فاز بنك باركليز البريطانى بجائزة العار السنوية لدوره فى المضاربات على سلع الغذاء، ونال البنك لقب أسوأ شركة من قبل منظمة السلام الأخضر "جرين بيس" ومؤسسة إعلان بيرن، التى أشارت إلى أن البنك تسبب بمجاعة 44 مليون نسمة ودفع ملايين نحو الفقر المدقع فى النصف الثانى من العام 2010 بسبب المضارابات على المواد الغذائية التى يقوم بها البنك وفقًا لصحيفة "تلجراف". وأقيم حفل الجوائز على هامش المنتدى الاقتصادى فى دافوس، وتشير منظمة التنمية العالمية World Development Movement التى رشحت البنك للجائزة المشئومة إلى أن مراهنات البنك على أسعار الغذاء ليجنى أرباحه من ارتفاعها هو قمار على حساب أرواح الناس لتكسب أقلية صغيرة من الأثرياء فى القطاع المالى وتؤدى بأسعار الغذاء للارتفاع وتجويع ملايين الناس، وعلى الحكومات أن تتصرف لإيقاف هذه الممارسات العابثة بمصائر الملايين وفقا لأمى هوتون وهى ناشطة فى مؤسسة التنمية العالمية. وتقدر أرباح البنك من المضاربة على أسعار الغذاء بحوالى 340 مليون جنيه استرلينى فى استثمارات الأسواق والطلبات الآجلة للغذاء food ‘futures' markets. وأشارت رويترز إلى القضية بالقول إن نشطاء يساريين ونشطاء البيئة اتهموا البنك بالمضارية على أسعار السلع لكن البنك نفى ل"رويترز" تسببه بارتفاع أسعار الغذاء، وقال البنك إن ارتفاع أسعار الغذاء يعود لأسباب معقدة.