قال الفريق حسام خير الله، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لجودة البيئة، إن المؤتمر العربى الأول للطاقة المتجددة فى عمان الذى اختتم أعماله اليوم السبت تحت رعاية الأمير عاصم بن نايف، أوصى بإنشاء صندوق عربى لدعم دراسات الطاقة المتجددة فى العالم العربى، على أن تقوم الهيئة العربية للطاقة المتجددة بالأردن بمهمة تنفيذ هذه التوصيات. وأكد "خير الله" أن المؤتمر شدد على أهمية إيجاد صناعات عربية أصيلة فى مجال الطاقة المتجددة، واستثمار هذه التكنولوجيا للحد من البطالة والفقر، ودعم جهود التنمية المستدامة، خاصة فى المناطق النائية، والارتقاء بالوعى المجتمعى بقطاع الطاقة المتجددة. وأضاف "خير الله" أن المؤتمر بحث على مدى يومين، بمشاركة ممثلى 25 دولة عربية وأجنبية، سبل تطوير الجهود العربية العاملة فى قطاع الطاقة المتجددة، وضرورة الوصول إلى سياسات وإستراتيجية عربية موحدة للقطاع. وقال محمد نواف الطعانى، المدير التنفيذى للهيئة العربية للطاقة المتجددة بالأردن، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إن الطاقة المتجددة هى طاقة المستقبل، ويجب التركيز عليها لضمان أمن التزود بالطاقة فى الوطن العربي، وإن الأردن تتبنى سياسات جديدة تعزز استخدام الطاقة المتجددة فى الأجندة الوطنية للطاقة. وأضاف "الطعانى" أن المشاركين فى المؤتمر ناقشوا طرق إقامة روابط بين الأطراف الراغبة فى لعب دور مهم فى سوق الطاقة المتجددة الناشئ والواعد فى المنطقة، وكذلك تشجيع الاستثمار فى القطاع. وقال مستشار المجلس العربى الأفريقى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الدكتور إبراهيم النطار ل"اليوم السابع" إن الهيئة العربية للطاقة المتجددة عقدت على هامش أعمال المؤتمر اجتماعًا، هو الأول للهيئة، برئاسة رئيس الهيئة الأمير عاصم بن نايف، وبمشاركة ممثلى 14 دولة عربية، من بينها مصر، وبحث الاجتماع النظام الأساسى للهيئة، وآليات تفعيل التعاون الدولى مع المؤسسات العالمية المشابهة، وعقد اتفاقية مع الجمعية المصرية لجودة البيئة لتفعيل مشاريع الطاقة المتجددة فى مصر، بحضور الفريق حسام خير الله، والدكتور محمد زايد رجل الأعمال المصرى رئيس مجلس إدارة المجلس العربى الأفريقى للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.