أكدت مصادر أمنية بمصلحة السجون، أنه لم يصل حتى الآن قرار العفو العسكرى عن 1959 سجينا، والصادر عن المجلس العسكرى لعدد من النشطاء السياسيين والمعتقلين، من بينهم المدون مايكل نبيل سند، المحبوس بمستشفى سجن طره، بمناسبة العيد الأول لثورة 25 يناير، وأنهم فى انتظار وصول القرار لتسليمه للسجن لإنهاء الإجراءات القانونية والإفراج عنه وزملائه المستحقين للعفو. ومن جهته، أكد مارك نبيل، شقيق مايكل نبيل، ل"اليوم السابع"، أنه ينتظر برفقة أسرته و30 ناشطا سياسيا أمام بوابة المنطقة المركزية لسجون طره، فى انتظار خروج شقيقه الذى يعانى من حالة صحية سيئة، ومن المحتمل أن يتم نقله مباشرة فور إطلاق سراحه إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج والرعاية الطبية اللازمة بعدما أضرب عن الطعام فترة تزيد عن 100 يوم، ورفض تناول الأطعمة داخل مستشفى سجن المرج العمومى، احتجاجاً على سوء المعاملة، ومطالباً بنقله إلى مستشفى سجن طره، وهو ما استجاب له النائب العام وقرر نقله إلى مستشفى سجن طره بداية من أول شهر يناير الجارى. وهدد مارك وعدد من النشطاء السياسيين بأنهم لن يغادروا أماكنهم قبل الإفراج عن مايكل، مؤكدين أنه تعرض لبعض المضايقات من قوات الأمن والجيش المكلفة بتأمين سجن طره، بعدما أكدوا لهم أن صورة قرار العفو لم تصل حتى الآن، محاولين صرفهم بدعوى أنه لن يتم الإفراج عنه قبل 25 يناير، فى حين أكد مارك أن النيابة العسكرية أنهت كل إجراءاتها ولم يتبق سوى وصول قرار العفو للإفراج عنه. كانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكماً بحبس مايكل نبيل 3 سنوات لاتهامه بإهانة المؤسسة العسكرية عن طريق صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث طالب بإلغاء التجنيد الإجبارى، وانتقد موقف الجيش فى التعامل مع المتظاهرين فجر السبت 19 أبريل، وتم الطعن على الحكم وأصدرت محكمة الطعون العسكرية حكمها بحبسه سنتين. موضوعات متعلقة: وفد من شباب الثورة يستقبل مايكل نبيل بعد الإفراج عنه اليوم من"طره" "طنطاوى" يقرر الإفراج عن مايكل نبيل و1959 من المحكوم عليهم عسكريا
