كشفت قضية احتجاز 6 صيادين مصريين بليبيا، عن وجود أكثر من 70 شابا مصريا داخل سجن الجلاء بطبرق، بتهم التسلل والهجرة غير الشرعية برا وبحرا بخلاف باقى السجون الأخرى. حمزة فرج الشلوى المحامى الليبى عن الصيادين المصريين، صرح لليوم السابع بأن الصيادين ال6 المحتجزين بسجن طبرق، تحدد يوم الاثنين القادم لمحاكمتهم أمام محكمة جنح طبرق، بتهمة الصيد بليبيا بدون تصريح، وأنه سيطالب ببراءتهم لأن قضيتهم ليست قضية هجرة غير شرعية، ولا تنطبق عليهم تهمة الصيد فى المياه الليبية، حيث إن مركبهم تعطل بالقرب من الحدود ودفعته الأمواج والرياح داخل المياه الليبية وعندما استغاث طاقم المركب بالسلطات الليبية ألقت القبض عليهم، وأكد أنهم بخير ويلاقون معاملة حسنة، وهو تأكد من ذلك بنفسه. كان الشولى قد أشار فى اتصال سابق مع اليوم السابع إلى أنه فى حالة إذا جاء الحكم فى غير صالح الصيادين المصريين سيكون هناك حكم بسجنهم يتراوح ما بين 6 شهور وسنة. على صعيد آخر كشف المحامى الليبى عن احتجاز عشرات المصريين لا يقل عددهم عن 70 مصريا بسجن طبرق وحده، والذى لا يخلو من المصريين بأعداد كبيرة وغالبا لا يعرف ذويهم عنهم شيئا ولا يتم توكيل محامين لهم بسبب عدم توافر النقود لدى المقبوض عليهم أو تواجد أقارب لهم، ويواجهون عقوبة السجن بتهمة التسلل إلى الأراضى الليبية للعمل أو بغرض الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. "الشلوى" أكد أنه ترافع عن حوالى 10 من المتهمين خلال الأيام الماضية، بعد أن تم توكيله للدفاع عنهم من بعض أقارب المتهمين، وحصلوا على أحكام تراوحت بين شهرين و6 شهور، بينما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين 6 شهور وعام، وأضاف أن المحكوم عليهم ينتمون إلى محافظات مصرية مختلفة ومعظمهم من الدلتا.
