يتوجه وفد من شباب الثورة، صباح اليوم، إلى سجن طره لاستقبال المدون مايكل نبيل، بعد الإفراج عنه، ويشارك وفد من الحركات السياسية والشبابية أسرة مايكل نبيل سند فرحتهم اليوم أمام سجن طره، بعد قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج عن نبيل، وعدد آخر من المحكوم عليهم عسكرياً. وقال مارك نبيل، شقيق مايكل، إن الأسرة تلقت خبر الإفراج بسعادة بالغة، بعد معاناة طويلة من الاحتجاجات للإفراج عن شقيقه الذى تم حبسه لأنه عبر عن أفكاره، ولذا لقب بأول سجين رأى بعد الثورة. وأضاف أن القرار يمثل جزءاً من حق شقيقه الذى عانى الكثير أثناء فترة حبسه وتدهورت حالته الصحية، مشيراً إلى أن الجميع ينتظر خروجه اليوم أمام سجن طره ورفاقه لتكون أول احتفالات الثورة. وأشاد الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان "الايرو" بالقرار الصادر بالعفو عن المدون القبطى مايكل نبيل وآخرين من النشطاء، ويعتبرها خطوة حقيقية فى سبيل التحول الديمقراطى بعد غياب شهور قضاها خلف القضبان دون جريمة أو ذنب، ويؤكد الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أن هذا القرار هو تأكيد لنضال محبى الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.