تخوض اليوم، الثلاثاء، 16 قائمة حزبية انتخابات جولة الإعادة عدد منها أعلن استسلامه لنتائج الجولة الأولى التى أثبتت قوة التيار الإسلامى، ولم يقم مرشحوها بأى أعمال دعائية ولم يقوموا بأى مساعٍ انتخابية، بينما برق حزب الوفد فى هذه الجولة ليفسح له مكانا وسط مقاعد الإسلاميين. كما ينهض التيار الإسلامى بجناحيه النور السلفى والحرية والعدالة بنفس العزيمة التى دخل بها الجولة الأولى التى اكتسح ثلاثة أرباع مقاعدها والتى لم يهنأ بها بسبب حكم القضاء الإدارى الذى ألغى النتيجة بعد الخطأ الذى ورد فى بطاقات إبداء الرأى واللوح الاسترشادية داخل اللجان فى اسم أحد الأحزاب، وهو حزب الأحرار الاشتراكيين الذى جاء اسمه خطأ بالأحرار المصريين. من جانبه يتقدم حزب الحرية والعدالة بخطى ثابتة فى محاولة للحفاظ على مقعديه اللذين ظفر بهما فى الجولة الأولى، ويأتى على رأس قائمة الحزب فى انتخابات الإعادة شحات البرسى، الذى كان قد اقتنص مقعدا فى الجولة الأولى ومقيم فى قرية "العدوة" بادفو من أبناء قبيلة الجعافرة جيولوجى وكان يعمل مدير إدارة المناجم بشركة النصر للفوسفات، ومدير إنتاج بشركة البحر الأحمر للتعدين. ومن نشاطه الخدمى العام أنه عضو مؤسس فى لجان الصلح العامة وفض المنازعات بين القبائل على مستوى مركز إدفو، وينتمى شحات لجماعة الإخوان المسلمين وكلّف مسئولاً عن شعبة إدفو، كما انتخب عضواً بالمكتب الإدارى لإخوان أسوان وهو عضو سابق بمجلس شورى الإخوان بمحافظة أسوان، وقد تم اعتقاله وترحيله إلى سجن طره وعرض على محكمة أمن الدولة العليا بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين. ثم يأتى محمد عبد الفتاح الكرار والذى حظى بالمقعد الثانى فى الجولة الأولى ويعمل مديرا عاما بضرائب أسوان وعضو اللجنة الداخلية بضرائب أسوان، حاصل على ماجستير إدارة أعمال، تخصص إدارة مالية، بدرجة امتياز، ومن مساهماته المجتمعية والخدمية، وقبل كونه أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان، عضو سابق بمنظمة العفو الدولية، ومحاضر بمركز التدريب الضريبى، والمشرف العام على جريدة "ميدان التحرير" الشهرية، والتى تصدر عن أمانة حزب الحرية والعدالة بأسوان، وكان عضواً وأميناً بالمكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين ومسئول العمل الطلابى بأسوان، قبيل اختياره كأمين للحزب، كما شارك فى المؤتمرات العامة المتعلقة بمناصرة القضية الفلسطينية وقضية البوسنة والهرسك وغزو الأمريكان للعراق ويأتى فى قائمة الحرية والعدالة أبو الحسن البشارى، ينتمى لقبيلة "العبابدة" وحاصل على إجازة طالب علم من العلامة أبو بكر الجزائرى، ويعمل معلماً بالتربية والتعليم بإدارة نصر النوبة، ويدرس بمعهد إعداد الدعاة بأسوان، وكان قد منع من الخطابة فى عهد النظام البائد، وله العديد من الأنشطة الخدمية، منها أنه عضو مؤسس فى لجان الصلح العامة وفض المنازعات بين القبائل على مستوى المحافظة، ومساهمة فعالة فى إدارة وتنظيم الأفراح الإسلامية. ويأتى وجه نسائى فى قائمة الحرية والعدال وهى فاطمة الأنصارية وهى أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بأسوان، ومعلمة بمدرسة أسوان الثانوية التجارية، وقد التحقت بجماعة الإخوان المسلمين عندما كانت طالبة بكلية التجارة بسوهاج، قامت بعقد العديد من المؤتمرات الجماهيرية عن حرية التعبير ومفهوم العمل الحزبى، وكان لها دور فعال فى تحفيز المرأة الأسوانية على المشاركة فى الحياة السياسية، وتعد من أوائل الأسوانيات اللائى شاركن فى الثورة المجيدة، ولها مساهمات فعالة فى مناصرة القضية الفلسطينية وقضية الغزو الأمريكى للعراق، وناشطة فى العمل الخيرى حيث قامت بتنظيم العديد من المعارض الخيرية على مستوى محافظة أسوان منها: معرض الملابس الخيرى الخاص بعيد الفطر وعيد الأضحى، ومعرض الملابس الخاص ببدء العام الدراسى. أما حزب النور السلفى والذى استحوذ على مقعد واحد فى الانتخابات الماضية للمرشح على رأس قائمته، وهو محمد حسنين الكلحى وينتمى لقومية الأنصار والكلوح، وهو نجل الشيخ حسنين الكلحى قارئ القرآن الكريم الشهير، والذى قرأ فى حفل افتتاح السد العالى، وكان عضوا سابقا فى البرلمان، ويعد مرشح النور السلفى من الشخصيات التى تحظى بقبول كبير فى مركز ادفو وكان اختيار النور السلفى ل"الكلحى" اختيار موفق لسمعته وأسرته الطيبة. كما يأتى فى المرتبة الثانية فى قائمة النور جمال حامد مذيع بقناة طيبة، وينتمى لقومية الجعافرة من أبناء الرمادى بمركز ادفو أحد معاقل الجعافرة أكبر قوميات أسوان، ويتوقع النور تصعيد اثنين من قائمته هذه المرة، وخاصة أنه قام بتصعيد مرشح الجماعة الإسلامية الذى خاض الانتخابات تحت رايته، وهو الشيخ فرج الله جاد الله فى انتخابات المقاعد الفردية.