لما تشهده البلاد السورية من قمع للمتظاهرين واستخادم العنف المفرط من قبل قوات الأمن السورية، والتي اودت بحياة اكثر من 2700 مدني، حيث قام مجلس الأمن استصدار قرار يدين سوريا. ومن جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "فيكتوريا نولاند"، علي إن اصدار مجلس الأمن قرار يبعث برسالة هامة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، حتى يتوقف عن استخدام العنف المفرط ضد المدنيين وهو الخطوة المهمة القادمة..لافته إلي اننا نأمل أن نلقى تأييد من قبل أكبر عدد من أعضاء المجلس. وفي السياق ذاته، عبرت السفيرة الأمريكية فى الأممالمتحدة "سوزان رايس"، عن استياء الولاياتالمتحدة، من فشل تبنى قرار فى مجلس الأمن يدين النظام السورى، وذلك بعد لجوء روسيا والصين إلى "الفيتو". ويذكران، "روسيا والصين" استخدمت حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار صاغته أوروبا في مجلس الامن الدولي يدين سوريا، ويلمح الى أنها تواجه عقوبات اذا واصلت حملتها على المحتجين، حيث لقي مشروع القرار التأييد تسعة اصوات وامتنع عن التصويت أربعة أعضاء هم "البرازيل"، "الهند"، "لبنان"، "جنوب افريقيا". هذا..وكانت فرنسا قامت بصياغة مشروع القرار بالتعاون مع بريطانيا والمانيا والبرتغال، واكد السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة "جيرار ارود" للمجلس ، علي لا يساورنا اليوم شك في معنى استخدام حق النقض (الفيتو) لرفض هذا النص الامر لا يتعلق بالصياغة انما هو خيار سياسي انه رفض لكل قرارات المجلس ضد سوريا..مضيفه قوله "هذا الفيتو لن يمنعنا، الفيتو لن يمنح السلطات السورية مطلق حرية التصرف".