نائب ببورسعيد يكشف دخول مئات المواطنين من خارج المحافظة وسط جماهير "المصرى" لإشعال الأزمة.. وزعيم الأغلبية يؤكد: "العسكرى" مسئول عن المجزرة.. و"السقا" يطالب الحكومة بتحمل مسئوليتها

كشف النائب على درة، عضو مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد، عن ورود معلومات إليه قبل بدء المباراة من أهالى بورسعيد عن دخول المئات من المواطنين من خارج مدينة بورسعيد إلى المدينة، وارتدائهم تى شرتات النادى المصرى، مشدداً على أنهم من ارتكبوا أعمال العنف بالأمس، وأنه واثق تماماً من براءة جماهير النادى الأهلى والنادى المصرى من أحداث العنف.
فيما قال النائب حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية، خلال جلسة اليوم الخميس، إن الحادث ليس شغب ملاعب وإنما جريمة منظمة، ورسالة من جهات معلومة للرد على مجلس الشعب الذى طالب فى جلسات بالأمس بإلغاء قانون الطوارئ. وأضاف "إبراهيم" أن الشعب المصرى ونوابه يرفض تلك الرسالة، ويؤكدون تمسكهم بإلغاء الطوارئ وإصلاح مصر، واستكمال أهداف الثورة. وتابع: "من يريد أن يهددنا بالفوضى أو الطوارئ، فنحن نرد عليه بأننا نرفض ذلك".
وطالب "إبراهيم" بإقالة النائب العام لأنه لم يكشف حتى الآن عن المتورطين فى أحداث مجلس الوزراء وماسبيرو ومحمد محمود، مطالباً وزير العدل بانتداب قاض للتحقيق فى الواقعة فورا. وأضاف أنه لا يطلب أن يكون مدير أمن بورسعيد كبش فداء فقط، ولكن يطالب بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، مشدداً على أن "الحرية والعدالة" يحمل المجلس العسكرى المسئولية الكاملة عن تلك الأحداث.
فيما بدأ الدكتور محمود السقا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد كلمته قائلا "الميكروفون زعلان على الشهداء"، لأن الميكروفون تعطل لثوان فى بداية حديثه، مؤكداً حزنه الشديد على أن ذلك الحادث هو الأول من نوعه فى تاريخ الملاعب، وحمل "السقا" رئيس الحكومة المسئولية الكاملة قائلا "كلكم راع وكل مسئول عن رعيته". وتساءل السقا عن أسباب إقامة مباريات الدورى العام، رغم وجود بيانات أمنية بوجود مخاطر من وراء ذلك، وقال نريد أن نصل إلى عصر عمر بن الخطاب، ونريد من كل الجهات أن تكون على قدر المسئولية.