تقدم الدكتور محمد جمال حشمت نائب حزب الحرية والعدالة عن البحيرة ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، باستجواب اليوم أمام البرلمان ضد وزير الداخلية والمجلس العسكرى حول مذبحة إستاد بورسعيد التى حدثت بالأمس وراح ضحيتها مئات الضحايا والمصابين. واستنكر الدكتور حشمت عدم تفعيل قانون الطوارئ ضد البلطجية، كما ادعى وزير الداخلية مؤكدا أن هناك علامات استفهام على الأداء الأمنى ويجب مواجهة ذلك بكل حزم، واستنكر أيضا المحاكمات البطيئة التى تتم الآن ضد رموز عصر مبارك وما يلاقونه من تدليل فى سجن طرة. وأكد نائب الحرية والعدالة على وجود أياد خفية تستهدف حرق البلاد وإشاعة الفوضى وسط تخاذل أمنى مريب وعدم اهتمام من القوات المسلحة خاصة مع علمها بعدم قدرة الشرطة وحدها على السيطرة، وحمل حشمت مسئولية الأحداث لفلول الحزب الوطنى المنحل وقيادات الأمن التى تدين بالولاء للنظام السابق، مطالبا باستدعاء وزير الداخلية وقيادات القوات المسلحة لمحاسبتهم. وقال حشمت: "المشهد كله مسئول عنه المجلس العسكرى الذى لم يحسم هذه المحاكمات وأفرج عن سوزان مبارك التى عليها علامات استفهام كثيرة، فهى حلقة الوصل بين المتآمرين فى الخارج ونزلاء النظام البائد فى سجن طرة".