من الواضح أن هناك أحدا يستغل الوضع العام لإثارة القلاقل، مشيرا إلى أن جمهور بورسعيد ليس هو السبب فيما حدث، وإلا فمن المسئول عن حريق إستاد القاهرة.
ومن جهته قال الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار، إنه طلب من الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، عقد جلسة طارئة غدا لمناقشة ما حدث اليوم، مشيرا إلى أن الكتاتنى استجاب لمطلبه وستعقد جلسة طارئة فى تمام الساعة 11 من صباح اليوم.
وأوضح حمزاوى أن مطالب النواب غدا ستكون محددة، وهى المطالبة بإقالة وزير الداخلية، ومحاسبة مدير الأمن ومحافظ بورسعيد، لأنهم الأطراف المعنية بالأمر خاصة مع عدم حضور المحافظ ومدير الأمن لمباراة هامة والتى أجريت مساء الأمس.
وأكد حمزاوى أننا أمام مسألة ممنهجة ومنظمة لمحاولة إشاعة الفوضى فى البلاد، وأنه يربط ما حدث خلال الأيام الماضية من أعمال عنف وبلطجة، مشيرا إلى أن الحل يكمن فى التعجيل بنقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، لافتا إلى أن هذه الأحداث تحاول تعطيلنا عن المطالبة بتسليم السلطة.
وخلال مداخلة هاتفية، قال النائب مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن حزب العدل، إن أحداث اليوم مأساوية للغاية، وأنه لا يستطيع أن يتخيل أن مصر أصبحت فى ظل 72 ساعة دولة بلا سلطة، موضحا أنه لا يمكن فصل ما حدث فى بورسعيد، عما حدث فى القاهرة وباقى المحافظات من عمليات سطو وبلطجة خلال الأيام الماضية.
وتابع النجار قائلا: "إن مجلس الشعب أصبح فى موقف لا يحسد عليه وأعتقد أننا سنتخذ إجراءات بشأن إقالة وزير الداخلية، وسحب الثقة من وزارة الجنزورى، لأن ما حدث يكفى لإقالة حكومات".
ولم يختلف موقف النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب عن غيره من الأعضاء، حيث وصف الأحداث بأنها عبارة عن خطة ممنهجة هدفها إدخال البلاد إلى حالة من الفوضى اللانهائية.
وطالب بكرى، خلال اتصال هاتفى، أعضاء مجلس الشعب غدا أن يتخذوا قرارا حاسماً، وأن يصدروا قانونا بوقف أى اعتصامات أو مظاهرات حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، حتى تستقر البلاد.
كما اتهم بكرى وسائل الإعلام بأنها تلعب دور كبيرا فى تفاقم الأزمة، لافتا إلى أن الأعلام لابد أن يحاسب، داعيا إلى التوقف عن إهانة ضباط الداخلية والجيش.
وطالب بكرى المجلس العسكرى بأخذ خطوة جادة لحماية البلاد قائلا: "أقول للمجلس العسكرى اتحركوا وخدوا خطوة جادة وإحنا هنقف معاكم وماتخافوش من اللى بيطلعوا برة وبيتحاموا بالأمريكان".
وفى مداخلة هاتفية، أوضح ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب، أن مجلس الشعب أمام مهمة صعبة للغاية، وأن ما حدث اليوم عملية مقصودة، لافتا إلى أن ما حدث اليوم عملية مقصودة ومدبرة، وهناك من يريد عدم الاستقرار لمصر، وهدم البناء السياسى فى البلاد.
وأوضح أن أعضاء المجلس غدا لن يقبلوا إلا بإقالة حكومة الجنزورى، لأنها صاحبة مسئولية سياسة وجنائية فيما حدث، مطالبا بأن يحال وزير الداخلية ومحافظ ومدير أمن بورسعيد إلى التحقيق.
