أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن من خطط لموقعة الجمل وأدارها هم من أداروا مخطط مجزرة بورسعيد أمس، الأربعاء، فى ذكرى موقعة الجمل، قائلاً "نحن بإذن الله أقوى من فلول النظام البائد وقادرون على هزيمتهم"، موضحاً أن واقعة بور سعيد خلال مباراة الأهلى والمصرى جاءت انتقامًا من الألتراس لدورهم الأساسى فى الثورة المصرية. وأضاف صباحى لأهالى مدينة العاشر من رمضان خلال مؤتمره بنادى الرواد مساء اليوم، الخميس، كنا نتوقع اليوم من البرلمان قرار بمحاكمة المجلس العسكرى وكل من ساهم فى الانفلات الأمنى، مشيراً إلى أنه لا ينبغى لمصرى حريص على أمنه وكرامته وحياته أن يتسامح مع بقايا النظام، متمنياً من الله أن تكون حادثة بورسعيد قد حركت الضمائر وفتحت البصائر. كما أشار صباحى إلى أن جموع الشعب المصرى لن يغفر إلا عندما يرى القتلة يقدمون لمحاكمة عاجلة وفعلية حقيقية، موضحاً أن القائد والمعلم هو الشعب وليس الرئيس أو الحزب أو الجماعة.