تشيع مدينة المحلة قتيل مباراة الأهلى والمصرى التى أقيمت أمس الأربعاء، باستاد بورسعيد، والتى نتج عنها مصرع 74 من المشجعين، بعد أن تم إحضار جثة المشجع الأهلاوى ابن مدينة المحلة، ويدعى إبراهيم محمد حلمى (19 سنة)، والذى يقيم بقسم ثان المحلة خلف قسم ثان، وله 6 أشقاء غيره ووالده متوفى منذ فترة ووالدته متوفاة منذ عدة أشهر، وسافر من الألتراس الأهلاوى بمدينة المحلة لمؤازرة الأهلى مع مجموعة من الألتراس الأهلاوى بالمحلة، وكان معه 2 من أصدقائه، أحدهما يدعى الشافعى، والآخر يدعى حسين ريرى، وهما اللذان قاما بإبلاغ أسرته بمصرعه، حيث أكدا أن إبراهيم تم ضربه على رأسه من مجموعة من جماهير المصرى، ولم يتركوه إلا فاقد الوعى، ثم قاموا بعد ذلك بإلقائه من أعلى المدرج على الأرض، ولفظ أنفاسه فى الحال بعد إصابته بكسر فى العمود الفقرى والجمجمة. القتيل تم نقل جثته فى سيارة إسعاف من مستشفى المبرة ببورسعيد إلى المستشفى العام بالمحلة الكبرى، ويؤكد ابن خالته "تامر" أن إبراهيم لم يكمل تعليمه، نظراً لظروف أسرته، وأنه كان عاشقاً للنادى الأهلى وللفانلة الحمراء، ويطوف معهم جميع الملاعب. وتوجهت الجماهير المحلاوية والأهلاوية وجميع مشجعى الكرة المصرية إلى مستشفى المحلة العام لإلقاء نظرة الوداع على جثة المشجع الأهلاوى قبل تشييع الجنازة، والتى ستشيع من مسجد سيدى عبد ربه الشرنوبى بمدينة المحلة.