فاجأت روسيا، اليوم، الخميس المجتمع الدولى بتقديمها إلى مجلس الأمن مشروع قرار يدين أعمال العنف فى سوريا من قبل "جميع الأطراف". ويدين مشروع القرار العنف المرتكب "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات السورية". وسارع السفير الفرنسى لدى الأممالمتحدة جيرار ارنو إلى إصدار بيان أشاد فيه بهذا "الحدث العظيم". وقال ارنو فى البيان الذى نشر على موقع البعثة الفرنسية لدى الأممالمتحدة على الإنترنت "أعتقد أن الحدث اليوم هو حدث عظيم، لأن روسيا قررت أخيرا الخروج عن جمودها وتقديم قرار عن سوريا". وأضاف البيان الفرنسى "إن النص الذى قدم إلينا يحتاج بالطبع إلى الكثير من التعديلات لأنه غير متوازن. إلا أنه نص سيكون أساسا نتفاوض عليه". وكان مجلس الأمن فشل حتى الآن فى إصدار قرار يندد بقمع النظام السورى للمتظاهرين بسبب الموقفين الروسى والصينى الرافضين لذلك. وتترأس روسيا هذا الشهر الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، وهى استخدمت مع الصين الفيتو فى الرابع من أكتوبر لمنع تمرير قرار يدين سوريا.
