حكمت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار محمد كامل على وعضوية المستشارين سيد رفاعى وعبد الناصر أبو سحلى، وطارق محجوب بأمانة سر محمد البرعى وعادل فاروق بالبراءة فى قضية التعذيب بقسم شرطة الفيوم المتهم فيها النقيب معتز اللواج معاون المباحث. بدأت أولى جلسات محاكمة الضابط المتهم بضرب أفضى إلى موت المواطن محمد جمعة الدهشورى، بطلب محامى الدفاع حضور كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته فى تقارير الطب الشرعى الثلاثة، المبدئى والنهائى وتقرير اللجنة الثلاثية والتى نفت وجود ارتباط بين وفاة المجنى عليه والادعاء. وطالب محامو المجنى عليه باستدعاء المحامى الأصيل للمتهم و101 ألف جنيه على سبيل التعويض. وتم تأجيل القضية إلى 11 أكتوبر الماضى ثم إلى 8 نوفمبر الحالى، وأخيرا حددت جلسة اليوم السبت 13 ديسمبر للنطق بالحكم، بعد أن طالب الدكتور حسين عبيد كامل محامى المتهم ببراءته، مؤكدا عدم وجود علاقة بين الوفاة والتهم المنسوبة للضابط المتهم، خاصة أن الطب الشرعى قرر أن سبب الوفاة وجود صديد فى الغشاء البروتينى وليس نتيجة الضرب أو التعذيب. ترجع وقائع القضية إلى 15 أغسطس 2007 عندما تصدى المجنى عليه لقوة من شرطة الفيوم كانت تطارد أحد المطلوبين ونشبت بينه وبين قوة الشرطة مشادة، تم نقله على إثرها إلى قسم شرطة الفيوم، ثم إلى مستشفى الفيوم العام، حيث توفى. يذكر أن شارع المحكمة بمدينة الفيوم شهد تواجدا أمنيا مكثفا تحسبا لوقوع اشتباكات بين الضابط وأهل المجنى عليه وقد أعرب أهالى مدينة الفيوم عن سعادتهم لانتهاء هذه القضية، نظرا لما شهدته جلسات المحاكمة من تواجد أمنى مكثف ومنع المرور بشارع المحكمة.
