أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الأربعاء، أن الجزائر لا تزال فى بداية الطريق بالنسبة للتجربة الديمقراطية، وأنها مقبلة على استحقاقات سياسية هامة لاستعادة "ثقة المواطن" بالهيئات النيابية. وقال بوتفليقة فى خطاب لمناسبة افتتاح السنة القضائية 2011-2012 "الجزائر ما زالت فى بداية الطريق بالنسبة للتجربة الديمقراطية ولا مجال للمقارنة بين ما يجرى عندنا وما يجرى فى بريطانيا أو حتى فى فرنسا". وأكد الرئيس الجزائرى أمام قضاة المحكمة العليا وكل أعضاء الحكومة أن التغيير سيأتى من الشعب "بالتى هى أحسن" أى من دون مظاهرات واحتجاجات كالتى عرفتها الدول التى عاشت الربيع العربى، قائلا: "من الممكن أن هناك نقائض أو عجزًا أو أشواطًا لم نصل إليها ولكن ستأتى بالتى هى أحسن وبالتدرج وستأتى مفروضة من شعبنا الذى لا يثق إلا فى ما ينجزه هو شخصيا".