أعلن الاتحادان الأوروبى والأفريقى فى بيان اليوم، الجمعة، أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذى يحكم موريتانيا منذ انقلاب يوليو، تعهد إطلاق سراح الرئيس المخلوع دون شرط، وذلك فى أول استجابة لمطالب المجتمع الدولى. وقال سفير الاتحاد الأفريقى لدى الاتحاد الأوروبى محمد صالح النظيف، إن الوفد الدولى الذى زار موريتانيا الأحد الماضى برئاسته، حصل على تعهد من الجنرال محمد ولد عبد العزيز بالإفراج عن الرئيس سيدى ولد الشيخ عبد الله بلا شرط، فى موعد أقصاه 24 ديسمبر 2008. من جانبه أكد متحدث باسم الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبى، التعهد الذى قطعه الجنرال عبد العزيز معتبرا بدوره أنه يشكل استجابة أولى للمطالب الدولية. كان المجتمع الدولى الذى عقد اجتماعا فى مقر الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا فى 21 نوفمبر الماضى، قرر منح فرصة جديدة للمفاوضات مع الانقلابيين، عبر إرسال بعثة رفيعة المستوى إلى موريتانيا قبل الشروع فى سلسلة عقوبات فى حقها.