"ناس بوك": خالد صلاح: الشرطة أجرمت وتخاذلت ولا يوجد مبرر لعدم تدخلهم.. البرلمان يستطيع إعادة صياغة القوانين التى أصدرها المجلس العسكرى فى الظلام.. أحمد ناجى: شاهدت جماهير النادى الأهلى تموت أمام عينى والشرطة مختفية.. أبو على: استقالتى أقل شىء يمكن تقديمه وانسحبت من العمل العام ولن أتراجع
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
الدكتور إبراهيم كامل الخبير الاقتصادى
محمد شبانة عضو مجلس الشعب
الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب
مصطفى الجندى عضو مجلس الشعب
أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، آن هناك تسخينا إعلاميا كبيرا حدث قبل مباراة الأهلى والمصرى وكان من المفترض على إدارة النادى البورسعيدى أن تحذر جمهورها، مشيرا إلى أن الأمن يتحمل مسئولية الحادث بأكمله حيث كان لزاما عليه أن يستخدم سيف القوة داخل الملعب قائلا "مندهش من الرعونة والاستسلام من جانب الشرطة أمام نزول حشود الجماهير إلى أرض الملعب بهذا الشكل، ومتأكد أن الخطاب الرسمى الأمنى غدا سيقول إنهم رفضوا التدخل لعدم تصاعد الاشتباكات أكثر وتوجيه الاتهامات لهم".
وأضاف صلاح أن ما حدث هو انحراف فى الانضباط الأمنى، حيث لم يحاول مجند واحد أن يتدخل واستسلموا للموقف قائلا "دى قلة أدب ولا يوجد أى مبرر لعدم تدخلهم وعلى الأقل كانوا وضعوا حواجز تعطل تدفق الجماهير"، مضيفا أن هناك استهتارا كبيرا بدولة القانون وأنا الخطأ يتحمله المجتمع بأكمله خاصة بعد أن أخرج أسوأ ما فيه.
وقال صلاح "الجميع يستهتر بالقانون بداية من المجلس العسكرى الذى يصدر القوانين فى السر والجميع يطلع فى الإعلام والبرلمان يزايد ويقولوا فى السر حاجة وفى العلن حاجة تانية"، مشيرا إلى أن الاتجاه الذى يؤكد أن مبارك وأعوانه يديرون البلاد من السجن، وأن هذه المؤامرة من تدبيرهم غير منطقى فى طرحه قائلا "كانوا نفعوا نفسهم الأول لو كانوا قادرين يحركوا مصر من موقعهم هذا والحديث عن اللهو الخفى وقوى الشر كلام هجص واللى يزعل يشرب من البحر"، مطالبا بدعم البرلمان ومؤسسات الدولة، حيث حانت اللحظة للتحول من الثورة والهرج والحراك فى الشارع إلى الدولة ولابد أن تتعقل النخبة، وأن يهدأ كل من يريد انصلاح الأحوال فى مصر".
وأشار صلاح إلى أن الموقعة التى شهدها إستاد بورسعيد اليوم هى أشد من أحداث مباراة مصر والجزائر فى الخرطوم بل وأسوأ"، مشيرا إلى أن ما يجرى الآن هو تطاول على هيبة القانون ورعونة على المؤسسات قائلا: "الشرطة أجرمت وخانت اليوم وما حدث أمام البرلمان أيضا بين شباب الإخوان والقوى المدنية غير معقول والنواب هم السلطة الوحيدة المنتخبة فى البلد، وعليهم أن يكونوا على قلب رجل واحد"، مشيرا إلى أن شرطة بورسعيد تخاذلت لدرجة توحى بأن هناك شيئا غريبا، مضيفا أننا لا نريد تصور أن هناك مؤامرة تدار من سجن طره.
وأوضح صلاح أن نواب مجلس الشعب لم يعودوا مواطنين عاديين يصرخون ويطالبون، إنما مسئولون ولديهم سلطات وأن عليهم كشف ما لديهم من معلومات كما يقولون حول وجود مؤامرة مسئول عنها المجلس العسكرى، وإذا لم يستطيعوا عمل تغيير نوعى فى جلستهم اليوم لن نسمع لهم مرة أخرى، وسيصبحون فى مشكلة كبيرة، مضيفا أننا أمام مأزق كبير الحل فيه هو الإسراع بانتخابات الرئاسة وتسليم السلطة حيث يستطيع البرلمان بسهولة إعادة صياغة أى قانون لا يرضى عنه وخرج فى الظلام بواسطة المجلس العسكرى.
