ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى سيجرى اليوم، الثلاثاء، تدريباً ضخماً على كافة الحدود مع مصر وغزة، وكذلك الحدود الإسرائيلية مع لبنان يتركز حول سيناريو خطف أحد الجنود فى مختلف صفوف الوحدات الميدانية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن التدريبات تأتى نتيجة للمخاوف الشديدة التى تجتاح الجيش الإسرائيلى من وقوع عملية اختطاف لجندى آخر على غرار اختطاف الجندى جلعاد شاليط، وذلك بعد أن تم الانتهاء من صفقة تبادل الأسرى التى تمت بين تل أبيب وحماس بوساطة مصرية. وقال مصدر عسكرى إسرائيلى رفيع للصحيفة العبرية : "إن الجيش يواصل الحفاظ على مستوى عالى من التأهب على طول الحدود خاصة مع مصر، وقد درب قواته لمعرفة ما يجب القيام به فى حال تعرضهم لهجوم وخطف واحد منهم، وأتوقع إطلاق النار على سيارة المختطفين حتى لو أدى ذلك إلى مقتل زميلهم". وفى السياق نفسه قالت كرملا منشيه، مراسلة إذاعة الجيش الإسرائيلى للشئون العسكرية، إن الشرطة العسكرية تبذل جهودا مكثفة من أجل زيادة وعى الجنود وأولياء أمورهم للخطر المتمثل بصعود السيارات المجهولة غير العسكرية على الطرق لمنع تعرضهم للخطف، مضيفة بأن الشرطة العسكرية تحاكى هذا الأسلوب، ومن يتم ضبطه من الجنود فى هذه الحملة يحاكم من قبل ضباط على أعلى المستويات وتنزل بهم أقصى العقوبات.