جددت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب الذى أطاح بالرئيس الموريتانى سيدى ولد الشيخ عبد الله فى 6 أغسطس، مطالبتها اليوم الأحد بعودة الرئيس المخلوع إلى السلطة مؤكدة أن الإفراج المرتقب عنه لا يكفى. وقال بيجل ولد حميد الرئيس الدورى للجبهة فى مؤتمر صحفى "بالنسبة إلينا أن إطلاق سراح الرئيس، الذى يشكل بما لا يقبل الشك ثمرة نضال شعبنا وأول استجابة للمجلس العسكرى لمطالب المجتمع الدولى، لا يمكن فصله عن عودته إلى ممارسة صلاحياته كاملة". يذكر أن رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز تعهد بإطلاق سراح الرئيس المخلوع قبل ال24 من ديسمبر الجارى، فى أول استجابة لمطالب المجتمع الدولى.