وقال صلاح "الكرة الآن فى ملعب النواب وهل يستطيع البرلمان إقالة الجنزورى وحكومته وجلب حكومة تعبر عن الثورة وانتهى الزمن الذى يطلب فيه النواب ومطلوب الآن الفعل، حيث يستطيعون سحب الثقة وإقالة الحكومة، فالبرلمان يمثل مصر وبكيت بالدموع يوم 28 يناير عندما شاهدت دبابات الجيش فى الشوارع، لأنى حينها أدركت أنهم جايين مش راجعين ومش عاوزين البرلمان خطابات وشعارات فقط لأن هناك استمراء للدماء يحدث".
وفى مداخلة هاتفية أكد الكابتن أحمد ناجى مدرب حراس المرمى بالنادى الأهلى أن الوضع صعب للغاية فى إستاد بورسعيد ومؤسف وغير إنسانى، مضيفا أنه شاهد الجماهير تموت أمام عينيه فى غرفة الملابس فى ظل اختفاء الشرطة ومحاولات الجهاز الفنى لإسعاف المصابين.
وقال ناجى ردا على سؤال حول وجود إصابات داخل صفوف لاعبى النادى الأهالى "اللاعبين زيهم زى البنى آدمين اللى ماتوا ومش شىء يفرح إننا نعرف أن ماحدش فيهم أصيب وربنا يسلم لأن اللى حصل غير منطقى ولا فى الأحلام".
وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد كامل أبو على، رئيس النادى المصرى أن استقالته وأعضاء مجلس الإدارة هى أقل شىء يمكن تقديمه فى الوقت الحالى قائلا: "هناك أيادى خفية وراء الموضوع ولا أريد اتهام أحدا فالفريق غلب بفارق ثلاث نقاط فما الداعى والمبرر لما حدث وقدمنا استقالتنا، لأن الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك فالبلطجة أصبحت سمة فى مصر".
وأضاف أبو على أن الوضع أصبح معقدا مما دفعه لإعلان انسحابه من العمل العام دون تراجع، مشيرا إلى أنه كان قد اتفق مع المشجعين قبل المباراة على استقبال جماهير الأهلى بالترحاب وبهدوء شديد وحدث ما لم يكن متوقعا، مضيفا أن ما حدث فى الإستاد مأساة وشىء غريب يحتاج لموقف حاسم.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم كامل الخبير الاقتصادى أنه كان من الضرورى منع الجماهير من حضور المباريات حتى نهاية الموسم الكروى لتفادى حدوث مثل هذه الاشتباكات، مضيفا أن الكرة مكسب وخسارة والغلبة لابد أن تكون لطرف دون الآخر، مطالبا البرلمان باتخاذ موقف رادع، لأن الحادث يسىء لمصر، مضيفا أن هناك غيابا تاما للدولة وسلطاتها منذ قيام الثورة، وأن مصر تحتاج ليد قوية تضبطها فى هذه المرحلة، موضحا أن مجلس الشعب عليه أن يقف ويأخذ حق الشعب بيده مؤكدا أنه لو كانت هناك مؤامرة فإن أسلوب التسخين يساعد على إنجاحها مطالبا بوحدة الصف، لأن الأزمة تتطلب الاتزان وهدوء الأعصاب.
وفى مداخلة هاتفية طالب عمار فؤاد أحد أعضاء ألتراس الأهلى من داخل إحدى مستشفيات بورسعيد من المشير محمد حسين طنطاوى بفرض حظر التجول داخل محافظة بورسعيد، وإرسال المزيد من الطائرات العسكرية لإنقاذ جماهير النادى الأهلى الذين يموتون كل ثانية قائلا "إحنا اتهجم علينا فجأة ولا نعلم من وراء ذلك وأطالب بإقالة كل المسئولين عن هذه المأساة بداية من المحافظ ومدير الأمن".
