قال الدكتور محمد عبد المقصود، القيادى بالدعوة السلفية، إننا نعيش فى نعمة يجب أن نحمد الله عليها، وهى الحرية، لافتا إلى أن النظام البائد كان يريد القضاء على دين الله، وذلك من خلال تحالفه مع اليهود والنصارى والليبراليين والشيوعيين، حيث كان لا يمكننا أن نلتقى فى مثل هذا المكان، مؤكداً أنه لم يدخل ذلك المسجد منذ 10 سنوات. وأضاف عبد المقصود، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد التوحيد برمسيس، أنه يجب أن نحمد الله على أن التيار الإسلامى لم يقم بهذه الثورة وحده، بل قام بها الشعب كله، لافتاً إلى أنه فى حالة قيام التيار الإسلامى وحده بتلك الثورة لذبح فى ميدان التحرير وسط أعين الناس، لافتا إلى أن النظام السابق كان يضع الطغاة على أنهم ولاة أمور يجب على المصريين إطاعتهم، فى حين أن الله أمرنا أن نكفر بهم، مشيراً إلى أن الشعب المصرى انقسم لقسمين، واحد يحمد الله على نعمة الحرية، وآخر ناقم عليها، مشيرا إلى أنه يجب أن نستغل هذه النعمة فى التقرب لوجه الله، وأن نعمل على أن يقود كتاب الله هذا البلد. وشدد عبد المقصود على ضرورة بذل الجهود وأن يدفع المسلمون الغالى والنفيس من أجل نصرة دين الله، مشيراً إلى أنه رأى رجلا مسلما يحفظ كتاب الله مرشحا على رأس قائمة الكتلة، والتى يناصرها ساويرس وأصبح حربا على الإسلام، وكذلك وقع الكثير من شباب السلفيين تحت نبراس الليبرالية وعدد من الائتلافات والذين ينزلون ميدان التحرير تحت نداء الليبراليين والشيوعيين. ودعا عبد المقصود جموع الشعب المصرى بمختلف فئاته إخوان وسلفيين وتيار إسلامى إلى ضرورة الاعتصام والتمسك بكتاب الله، وأن يحفظوا السنة وأن يتحدوا جميعا من أجل ألا تحدث فرقة بينهم، منتقداً قيام بعض المسلمين باختيار الليبراليين على الإخوان والسلفيين فى الانتخابات الأخيرة. وأضاف قائلا، "قطعت أيدى هؤلاء الذين يختارون من تناصرهم الكنيسة واليهود على المسلمين الذين يتمسكون بكتاب الله". وأضاف كان يجب على المرشحين أن يتركوا الفرصة لمن حصل على أصوات أكثر من بدلا من توزيع أصواتهم.
