تقدم الدكتور جمال حشمت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بأول استجواب له في البرلمان ضد وزير الداخلية والمجلس العسكري حول الأحداث المؤسفة التي تمت عقب مباراة المصري والأهلي ببورسعيد. وأشار حشمت إلي أن ما حدث دليل علي أن هناك من يستهدفون حرق مصر وإشاعة الفوضي وسط تخاذل أمني مريب وعدم اهتمام من القوات المسلحة خاصة وأنه يعلم أن الأمن ماعاد بكامل قوته. وحمل د. حشمت المسئولية علي فلول حزب الوطني المنحل وقيادات الأمن التي تدين بالولاء لسجناء طرة، مطالبا باستدعاء وزير الداخلية وقيادات القوات المسلحة لمحاسبتهم علي ما تم وقال حشمت في ذكري موقعة الجمل نتذكر شهداء دافعوا عن كرامة مصر ونجد في هذه الذكري شهداء مدرجات بورسعيد الذين لم يكن يأتي بخلدهم أنهم سيقتلون بسبب تشجيع رياضي فهم شهداء المرحلة الانتقالية الذين يتزايدون يوما بعد يوم. واستنكر حشمت عدم تفعيل قانون الطوارئ ضد البلطجية كما ادعي وزير الداخلية، مؤكدا أن هناك علامات استفهام علي الأداء الأمني ويجب مواجهتهم، وقال إننا في مجلس الشعب لن نسمح باستمرار الفوضي ولن نسمح بشعار مبارك أنا أو الفوضي سبيلا في مصر. واستنكر المحاكمات البطيئة التي تتم الآن ضد الرموز السابقة في النظام السابق وما يلاقونه من تدليل في سجن طره. وقال وكيل لجنه العلاقات الخارجية المشهد كله مسئول عنه المجلس العسكري الذي لم يحسم هذه المحاكمات وأفرج عن سوزان مبارك التي عليها علامات استفهام كثيرة فهي حلقة الوصل بين المتآمرين في الخارج ونزلاء النظام البائد في سجن طرة. وأكد حشمت أن مجلس الشعب يتحمل مسئولية القصاص لهؤلاء الشهداء من حكومة ضعيفة.