وأضاف فؤاد وهو يبكى "إيه الأمن الزبالة اللى مالوش لازمة ده وإزاى يحصل كده، والمفروض إن مدير الأمن بنفسه كان يقود المباراة وانطلق علينا البلطجية امنع يا مشير الناس تمشى فى شوارع بورسعيد وأنقذونا".
فيما أكد محمد شبانة، عضو مجلس الشعب أن الهدف الحقيقى وراء أحداث بورسعيد هو تمرير قانون الطوارئ قائلا: "ده شغل مدبر ونحن نمر بفترة انتقامية وليست انتقالية ومن لا يستطيع حماية دماء المصريين عليه أن يرحل والمفروض إننا أمام حكومة إنقاذ فأين دورها، وإذا لم تكن قادرة على كشف اللهو الخفى فلنعود للميادين".
وأضاف شبانة أن وزير الداخلية أول أمس دافع عن استمرار قانون الطوارئ أمام مجلس الشعب حتى يستطيعوا معاملة الشعب بالسياط قائلا: "حتى رئيس الوزراء قدم لنا بيانا بإنجازات حكومته غير موقع أو موضح عليه جهة صدوره وكأننا لا شىء وحتى وزير الداخلية اعتذر أمس عن الحضور فى الجلسة التى خصصت لمناقشة قانون الطوارئ".
ومن جانبه أكد النائب مصطفى الجندى، أننا أمام موقعة جمل جديدة ومنظومة كلمة لتنفيذ مخطط مبارك "أنا أو الفوضى"، مشيرا إلى أن الشرطة داخل إستاد بورسعيد كانت واقفة "تتفرج" على الجماهير وهى تموت، مطالبا كافة القوى السياسية بالتوحد كما كانوا فى ميدان التحرير، لأن أى عمل حزبى أثناء الثورات يعد خيانة.
وأضاف الجندى خلال قائلا "الدنيا ولعت بعد ما عملنا لجنتين تقصى حقائق وحقنا ممكن نجيبه لو حطينا إيدينا فى إيد بعض بسلمية فالمجلس العسكرى فشل فى إدارة الموقف والشعب كله يطالب برئيس مدنى منتخب ووضع دستور جديد، وأتمنى الشهداء يكونوا ماتوا علشان نتلم تانى لأن مصر محتجانا".
وطالب الجندى الشعب الخروج فى الميادين بالملايين لدعم نواب البرلمان وبسلمية وعدم المغادرة إلا بعد انتخاب رئيس مدنى قائلا "لو عاوزين تشوفوا خير الثورة لازم الثوار هما اللى يحكموا واللى هنمسكه بيولع فى البلد هنولع فيه".
ويرى النائب الدكتور محمد أبو حامد أن هناك مؤامرة لتربية الشعب المصرى بعد أن طالب برحيل المجلس العسكرى والدليل أن قوات الأمن تركت بوابات الإستاد مفتوحة دون تفتيش الجماهير وتركت الهجوم على مشجعى النادى الأهلى وتخاذلت فى تأمين المباراة"، مشيرا إلى أن المؤامرة أيضا من أجل معاقبة الألتراس الذى ساند الثورة قائلا: "يجب أن يتقدم البرلمان بطلب للمشير بصفته الشخصية، لأنه المسئول وكفانا تدميراً للأدلة، كما حدث وتواطأت بعض الجهات من أجل تدمير أدلة إدانة مبارك".
وطالب أبو حامد الشعب بالنزول بسلمية ليقول كلمته وعلى المجلس العسكرى أن يستجيب لمطالبه، مشيرا إلى ضرورة فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الآن قائلا: "موقف مجلس الشعب اليوم هو مربط الفرس وبقاء المجلس العسكرى يوم إضافى فى الحكم يسبب خسارة للجيش والشعب".
