على طريقة جون وين فى أفلام الكاوبوى القديمة صمم أحد مجاذيب بوش الابن، من المارينز طبعاً، لعبة لمواجهة الانتشار الكاسح للعبة ضرب بوش بالجزمة التى تحاكى ما قام به الصحفى العراقى منتظر الزيدى عندما قذف بوش بالجزمة مرتين فى مؤتمره الصحفى مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى. اللعبة المضادة تواجه جزمة بوش بمسدسين سريعى الطلقات، وعلى اللاعب بالطبع أن يحمل المسدسين ويتقمص دور المدافع عن الرئيس الأمريكى، الذى يتحرك بسرعة، كما وصفته زوجته لورا "زوجى سريع ورياضى"، ليمنح المدافع عنه بالرصاص دعما إضافيا. فشل اللاعب فى هذه اللعبة المضادة يعنى إصابة بوش بالجزمة، ومصمم اللعبة الجديدة يراهن على الدافع النفسى الإنسانى عموما الذى يرفض الفشل، لكنه لم يلتفت إلى أن العرب عموما والمصريين خصوصا عند ضرب بوش بالجزمة سيعتبرون أنفسهم أفشل الفاشلين، وسيظلون يخسرون متعمدين فى هذه اللعبة المضادة، ويتفرجون على الرصاص الطائش وحركة بوش السريعة إلى أن تصيبه جزمة بوش تانى وتالت ورابع، وبذلك تصبح اللعبة المضادة لعبة جديدة فى مسلسل ضرب بوش بالجزمة. /