"الحقيقة": مواجهة ساخنة بين "عبد الماجد" و"قنديل".. الإبراشى يكشف أهم السلع الإسرائيلية المنتشرة فى سيناء: شيكولاتة باسم السفاح "شارون" وبسكويت عليه عبارات عبرية وزبادى
متابعة إسماعيل رفعت
أطلق برنامج "الحقيقة" حملة إعلامية ابتداء من أمس الأربعاء لمنع دخول السلع الإسرائيلية إلى سيناء بعد أن تبين أنها تسبب السرطان والعقم.
فقد عرض الإعلامى وائل الإبراشى فى حلقة أمس الأربعاء عددا من السلع الإسرائيلية المنتشرة فى سيناء والتى يتم تهريبها عبر منافذ حدودية وتباع علنا فى أسواق سيناء وبعلم أجهزة الأمن.
قال محمد هندى، المتحدث باسم "ثوار سيناء"، إن هناك عددا كبيرا من السلع الإسرائيلية تلقى رواجا كبيرة فى أسواق سيناء وتباع علنا أمام أعين أجهزة الأمن، لافتا إلى أن البدو يقبلون عليها ظنا منهم أنها تحتوى على جودة أعلى من جودة المنتج المصرى.
وقال هندى إن شراء السلع الإسرائيلية يعد تطبيعا مع إسرائيل، وعلى البدو أن يتصدوا لتلك السلع، لأننا يجب أن نعلم أن الكيان الصهيونى هو من قتل أبنائنا وسلب أرضنا.
وأشار هندى إلى أن أرض سيناء سالت فيها دماء أبنائنا، وبالتالى يجب ألا ينتشر ويباع عليها منتجات الصهاينة، مشيرا إلى أنه يجب أن نطلق حملة توعية للناس لعدم الإقبال على شراء المنتجات الإسرائيلية، إلا أن الإبراشى رد عليه، من هنا نطلق حملة توعية لمحاربة السلع الإسرائيلية ومنع بيعها على أرض سيناء الطاهرة، وأنه على كل صاحب مقهى ومحل ومنزل ألا يقبلوا على شراء تلك السلع، لافتا إلى أن الكيان الصهيونى نجح فى اختراق أرض سيناء عبر تلك السلع المضرة والفاسدة.
واستعرض وائل الإبراشى خلال حديثه على الهواء عددا من السلع الإسرائيلية المنتشرة بقوة فى سيناء أهمها "شيكولاتة" تحمل اسم السفاح الإسرائيلى شارون، والبن الإسرائيلى المنتشرة بقوة، وكذلك أنواع من البسكويت والذبادى يقبل على شرائه أبناء البدو.
وحول بيع السلع فى ظل وجود رجال الأمن، قال محمد هندى، للأسف الشديد الأمن غير متواجد فى سيناء، وأن أفراده المتواجدون فى الشارع هم "أشباه رجال"، وإلا لما وقعت أحداث القتل والبلطجة والنهب وفرض الإتاوات فى الشارع بخلاف بيع المواد المخدرة.
من جهته قال محمد المنيعى، أحد أفراد قبيلة السواركة، والناشط السياسى، إن وزارة الصحة المصرية فحصت تلك السلع الإسرائيلية وحذرت من تدولها وشرائها على اعتبار أنها تسبب عددا من الأمراض القاتلة كالعقم والسرطان.
وقال المنيعى إن هناك مخططا من الكيان الصهيونى لنشر الأمراض بين أبناء البدو، متمثلا فى انتشار تلك السلع فى أسواق سيناء، وهو ما جعل الإبراشى يرد عليه "نحن أعدنا سيناء بالدماء والآن نضيعها بشراء منتجات إسرائيل".
وأضاف المنيعى أن الأهالى يقبلون على شراء المياه الإسرائيلية، لأن المياه التى نشربها فى سيناء مالحة هذا سببا من الأسباب التى تتحملها الدولة، بالإضافة إلى أن الناس تقبل على شراء الصابون الإسرائيلى، لأنه يحتوى على رغوة كبيرة تفوق الصابون المصرى.
وردا على تساؤل الإبراشى حول كيفية تهريب السلع الإسرائيلية إلى داخل سيناء، قال المنيعى، إن المنتجات الإسرائيلية يتم تهريبها إلى سيناء عبر 3 منافذ حدودية هى الإنفاق المتواجدة بكثرة فى سيناء، ومنفذ رفح وأيضا مطار الجورة الذى يأتى عبره غالبية السلع الإسرائيلية بعلم الدولة تحت سمع وبصر أجهزة الأمن، وأضاف المنيعى، إذا كنا نريد منع انتشار السلع الإسرائيلية فيجب غلق المنافذ الحدودية بيننا وبينهم أولا.
من هنا اختتم وائل الإبراشى حلقته بالدعوة إلى التضامن ومحاربة انتشار السلع الإسرائيلية على أرض سيناء الحبيبة إلى قلوبنا، وأنه يجب ألا نضيعها بشراء منتجات السفاح شارون.
وشهد الحلقة مواجهة ساخنة بين الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل وعصام عبد الماجد، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية حيث قال قنديل: "على السيد عبد الماجد، أن يعلم أننا فى ثورة وللشعب حق التظاهر والاعتصام"، مشيرا إلى أن شرعية الاعتصام هى شرعية الثورة، وبالتالى فتلك الشرعية لا تزال قائمة أمام شرعية البرلمان فهى شرعية مؤقتة ومحددة المدة بمقتضى مدة البرلمان حسب ما يتراءى من عوامل سياسية، وأنه ليس من أحق أحد أن يجرم حق التظاهر والاعتصام، طالما أن شرعية الميدان هى شرعية الثورة حتى لو كان عبد الماجد.
وقال قنديل إن جماعة الإخوان تورطوا عندما حشدوا أنفسهم لحماية مبنى البرلمان، فهم اشتبكوا مع المتظاهرين السلميين، وبالتالى فهم تورطوا رغم أن حماية البرلمان مسئولية الأمن والجيش.
وقال قنديل إن ثورة يناير أعادت للإسلاميين أصواتهم الميتة، وأنهم يجب ألا ينسوا أنهم عقدوا الصفقات مع أمن الدولة من خلال المراجعات الفقهية، وأنهم أول من باسوا أقدام المخلوع مبارك حتى يخرجوا من السجون.
ورد المهندس عاصم عبد الماجد على كلام عبد الحليم قنديل قائلا: "أتحفظ على تطاول شخص كان من خدام الرئيس معمر القذافى فى إشارة إلى عبد الحليم قنديل".
وقال عبد الماجد: "على قنديل أن يعلم أننا أول من ثرنا ضد نظام مبارك وأن الجماعة الإسلامية أجرت بالفعل مراجعات مع جهاز أمن الدولة المنحل بعد وسائل ضغط شديدة عليهم داخل السجون".
وأشار عبد الماجد إلى أن الثورة ليست دائما على حق، لافتا إلى أن ميدان التحرير يضم الآن حركات ثورية فاشلة تريد أن تحتكر الثورة ووهم ليسوا أغلبية وعليهم أن يرضخوا لما يدعوا له الأغلبية.
ورد عبد الحليم قنديل على كلام عبد الماجد قائلا: "السيد عبد الماجد يبدوا أنه لا يعلم شيئا عن البلد وعن سيرتى وهو خارج الزمن، ويجب أن يعلم أننى كنت أول من هاجم دكتاتورية الحكام العرب وأولهم القذافى".
وقال قنديل موجها كلامه لعاصم عبد الماجد: "نحن فى ثورة والثورة ليست معناها الحصول على مقاعد برلمانية حتى نحافظ عليها وصافا كلامه عن المتظاهرين أمام مجلس الشعب بأنه نموذج مكرر لكلام أجهزة الأمن فى النظام السابق وكلامه معناه أن ننتظر 20 عاما أخرى حتى يعلم السيد عبد الماجد "يعنى إيه مصر" و"يعنى إيه ثورة".
ورد عبد الماجد قائلا: "كلام قنديل ضدى يمثل أفعالا فاضحة، وأن محاولة الحديث عن دماء الشهداء محاولة لإطالة الفترة الانتقالية خوفا من أن يتسلم الإسلاميون السلطة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.